مفهوم – كشف بحث جديد أن مواد كيميائية موجودة في المنتجات البلاستيكية اليومية يمكن أن تؤدي إلى زيادة بمقدار ستة أضعاف في خطر الولادة المبكرة.
وقال العلماء إن البيسفينول “أ”، المستخدم في الحاويات وزجاجات المياه وعلب الطماطم وحتى الإيصالات، يمكن أن يؤثر على النساء اللواتي يتصلن به حتى قبل الحمل.
وقد تم بالفعل ربط هذه المادة بالولادة المبكرة لدى الأمهات اللواتي يتعرضن لها، حيث يمكن أن تؤدي زيادة بمقدار ستة أضعاف في خطر الولادة المبكرة لدى النساء.
وقام العلماء بقيادة كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد “TH Chan” ببوسطن، بتحليل البول لدى 364 امرأة في عيادة للخصوبة قبل أن يصبحن حوامل، وأنجبن 32 طفلا قبل الأوان.
وأضاف العلماء أن الفثالات، وهي مادة كيميائية أخرى توجد في عبوات الطعام، قد ضاعفت من خطر الولادة المبكرة بين النساء اللواتي كانت لديهن مستويات تعرض عالية لهذه المادة قبل الحمل.
وقالت جنيفر يلاند، التي قادت الدراسة، إن “التعرض لهذه المواد الكيميائية منتشر على نطاق واسع، حيث تتواجد في منتجات تغليف المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية والأجهزة الطبية والزجاجات البلاستيكية والإيصالات”.
ويعتقد بأن المادتين يمكنهما التسبب في تغيرات كيميائية مع تطور البويضة لدى المرأة، وهو ما يؤدي إلى الولادة المبكرة.
كم تم ربط هذه المواد الكيميائية بالإصابة بالربو والعقم، وفقا للنتائج التي توصل إليها البحث.
ويحاكي البيسفينول “أ”، المستخدم في المنتجات البلاستيكية منذ الستينيات، هرمون الإستروجين الأنثوي، وقد ارتبط بسرطان الثدي وسرطان البروستاتا.