ما هو نظام الساعات المعتمدة؟

مفهوم – السؤال: ما هو نظام الساعات المعتمدة في الدراسة؟

الجواب: نظام الساعات المعتمدة هو الاستحقاق الذي يناله الطالب مقابل دراسته لدورة أو لمادة في المدرسة أو الجامعة ويستخدم كمقياس لمدى أهلية الطالب للتخرج إذا أتم عدد معين من الساعات المعتمدة.

نظام الساعات المعتمدة، ينقسم فيه العام الدراسي إلى فصلين دراسيين – الفصل الأول (الخريف) الفصل الثانى (الربيع) – فى كل فصل دراسي، يدرس الطالب عادةً من أى مكان من 12 إلى 19 ساعة معتمدة أو من أربع إلى ست مقررات دراسية، وعادةً يتكون الفصل الدراسي الواحد من ثلاث ساعات معتمدة أي ثلاث ساعات في الأسبوع لمدة أربعة شهور، ويسمح نظام الساعات المعتمدة للطلبة بتوزيع متطلبات الجامعة ومتطلبات الكلية على مدار سنوات دراستهم، كما يسمح لهم بالدراسة مع طلبة من السنوات السابقة والسنوات اللاحقة، ويمكنهم أيضا من دراسة التخصص الرئيسي والتخصص الثانوي، وإذا رسب طالب في مقرر دراسي، فعليه أن يعيد هذا المقرر منفردا إذا كان مقرر إجباري، أو يدرس مقرر بديل إذا كانت مقرر اختياري.

إن نظام الساعات المعتمدة له مزايا واضحة على مدار العام، وذلك من أجل امرأ واحداً وهو أن الطلاب يتمتعون بحرية أكبر عندما يختارون المقررات الدراسية والأساتذة – وهناك قائمة كبيرة من المواد الاختيارية للاختيار منها، كما أن الطالب يستطيع تأجيل دراسة بعض المقررات الدراسية في وقت لاحق أو أن يكون قد درس بعضها في وقت أبكر، وكذلك هناك ميزة أخري وهي أن هذا النظام يطبق مبدأ الاختلافات الفردية، فالطلبة اللذين لا يستطيعون أن يدرسوا (18) ساعة في الفصل الدراسي الواحد، لسبب أو لآخر، فإنهم يستطيعون أن يدرسوا (15) أو (12) ساعة، وفى بعض الحالات، يستطيعون أن يدرسوا حتى تسع أو ست ساعات.

والطلبة لديهم الفرصة أن ينتهوا من الدراسة في وقت قصير، إذا رغبوا في ذلك (على سبيل المثال: ثلاث سنوات أو ثلاث سنوات ونصف بدلاً من أربع سنوات) أو أن ينتهوا من الدراسة في وقت أطول (خمس أو ست سنوات) ويجب عليهم اختيار ذلك. وبالإضافة إلى ذلك، يسمح النظام للطلبة المقبولين في العام نفسه بأن يتعرف كلاً منهم على الآخر جيداً، كما يسمح نظام الساعات المعتمدة للطالب بأن يتعرف على طلبة من الأعوام السابقة واللاحقة أيضاً، علاوة على ذلك، يمكن نظام الساعات المعتمدة الطلبة من دراسة أكثر من موضوع دراسي واحد، من خلال التخصصات الثانوية والتخصصات الرئيسية المزدوجة (وينعكس هذا بشكل إيجابي على فرص توظيفهم وأيضاً على اتساع الرؤية الخاصة بهم)، ويعطيهم حرية اكبر في اختيار التخصصات الرئيسية المتغيرة، بالإضافة إلى صحيفة الاختبارات والواجبات المنزلية، امتحانان لكل فصل دراسي لكل مقرر دراسي بالإضافة إلى الامتحان النهائي، وبجانب إعطاء الطالب فرصاً اكبر لعمل ذلك، تمكن الامتحانات المتعددة الطلبة من الحصول على ردود فعل بالنسبة لأدائهم معاً، كما تمكن الأستاذ من تقييم تقدم الطلبة بشكل أكثر دقة.

وقد تناقش بعض التربيون حول أن نظام الساعات المعتمدة يضع مزيداً من الضغوط على الطلبة ويدربهم على العمل والتفكير بشكل أسرع (بسبب قصر الفصل الدراسي مقارنة بالعام الأكاديمي وكذلك تعاقب الامتحانات).

نظم الساعات أو الوحدات المعتمدة :

وهى نظم تتميز بإعطاء مساحة كبيرة للطلاب من حرية الاختيار لبرنامج يرغب فى دراسته ، بل وفى داخل البرنامج توجد فرصة كبيرة للاختيار من بين مجموعة من المقررات وبالشروط التى تسمح للطالب أن يستكمل الدراسة فى الوقت الملائم عندما يكون لديه الرغبة والاستعداد والقدرة دون التقيد لحد ما بزمن معين ، ولذا فتكون الفائدة عالية. كما يعتمد هذا النظام على متابعة الطالب بالاختبارات المختلفة والواجبات وغيرها من الأنشطة طوال الفصل الدراسي.
وهذه النظم هى :

النظام الامريكى ” ويسمى بنظام الساعات المعتمدة Credit Hours System ”

النظام الاوروبى ” ويسمى European Credit Transfer System (ECTS) وترجمته الشائعة نظام الساعات المعتمدة الاوربى ويختلف النظامان فيما بينهما فى تقدير الوحدة الزمنية التى تقيس عليها المؤسسة التعليمية الساعات الفعلية للدراسة
وهذا النظام متبع فى الولايات المتحدة الأمريكية من زمن طويل ، وبعدها الدول الأوربية ، وكثير ممن كانوا فى بعثات , خاصة إلى أمريكا ودول أوربا ، وكذا الممارسين لهذا النظام قد اكتسبوا الكثير من المهارات العقلية أو الفكرية والاستقلالية فى اتخاذ القرارات والمناقشات والحوارات على أسس علمية والتخطيط والتنفيذ لأداء المشروعات البحثية والدراسات المستقلة وغيرها من المهارات
وإذا تم التطبيق بدقة كما ينادى به أصحاب فكر نظم الساعات المعتمدة لأمكن للمجتمع أن يتطور وينمو ويزدهر ضمن باقى المجتمعات المحيطة بنا.

إن نظام الساعات المعتمدة له مزايا واضحة على مدار العام، وذلك من أجل امرأ واحداً وهو أن الطلاب يتمتعون بحرية أكبر عندما يختارون المقررات الدراسية والأساتذة – وهناك قائمة كبيرة من المواد الاختيارية للاختيار منها، كما أن الطالب يستطيع تأجيل دراسة بعض المقررات الدراسية في وقت لاحق أو أن يكون قد درس بعضها في وقت أبكر، وكذلك هناك ميزة أخري وهي أن هذا النظام يطبق مبدأ الاختلافات الفردية، فالطلبة اللذين لا يستطيعون أن يدرسوا (18) ساعة في الفصل الدراسي الواحد، لسبب أو لآخر، فإنهم يستطيعون أن يدرسوا (15) أو (12) ساعة، وفى بعض الحالات، يستطيعون أن يدرسوا حتى تسع أو ست ساعات. والطلبة لديهم الفرصة أن ينتهوا من الدراسة في وقت قصير، إذا رغبوا في ذلك (على سبيل المثال: ثلاث سنوات أو ثلاث سنوات ونصف بدلاً من أربع سنوات) أو أن ينتهوا من الدراسة في وقت أطول (خمس أو ست سنوات) ويجب عليهم اختيار ذلك.

وبالإضافة إلى ذلك، يسمح النظام للطلبة المقبولين في العام نفسه بأن يتعرف كلاً منهم على الآخر جيداً، كما يسمح نظام الساعات المعتمدة للطالب بأن يتعرف على طلبة من الأعوام السابقة واللاحقة أيضاً، علاوة على ذلك، يمكن نظام الساعات المعتمدة الطلبة من دراسة أكثر من موضوع دراسي واحد، من خلال التخصصات الثانوية والتخصصات الرئيسية المزدوجة (وينعكس هذا بشكل إيجابي على فرص توظيفهم وأيضاً على اتساع الرؤية الخاصة بهم)، ويعطيهم حرية اكبر في اختيار التخصصات الرئيسية المتغيرة، بالإضافة إلى صحيفة الاختبارات والواجبات المنزلية، امتحانان لكل فصل دراسي لكل مقرر دراسي بالإضافة إلى الامتحان النهائي، وبجانب إعطاء الطالب فرصاً اكبر لعمل ذلك، تمكن الامتحانات المتعددة الطلبة من الحصول على ردود فعل بالنسبة لأدائهم معاً، كما تمكن الأستاذ من تقييم تقدم الطلبة بشكل أكثر دقة. وقد تناقش بعض التربيون حول أن نظام الساعات المعتمدة يضع مزيداً من الضغوط على الطلبة ويدربهم على العمل والتفكير بشكل أسرع (بسبب قصر الفصل الدراسي مقارنة بالعام الأكاديمي وكذلك تعاقب الامتحانات).

هل لاستخدام هذه النظم أثر على الطالب, و المحاضر, والعملية التعليمية والمجتمع ؟

بالطبع له أثر على كل هؤلاء بدليل أن المجتمعات المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربى مازالت تستخدمه حتى الآن ، بل وتنفذ قواعده وأسسه بدقة وحزم وهو بذلك يحقق الفائدة المرجوة منه لكل من الطالب والمحاضر والمجتمع.

والمحاضر فى هذين النظامين يجد الفرصة لأن يناقش ويحلل مع الطلاب الكثير من الموضوعات التى يرغبون فى أدائها وتكون مثمرة نتيجة قلة عدد الطلاب الملتحقين فى دراسة المقرر ، كما أن الإمكانيات والأجهزة المعينة لعملية التدريس متوفرة على المستوى الفردى للطلاب ، وبالتالى تتحقق المهارات البحثية والأدائية لأقصى درجة من التمكن فى الأداء.

كما يجد المحاضر فرصة كبيرة من الوقت لتصحيح الواجبات المكلف بها الطلاب وذلك لقلة عددهم ( 20 – 25 طالب ) ، وأيضا يكون ملما بمستوى الطلاب المعرفى والفكري. كما أن توافر الإمكانيات والمكان المناسب يوفر بيئة تعليمية مثالية لعملية التفاعل والمشاركة والإنجاز لأعلى درجة ممكنة.

شاركها

اترك تعليقاً