طرق تطوير اللغة الإنجليزية في أسرع وقت

مفهوم – تحسين لغتك الإنجليزية بالتأكيد هي خطوة يسعى إليها جميع متعلمي الانجليزية، حيث يرغب جميع دارسي اللغة الإنجليزية في تحسين مستواهم في اللغة الإنجليزية وتطويرها، ولكن الأمر قد يكون صعبًا كما تعلم، ولكي تتعلم، تحتاج إلى أن تعمل على كافة المجالات.

إليك المجالات الرئيسية الأربعة التي تحتاج للتركيز عليها، وهي: القراءة والكتابة والكلام والاستماع، حيث تعزز دورات تعليم اللغة الإنجليزية التي ننظمها هذه “المهارات الأساسية” لأن الجميع يريد أن يبذل كل جهد ممكن من أجل أن تحظى بفرصة تعلّم رائعة للغة الإنجليزية، إليك بعض الطرق المجرّبة لمساعدتك على التعلّم، بجانب عدد من الفيديوهات التي ستساعد على تطوير وتحسين اللغة الانجليزية في أسرع وقت.

الكلام

تكلم قدر ما تستطيع! فهذه هي أفضل طريقة لتعلم اللغة الإنجليزية! لا يوجد أفضل من المحادثات لمساعدتك على تحسين مستواك. في حين من الممكن التدريب على القراءة والكتابة والاستماع بينك وبين نفسك، فإنه من الواضح أن التحدث بالإنجليزية مع شخص ما هو خيار أفضل. وأفضل وسيلة للقيام بذلك هي العيش في بيئة ناطقة بالإنجليزية. احصل على دورة في اللغة الإنجليزية في مدرسة مخصصة لتعليم اللغة الإنجليزية، أو هناك ما هو أفضل من ذلك وهو أن تتعلم اللغة الإنجليزية في دولة ناطقة باللغة ذاتها.

وأسرع الطرق لتعلم اللغة الإنجليزية هي أن تحيط نفسك بأشخاص ناطقين باللغة الإنجليزية. وأيضًا تعود على التفكير باللغة الإنجليزية ولا تترجم من لغتك الأصلية إلى الإنجليزية؛ حيث إن ذلك من شأنه أن يتسبب في إبطائك. عند التحدث، استخدم الجمل التي تبدو صائبة بالنسبة لك في التو ودون تصنّع، وغالبًا ما تكون هذه هي الجمل الصحيحة. فكثير من الطلاب يتطور عندهم “حدس” متعلق باللغة الإنجليزية، فاحرص على استخدام حدسك وثق به.

قد يبدو هذا الأمر غريبًا ومحرجًا قليلاً في البداية، لكن عليك بالتسجيل لنفسك أثناء الحديث واستمع لنطقك الشخصي، ولسرعتك في الكلام، ولتدفق حديثك. سيمنحك هذا فرصة رائعة لمشاهدة المجالات التي تحتاج منك بعض العمل.

الاستماع

فهذه في الحقيقة مهارة تحتاج إلى صقلها كل يوم. ومثلما هو الحال مع الكلام، من الأفضل بالنسبة لك أن تتعلم في بيئة ناطقة بالإنجليزية بشكل كامل. فالتعايش الكامل بكافة حواسك هو أفضل طريقة تحسّن بها مستواك. مرة أخرى، ليس هناك ما يمكن أن يضارع التعلّم في مدرسة لتعليم اللغة الإنجليزية في الخارج.

من الجيد أيضًا مشاهدة برامج التلفزيون أو الأفلام باللغة الإنجليزية. قد يكون من الصعب التعلّم من الأخبار بالنسبة للطلاب في مستواك، ولكن كلما زاد وقت استماعك، كثر مقدار ما ستلتقطه أذناك. وعلى سبيل التدريب، من الرائع أن تقتني شيئًا يمكنك الاستماع إليه مرارًا وتكرارًا. فمثلاً، يمكنك تكرار قرص DVD، بينما لا يمكنك سوى الاستماع لتقرير إخباري لمرة واحدة. عند الاستماع لشيء ما أكثر من مرة واحدة، حاول أولاً أن تستشف المعنى العام، ثم استمع إليه مرة ثانية لتستشف المعلومات بتعمق أكبر.

تعلّم كيف “تحاكي” باستخدام قرص DVD أو قرص مضغوط، واستمع وكرر ما سمعته. من المهم أن تتذكر أن المتحدث باللغة الإنجليزية باعتبارها لغته الأم لن يكرر معلومة ما على سمعك 10 مرات حتى تفهمها؛ ولذلك عليك التركيز على تعلم كيفية الاستماع بشكل صائب من المرة الأولى واجعل ذلك هدفك على المدى الطويل.

إليك أمرين آخرين بالغي الأهمية لتتفكّر فيهما.

القراءة

القراءة باللغة الإنجليزية هي نشاط يمكنك القيام به لتساعد نفسك على التعلم بمفردك، وخارج قاعة الدراسة. احتفظ معك بأحد المعاجم (المعجم الإنجليزي/الإنجليزي هو الأفضل) لتكشف عن الكلمات الجديدة فيه ثم دونها في دفتر ملاحظات. حاول استخدام هذه الكلمات الجديدة في الحوارات، فهذه طريقة رائعة للتعلّم.

والصحف تمثل خيارًا جيدًا للطلاب في المستويات الأعلى، ولذلك على طلاب المستويات الأقل أن يجربوا قراءة قصص أو كتب الأطفال، والتي كُتبت خصوصًا لدارسي اللغة الإنجليزية. لن تتعلم الكثير إذا اخترت كتابًا صعبًا جدًا أو سهلاً جدًا. عليك أن تبحث عن كتاب يمثل تحديًا، ويجب أن يكون مسليًا ومن النوع الذي يمكنك التعلم منه بشكل أفضل.

عندما تكون بصدد القراءة، لا تقلق بشأن محاولة فهم كل كلمة، ولا تحاول اللجوء إلى المعجم كل بضع ثوانٍ. بدلاً من ذلك، حاول أن تفهم المعنى العام للنص أولاً، ثم أعد قراءته للحصول على مزيد من التفاصيل. وبالنسبة للكلمات التي استعصت على فهمك، جرّب تعلّم كيفية تخمين المعنى من السياق. انظر إلى الكلمات الأخرى في الجملة؛ وسوف تمنحك إشارات إلى المعنى. تحقق مما إذا كانت الكلمة الإنجليزية تمثل فعلاً، أم اسمًا، أم صفةً. والإنترنت متخم بالموارد التي يمكنك قراءتها والتعلّم منها.

الكتابة

جرّب الاحتفاظ بمفكرة؛ ودون فيها شيئًا باللغة الإنجليزية في كل يوم حتى إن كان بسيطًا. ابدأ بجمل صغيرة ثم اكتب جملاً أكبر. مرة أخرى، للإنترنت دور عظيم في المساعدة في ذلك. حاول إنشاء صداقات عبر الإنترنت، وقم بزيارة غرف المحادثات، أو المنتديات، أو انشر تعليقات على المدونات. وهذه كلها أدوات عظيمة الفائدة يمكنك التعلّم بشكل أفضل منها.

فالكتابة تمنحك فرصة رائعة لمراجعة الكلمات التي تعلمتها في الماضي، وتسمح لك بوقت للتفكير بشأن القواعد النحوية أثناء قيامك بالكتابة. ارجع مرة أخرى وراجع كل ما قد تكون قد كتبته في الماضي، عندما كان مستواك في اللغة الإنجليزية أقل منه الآن، وحاول أن تعثر على أي أخطاء قد وقعت فيها.

فكّر في كتابة قصة قصيرة أو حتى قصيدة، وإذا كنت تتعلم على يد معلم، فسوف يكون من دواعي سروره أن يراجعها لك.

الأخطاء

لا أحد منا يحب أن يرتكب الأخطاء أمام الآخرين؛ ومع ذلك، للأخطاء التي ترتكبها أهمية كبيرة، وسوف تساعدك فعليًا في تعلم اللغة الإنجليزية. والنقطة المهمة هنا أنه ينبغي ألا تخشى من الوقوع في الأخطاء. لا تهدر فرصة التحدث بالإنجليزية لأنك كنت عصبيًا للغاية لارتكابك خطأ ما. وهذا ينطبق بصفة خاصة إذا كنت تدرس في مدرسة لتعليم اللغة الإنجليزية؛ فإن المعلمين تكون لديهم رغبة في الاستماع إلى أخطائك بحيث يتمكنون من تصحيحها. فلا تخجل من ذلك، وثق بنفسك، واعلم أن الاعتزاز بقدرتك على القيام بالشيء هو منهجية ستساعدك في التعلّم. قبل كل شيء، حاول ألا يتسرب إليك القلق، فتعلّم اللغة الإنجليزية ينبغي أن يكون ممتعًا! وكلما شعرت بأنه ممتع، سهل عليك أكثر أن تتعلّم!

الأهداف

حدد لنفسك هدفًا، وضعه صوب عينيك، وهو ما سيتولى مهمة تحفيزك للتعلّم. فمثلاً، فكّر في الأسباب التي دعتك للبدء في تعلّم اللغة الإنجليزية. هل تحتاج إلى تعلّم اللغة الإنجليزية لتجتاز امتحانًا لأغراض تتعلق بالعمل أو السفر أو لمشاهدة الأفلام السينمائية؟ ومهما يكن السبب، فسوف تجد أنك تعمل بجدّ أكبر عند التركيز على هدف. اخترًا هدفًا تريد أن تحققه، ومن ثمّ ضع إطارًا زمنيًا لتحقيقه. خطط للشيء الذي تريد بحلول هذه الفترة من العام القادم أو في غضون ستة أشهر أن تستغل إمكاناتك في اللغة الإنجليزية للقيام به. تأكّد من واقعية هدفك ومن مواصلتك للعمل على تحقيقه. يستحق اجتياز امتحان في اللغة الإنجليزية عناء وضع الخطط اللازمة له؛ ومن هنا، لديك شيء واقعي للغاية تحتاج لأجله أن تتعلّم اللغة الإنجليزية. ومهما يكن الشيء الذي اتخذت قرارًا بالقيام به، فلا تتنازل عنه.

شاركها

اترك تعليقاً