وكشفت هيئة “ستراتيجي أناليتيك” المختصة في بحوث الأسواق، أن حصة سامسونغ من سوق الهواتف في الصين لم تتعد 0.7 بالمئة، وتبعا لذلك، فإن الأداء هو الأسوأ على الإطلاق في دولة هي الأكثر سكانا في العالم.
ولم تخسر سامسونغ الصدارة أمام هواوي فقط حين حلت في المركز الحادي عشر، بل جاءت الشركة الكورية الجنوبية متأخرة عن شركات أخرى مثل “أوبو” و”تشياومي”.
وكانت حصة سامسونغ من سوق الهواتف في الصين تصل إلى 19 بالمئة خلال 2014 أما المبيعات فوصلت إلى 18 مليون جهاز، لكن بروز الشركات المحلية أدى إلى تقهقر سامسونغ.
وراهنت الشركات الصينية على مزايا تقنية متقدمة وأسعار متميزة لكسب المزيد من الزبائن فيما ظلت شركتا سامسونغ وأبل تطرحان أجهزتهما الجديدة بأسعار باهظة.
وكانت شركة هواوي قد تقدمت على شركة “أبل” الأميركية، في وقت سابق، في عدد مبيعات الهواتف، لكن سامسونغ لا تزال الأولى على المستوى العالمي حتى وإن شهدت تراجعا غير مسبوق لحصتها في الصين.