كيف تبتعد عن العدو القاتل .. اليأس

مفهوم – هل تبادر لذهنك يوما لما تنتقد ذاتك أكثر من اللازم ! بالنسبة للبعض فهى مخاوف تواجههم من السمات الخاصة بمظهرهم الخارجى أمام الناس و بالنسبة للبعض الآخر قد ترتبط بمكانتهم الاجتماعية أو المادية. إذا كنت تشعر أن الآخرين يصدرون أحكاما عليك دوما فعليك أن تصل للب المشكلة ولما تهتم بأرائهم و أن تدرك أن ذلك لن يجديك نفعاً ! انزع سلاح النقد المستمر بداخلك و الاحبكيف تتخلص من الاحباط والياس

الجزء الأول: تحديد ما يثير نقدك لذاتك واحباطك و اكتئابك :

1-تعرف على ما يرتبط بنقدك لذاتك: قد يرتبط ذلك بسمات معينة فى مظهرك الخارجى كلهجتك أو اذا كنت تعانى من اعاقة فكرية أو بدنية أو القدرات الذهنية الخاصة بك. اكتب لائحة بما يقلقك ويؤدي بك الى الاحباك و ضع عمودا فارغا فى المقابل لحلول قد تساعدك فى التغلب عليها _كل نقطة على حدة .

2-تعرف على من تحاول ارضائه ولماذا وما توقعاتك إذا قمت بذلك !؟

هل تشعر بهذا الاحباط أمام شخص يعجبك او امام شريكك !؟ هل كل من حولك تتخيله مثاليا أو تقارن نفسك دوما بنماذج ناجحة !؟ هل أقنعت نفسك أن الجميع بلا مشاكل أو عيوب !؟ هل أنت عالق مع شحص آخر فى تلقى النقد و تشعر دوما أنك فى موقف أضعف و أنك غير راضى عن نفسك !؟اط و اليأس و ابحث عن طرق بناءة للتغلب على ذلك.

لكي تقف من جديد بعد موقف تعثر وألم، وتخفف من آلامك وأحزانك ومشاعر الإحباط لديك؛ أنصحك بما يلي:

أولًا: لا تنتظر الرحمة والعطف من الآخرين وتقديم العون لك؛ لأن هذا العون قد يأتي وقد لا يأتي، وهذا ينطبق على الشعوب كما ينطبق على الأفراد.. فلا أحد يشعر بما تشعر به من مشاعر، ولا أحد يستطيع أن يضع نفسه بالكامل في مكانك! فأنت المسؤول الأول والأخير عن نفسك، وعن نجاحك وفشلك، ونجاح وفشل بلدك! فالتغيير يبدأ من داخلك، والمعاناة قد تكون من ضرورات التغيير أحيانًا!

ثانيًا: عليك بالجد والتعب والإصرار لتقف على أرض خصبة من جديد، فابحث عن حلول للمشكلات، ولا تقف عاجزًا مهزومًا أمام ما يصيبك، فادرس المشكلة من جميع جوانبها لتخرج بحلول إبداعية جديدة.

ثالثًا: تذكر أنه قد يشاركك الآخرون في فرحتك بنجاحك وقد لا يهتمون بذلك! فإن شاركوك فاسعد بذلك، وإن حاربوك فتجاوز الوضع وكأن شيئًا لم يكن، وإلا فإنك ستعود لدوامة الإحباط والفشل من جديد!

رابعًا: حينما تشعر بالإحباط تحدث مع من تحب، ومن يحب لك الخير ومن يدفعك للأمام، فلا تجلس مع المحبطين والمهبطين للعزائم والمدمرين الذين لا يرجون لك الخير، حتى إن كنت تحسبهم من أعز أصدقائك أو أقربائك!

خامسًا: لا تحاول الوقوف على كل كلمة جارحة أو موقف مؤلم.. وتجنب متابعة الأخبار المؤلمة والمحبطة (على القنوات الفضائية أو بالإنترنت) بشكل يومي إن كانت تسبب لك الإحباط، لأن بعض القنوات تتعمد إيصالك لتلك المرحلة من اليأس.

شاركها

اترك تعليقاً