أول وظيفة عمل بها بيل جيتس

مفهوم – عندما نتعرف على أوائل الوظائف التي عمل فيها مشاهير ناجحين في عالمنا اليوم، بالتأكيد فإن ذلك يعطي جرعة من الأمل، لكل شخص فقد الأمل في تحقيق حلمه أو يعاني من البطالة أو من وظيفته الحالية.

نبدأ مع بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، وكانت أول وظيفة له هي ساعي في الكونجرس الأمريكي، وأما مايكل دل مؤسس شركة دل فكانت أول وظيفة له هي غسل الأطباق في مطعم صيني، براتب 2.3 دولار في الساعة، وأما ثري الاستثمار وارين بافيت فكانت أول وظيفة له في سن 13 ربيعا عبارة عن صبي تسليم الجرائد على دراجته الهوائية، وأما دونالد ترامب فكانت أول وظيفة له هي الذهاب مع والده صغيرا إلى مواقع العمل وإلى البنايات لتحصيل الايجارات، ليقوم بمساعدة أخيه بجمع الزجاجات والكانات الفارغة من القمامة لبيعها.

سام والتون، مؤسس سلسلة محلات ولمارت الشهيرة في أمريكا، كانت أول وظيفة له صغيرا هي حلب أبقار العائلة، ثم ملء الزجاجات بهذا الحليب، ثم توصيله للعملاء وبيعه لهم وتحصيل الثمن. بعد تسليم الحليب، كان سام يقفز على دراجته لتسليم الجرائد صباح كل يوم. على الجانب، كان يبيع اشتراكات المجلات، وحين أصبح شابا كان يعمل كخادم في المطاعم مقابل وجبة يقتات بها.

راي كروك مؤسس سلسلة مطاعم ماكدونالدز، كانت أول وظيفة قبل بدئه المدرسة الثانوية، يدير ماكينة بيع الصودا التابعة لعمه، وكذب بخصوص سنه الفعلي ليلتحق بالصليب الأحمر كسائق سيارة إسعاف في الحرب العالمية الأولى، لكن الحرب وضعت أوزارها قبل أن يبدأ هذه الوظيفة، فعاد ليعمل في وظائف عدة مثل عازف بيانو وعامل في بقالة يضع مشتريات الزبائن في أكياس، ثم بائع أكواب ورقية، قبل أن يقابل الأخوين ماكدونالد.

ويليام واتكنز، الرئيس السابق لشركة سيجيت لصنع الأقراص الصلبة، بدأ حياته المهنية كعامل في مستشفى نفسي دوره السيطرة على المرضى الهائجين ليلا. مصمم الملابس الشهير تومي هيلفيجر لم يجد من يقبل عرض الملابس التي صممها، ولذا وقف بسيارته يعرض ملابسه في الصندوق الخلفي. الكوميديان جيري ساينفيلد بدأ ببيع المصابيح الكهربية عبر الهاتف، بينما الممثلة ديبي مور عملت في وكالة تحصيل ديون المتعثرين، وأما مادونا فعملت بائعة في محل الحلوى دانكن دونتس، بينما براد بيت كان ينقل الثلاجات. المؤلف الشهير ستيفن كينج كان يعمل بوابا، وبينما كان ينظف دولاب ملابس فتاة، خطرت له قصته الخيالية المرعبة الشهيرة كاري.

ستجد الملايين من الأمثلة المماثلة، وكلها تصرخ بالحقيقة الواضحة: لا يهم ما أنت عليه الآن، ما يهم فعليا هو إلى أين أنت ذاهب، وإلى أين تريد الذهاب. قد ترى في قصص الناجحين ضربا من خيال، طموحات لا يمكن إدراكها، صرحا من هوى، قل ما شئت، لكن الكثيرين غيرك بدؤوا بدايات أصعب منك، ولم يضيعوا وقتهم في عبارات اليأس، بل في التعلم من الواقع والعمل على الخروج منه. الأمر إليك.

شاركها

اترك تعليقاً