ماهى اسوء الدول في مستوى الحياة والفقر والبطالة

مفهوم – ماهى اسوء الدول في مستوى الحياة والفقر والبطالة

رصد موقع “بيزنس انسايدر” قائمة تضم الدول الأكثر بؤسا في العالم، وذلك اعتمادا في بياناته على كتاب “حقائق العالم”، وهو منشور سنوي تصدره وكالة المخابرات الأميركية وركز على معدلات البطالة والتضخم.

تونس 18

الدولة التي كانت تعد واحدة من أنجح البلدان الأفريقية والشرق الأوسطية، تواجه اليوم تحديات متنوعة أبرزها إعادة الثقة والاطمئنان للمستثمرين ورجال الأعمال إلى جانب إعادة التوازن للميزانية العامة والسيطرة على العجز الحكومي.

جامايكا 17

يعتمد الاقتصاد في جامايكا الواقعة على حدود كوبا، على قطاع الخدمات بما فيها السياحة، لكنها تعاني بشكل كبير من انتشار الجريمة والفساد الإداري وارتفاع نسبة العاطلين عن العمل، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من الجرائم، فهي تحتاج لتحقيق انضباط مالي لتتمكن من سداد ديونها وبنفس الوقت تحتاج لأموال تساعدها على مكافحة الجريمة.

كرواتيا 16

تعتبر من الدول الأفضل حظاً من جمهوريات يوغسلافيا السابقة، لكنها تعرضت لضربة قاصمة من جراء الانهيار المفاجئ للأزمة المالية الذي حدث عام 2008. مشاكلها تشمل التنمية غير المتوازنة اقليمياً، إلى جانب تحديات مناخ الاستثمار وثبات ارتفاع معدلات البطالة.

أوكرانيا 15

تعرض اقتصادها لضربة موجعة خلال الأزمة المالية، وتعافى مجددا عام 2010، ثم انهار ثانية بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم (انخفض الناتج القومي الاجمالي بمعدل 6.8% عام 2014). استمر الفساد السياسي والإصلاحات الاقتصادية غير الفعالة في منع البلد من التعافي.

منغوليا 14

يواجه اقتصادها خطرا جراء فقدان الحكومة القدرة على ضبط ومراقبة السياسات المالية والنقدية، مما يساهم في رفع معدلات التضخم وزعزعة الثقة الدولية بالصادرات المنغولية.

مصر 13

اقتصادها تباطأ منذ عام 2011 إثر حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني، فقطاعات السياحة والصناعة التحويلية والتحويلات النقدية الأجنبية انحسرت بشكل كبير.

إسبانيا 12

تهاوى اقتصادها خلال الأزمة المالية، لكن الأمور بدأت بالتحسن فيما بعد، ولم تشهد الدولة تعافياً واضحاً إلا عام 2014. معدلات البطالة بدأت بالتراجع بسرعة إلى أدنى مستوياتها، وانخفضت تكلفة الاقتراض بشكل درامتيكي بعد أن بلغت ذروتها عام 2012 كما انخفضت معدلات التضخم.

اليونان 11

علاوة على المشاكل الاقتصادية الكبرى التي تعاني منها تأتي قضية عدم الثقة بمستقبل اليونان في منطقة اليورو، على قمة مشاكلها الاقتصادية، مما ساهم في تراجع ثقة المستثمرين.

إيران 10

تعد إيران الورقة الرابحة على الساحة الدولية في الوقت الراهن، فاحتمال تخفيف العقوبات الاقتصادية عنها يمكن أن يقود إلى تحسين فرصها الاقتصادية، خصوصاً أنها تتميز بقوة بشرية شبابية ومتعلمة إلى حد ما، وبسوق واسعة، كما يتجهز النفط الايراني للعودة إلى الأسواق العالمية.

صربيا 9

أبرز مشاكلها ارتفاع المصاريف الحكومية، الرواتب، والأجور، والمعاشات التقاعدية، ونفقات الخدمات الصحية إضافة إلى ارتفاع الديون الخارجية والمحلية وضعف قدرتها على جذب الإستثمارات الخارجية المباشرة. وتعاني كذلك من ارتفاع مستويات الفساد وشيخوخة السكان.

مقدونيا 8

فشلت في اجتذاب رجال الأعمال الأجانب الذين استثمروا في مثيلاتها من دول البلقان، إضافة إلى أن الفساد وضعف الحكم يخنقان اقتصادها على المدى الطويل.
جنوب أفريقيا 7

نموها الاقتصادي تباطأ في السنوات الأخيرة وبقيت ظواهر مثل البطالة، والفقر الشديد، وعدم المساواة مشاكل طويلة الأجل.

ليسوتو 6

اقتصادها يعتمد على صناعة النسيج والزراعة والتحويلات المالية، وقد نمى قطاع التنجيم عن الماس بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة الماضية، ما دفع المحللين الماليين للاعتقاد بأن هذه الصناعة ستساهم بـ 8.5% من الناتج القومي الاجمالي مع نهاية العام 2015.

اليمن 5

من الدول ذات الدخل المنخفض، وتعتمد بشكل أساسي على المصادر الناضبة للنفط. تعاني من مشاكل على المدى الطويل بما فيها انخفاض وتراجع الموارد المائية، ارتفاع نسب البطالة والنقص الشديد في الغذاء، وفوق كل ذلك تخوض حرباً أهلية طاحنة.

الأرجنتين 4

تكافح من أجل إيقاف العجز المتنامي، والتنمية غير المستدامة، والركود الاقتصادي، والتضخم الكبير مع تزايد أعمال العنف المرتبط بالمخدرات.

جيبوتي 3

تعتمد بشكل كبير على المساعدات الأجنبية في دعم ميزان مدفوعاتها، تسعى لمواجهة نسبة بطالة تصل إلى 60%. لا يعد التضخم مثيراً للقلق لديها لأن الفرنك الجيبوتي مرتبط بالدولار الأميركي.

سوريا 2

اقتصادها مستمر بالاضمحلال، وازداد الأمر سوءاً عام 2014 بعد العقوبات الدولية، وتدمير البنية التحتية، وانخفاض الاستهلاك والإنتاج، أضف إلى ذلك أن آلاف السوريين يفرون من بلادهم طلباً للجوء كل يوم بسبب الحرب.

فنزويلا 1

تتجه نحو الأسوأ، تراجع أسعار النفط عام 2014 وارفقه ركود اقتصادي سحق الاقتصاد الفنزويلي. وأصبح التضخم خارج عن السيطرة، لدرجة أن هاتف آي فون 6 يكلف 47.700 دولار حالياً في الأسواق.

شاركها

اترك تعليقاً