بمناسبة العودة للمدارس .. كيف تتعود على الاستيقاظ المبكر ؟

بمناسبة العودة للمدارس .. كيف تتعود على الاستيقاظ المبكر ؟

بمناسبة العودة الى المدارس ، مجموعة من النصائح الذكية للتعود على الاستيقاظ المبكر بدون متاعب او مجهود كبير :

جدول يومي ينظم الوقت:

تنظيم يوم طفلك بجدول يساعده على إنجاز مهام يومه كلها، دون إهدار الوقت، أو الاضطرار للسهر لإنجاز واجباته.

النوم المبكر استيقاظ مبكر:

النوم المبكر هو أساس الاستيقاظ المبكر، ولكن لا يأتي النوم المبكر للأطفال بالعقاب أو بالتهديد، فإذا كان طفلك لديه طاقة ويريد السهر، فربما ينفذ اللعب طاقته سريعا، أو حكاية حدوتة له قبل النوم قد تفي بالغرض.

الخطأ الأكبر أن تنهي يومهم بمشاهدة التليفزيون:

مشاهدة التليفزيون لو كانت النشاط الأخير قبل النوم فسيصعّب عليكم التحكم بهذا الوقت، حيث يمكن أن تمتد مشاهدة البرنامج الواحد إلى برامج، والساعة إلى ساعات، لذلك يمكن أن يكون آخر نشاط هو تحضير الجدول المدرسي أو تنظيف الأحذية أو الحقائب.

الاستيقاظ على صوت يحبه يوفر عليكم الكثير:

“قوم علشان تروح المدرسة” “يلا أصحى متغلبنيش” “اصحى بدل ما اندهلك بابا” هذه العبارات النمطية التي تعتبر طقسا من طقوس الاستيقاظ للأطفال تأثر عليهم بالسلب، فمجرد سماعها قد يزيد من عنادهم ويفقدهم حماسهم للمدرسة، فاستبدلوا هذه العبارات بموسيقى تتر البداية لمسلسل يحبه أطفالكم ويستيقظوا ليشاهدوه أثناء تناول إفطارهم.

الكافين والبيبسي يسب الأرق:

الأطفال لا يتناولون القهوة والنسكافيه، ولكن يتناولون الكافين في صور أخرى، منها البيبسي والكوكاكولا، فنسبة الكافين في هذه المشروبات تسبب الأرق لدى الأطفال، وتأخرهم في الاستيقاظ.

التعود هو أساس الساعة البيولوجية:

عودوا أطفالكم على الاستيقاظ المبكر قبل موعد بدء الدراسة بأسبوع على الأقل، وتحججوا بشراء بعض أدوات المدرسة، أو الذهاب لتمرين النادي في وقت مبكر، هكذا يمكن للطفل التعوّد على النوم المبكر والاسيتقاظ المبكر وضبط ساعته البيولوجية.

شاركها

اترك تعليقاً