مفهوم – السؤال: من هي إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا ؟
الجواب: إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا العظمى، هي الملكة التي تولت عرش بريطانيا لأطول فترةٍ في التاريخ. وقد احتفلت بمرور 65 عامًا على توليها العرش في شباط/ فبراير عام 2017، وهي بذلك تحتفل بيوبيلها الياقوتي.
نبذة عن إليزابيث الثانية
وُلدت الأميرة إليزابيث ألكسندرا ماري في 21 أبريل عام 1926، في لندن. والدها هو الأمير ألبرت، دوق يورك (والذي أصبح بعد ذلك الملك جورج الخامس)، ووالدتها هي الملكة الأم إليزابيث باوز ليون. وقد تزوجت من فيليب ماونتباتن، دوق إدنبره، عام 1947.
أصبحت ملكة في 6 فبراير عام 1952، وتُوجت في 2 يونيو عام 1953. وهي والدة الأمير تشارلز،وريث العرش، كما أنها جدة الأميرين ويليام وهاري. وكملكة، تُعد فترة توليها العرش هي الأطول في تاريخ =”internal”>بريطانياالعظمى.
حاولت أن تجعل من فترة حكمها أكثر عصريةٍ ومرونة تجاه الجماهير المتغيرة مع حفاظها على التقاليد المرتبطة بالعرش.
بدايات إليزابيث الثانية
وُلدت الأميرة إليزابيث ألكساندرا ماري (إليزابيث الثانية) في 21 نيسان/ أبريل عام 1926، في لندن، إنكلترة. وفي الوقت الذي وُلدت فيه، لم يدرك الكثيرون بأن إليزابيث ستصبح يوما ما ملكة بريطانيا العظمى. والدها الأمير ألبرت، كان ثاني أولاد الملك جورج الخامس والملكة ماري. وقد استطاعت إليزابيث الاستمتاع بعقد حياتها الأول بكل الفخر بكونها من سلالةٍ ملكية دون الضغوطات المرافقة لكونها وليةً للعهد.
والدها ووالدتها، والمعروفان أيضًا بدوق ودوقة يورك، قسّما وقتهما بين منزلٍ في لندن ورويال لودج، وهو منزل العائلة في أراضي ويندسور غريت بارك.
تلقت إليزابيث، الملقبة بليليبيت، تعليمها وشقيقتها مارغريت في المنزل على يد معلمين. وقد تلقيتا مناهج أكاديمية تضمنت اللغة الفرنسية والرياضيات والتاريخ، إضافةً إلى الرقص والغناء ودروس في الفن.
إنجازات إليزابيث الثانية
تغير خط حياة إليزابيث عام 1936 بموت جدها جورج الخامس، والتي كانت مقربةٌ منه. وأصبح عمها الملك إدوارد الثامن، ولكنه كان على علاقةٍ عاطفيةٍ مع المطلقة الأمريكية واليس سيمبسون وكان عليه أن يختار إمّا العرش وإمّا قلبه. وقد اختار إدوارد سيمبسون في النهاية، وبذلك أصبح والد إليزابيث هو الملك جورج السادس.
الخدمة في الحرب العالمية الثانية
مع اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939، قضت إليزابيث وشقيقتها مارغريت معظم أوقاتهما خارج لندن، في قلعة ويندسور. ومن هناك أذاعت أولى خطاباتها الإذاعية، وبرز منها خطابها الذي طمأنت فيه أطفال بريطانيا الذين تم إجلاؤهم وأسرهم من منازلهم. وقد أظهرت الأميرة ذات الأربعة عشر ربيعًا شخصيتها الهادئة والثابتة، فقد قالت: “في النهاية، سيكون كل شيء جيدًا، لأن العناية الإلهية ستدركنا وتمنحنا النصر والسلام”.
بدأت إليزابيث بعد ذلك الحديث في عدة مناسباتٍ عامة. وقد عُين والدها الكولونيل جرينادير غارد قائدًا للجيش، وظهرت للمرة الأولى علنًا وهي تستعرض القوات البريطانية عام 1942. كما بدأت بمرافقة والديها في الزيارات الرسمية التي يقومان بها داخل بريطانيا.
وفي عام 1945، انضمت إليزابيث إلى الخدمة الإقليمية الاحتياطية للمساعدة في المجهود الحربي. وقد سافرت جنبًا إلى جنب مع نساء بريطانيات أخريات لتصبح سائقةً خبيرة وميكانيكية. وعلى الرغم من أن عملها التطوعي استمر لعدة أشهرٍ فقط، إلاّ أنّه قدم لها لمحةً عن عالمٍ غير ملكي ومختلف. كما حصلت على تجربةٍ حية خارج الملكية حين سُمح لها وشقيقتها مارغريت بالاختلاط مجهولتين بالجماهير في يوم النصر الذي احتفلت به أوروبا.
زواجها وتوليها العرش
التقت إليزابيث فيليب ماونتباتن (وهو الاسم الذي اعتمده من جهة والدته) حين كانت في الثالثة عشر من عمرها، فيليب هو ابن الأمير أندرو اليوناني، وقد افتُتنت به منذ البداية. وهما أولاد عمومة بعيدة، وبقيا على اتصالٍ دام سنوات ليقعا في الحب في نهاية المطاف. لقد شكلا ثنائيًا غير اعتيادي. فإليزابيث هادئة ومتحفظة، أما فيليب فقد كان صاخبًا وصريحًا. وقد كان والدها، الملك جورج السادس، مترددًا حيال هذا التقارب، إذ وفي حين أن ماونتباتن لديه صلات قربى مع العائلات المالكة في الدانمارك واليونان، إلاّ أنّه لم يكن يملك ثروةً كبيرة وقد كان يعتبره البعض شخصيةً فظة.
تزوجا في خريف عام 1947، وكانت بريطانيا العظمى ما زالت تتعافى من ويلات الحرب العالمية الثانية. وجمعت إليزابيث كوبونات الملابس للحصول على النسيج لثوب زفافها. وقد جرى الاحتفال في دير ويستمنستر في لندن في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر. وقد اعتمدت العائلة اسم وندسور، وذلك أمرٌ كان بوحي من والدتها ورئيس الوزراء ونستون تشرشل، وقد سبب ذلك توترًا مع زوجها. ولم يضيع الزوجان وقتهما سدىً، فقد أنجبا وريثًا، ابنهما تشارلز، في العام التالي ووُلدت ابنتهما آن عام 1950.
توفي الملك جورج السادس في 6 شباط/ فبراير عام 1952، وتولت إليزابيث مسؤوليات الملك الحاكم. وكانت حين وفاة والدها في رحلةٍ إلى كينيا. أما تتويجها الرسمي فكان في 2 تموز/ يونيو عام 1953، في دير ويستمنستر. وبُث الاحتفال للمرة الأولى على شاشة التلفاز، وقد سمح ذلك لمختلف سكان الأرض أن يشهدوا العظمة الملكية المتجلية في هذا الحدث.
رحلات عبر العالم
تميزت فترة حكم الملكة إليزابيث الطويلة والتي عمها السلام بالدرجة الأولى بتغيراتٍ كبيرة في حياة مواطنيها، ونفوذ بلدها، وفي النظرة التي تشكلت في العالم أجمع حول بريطانيا، إضافةً إلى كيفية تقدير الملكية وتمثيلها. فباعتبار أن بريطانيا هي دولةٌ ذات حكمٍ ملكي دستوري، لا تؤثر إليزابيث في الأمور السياسية، كما أنّها لا تكشف عن وجهات نظرها السياسية. ومع ذلك، كانت تتباحث دومًا مع رؤساء وزرائها.
وبعد أن أصبحت إليزابيث ملكة، بقيت بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية امبراطورية كبيرة، لها ممتلكاتها وتبعياتها، إضافةً إلى دولٍ تتبعها. ومع ذلك، أثناء خمسينيات وستينيات القرن الماضي، حققت العديد من هذه الممتلكات استقلالها وأصبحت الامبراطورية البريطانية دول الكومنولث. لذا قامت إليزابيث الثانية بزياراتٍ عديدة إلى دولٍ أخرى كمترأسةٍ لدول الكومنولث وممثلةً لبريطانيا، ومن زياراتها زيارةٌ غير مسبوقة إلى ألمانيا عام 1965. وأصبحت بذلك أول الملوك البريطانيين الذين يقومون بزيارة إلى ألمانيا منذ خمسة عقود.
واستمرت الملكة إليزابيث بأسفارها العديدة أثناء سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. وحضرت مؤتمر دول الكومنولث في أوتاوا، كندا عام 1973، كما سافرت عام 1976 إلى الولايات المتحدة لحضور الاحتفالية المقامة هناك بمناسبة مرور 200 عام على استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا. وبعد مضي أكثر من أسبوع، كانت في مونتريال، كندا، لتفتتح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية. وفي عام 1979 ، سافرت إلى الكويت والبحرين والمملكة السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وعمان، وقد حظيت هذه الزيارة بانتباهٍ دولي واحترام كبير.
عائلة مالكة
أنجبت إليزابيث ولدين آخرين هما أندرو عام 1960 وإدوارد عام 1964. وقد عملت دون كللٍ على حماية صورة الملكية والتحضير لمستقبلها. وفي عام 1969، جعلت من الأمير تشارلز خلفًا رسميًا لها بمنحه لقب أمير ويلز. وقد تسمر مئات الملايين من البشر أمام شاشات التلفاز لمشاهدة الاحتفالية.
عام 1981، تزوج الأمير تشارلز ديانا سبنسر، وكان عمرها 19 عامًا، وتبع ذلك الزواج شائعات عن أنه تزوجها بضغطٍ من أسرته. وقد اجتمع حشدٌ هائل لمتابعة الحدث في شوارع لندن، كما شاهده الملايين على شاشة التلفاز. وكان الرأي العام في تلك الأثناء ميالاً إلى الملكية .
وفي العام التالي، كانت الملكة تعيش قلقًا حيال ابنها الثاني، الأمير أندرو، الذي كان يخدم كطيار هليكوبتر في البحرية الملكية البريطانية أثناء حرب الفوكلاند عام 1982. فقد خاضت بريطانيا حربًا مع الأرجنتين حول جزر الفوكلاند، واستمرت هذه الحرب لعدة أسابيع. وقضى في هذه الحرب أكثر من 250 جندي بريطاني، أما الأمير أندرو فقد عاد سالمًا إلى الديار، مما أزاح الهم عن كاهل والدته الملكة.
تهديدات وفضائح
أثناء فترة جلوسها على العرش، شاهدت إليزابيث الملكية وهي تتعرض للعديد من المخاطر. فقد شهدت مؤسسة الملكية التي كانت مقدسة يومًا ما العديد من العواصف، بما فيها تهديدات بالموت موجهة إلى العائلة المالكة. في عام 1979، عانت إليزابيث خسارةً شخصيةً عظيمة، وذلك حين قضى عم زوجها، لورد ماونتباتن، في تفجيرٍ إرهابي. فقد كان ماونتباتن والعديد من أفراد الأسرة المالكة على متن قاربه في 29 آب/ أغسطس، وذلك قبالة الساحل الغربي من إيرلندة، حين انفجر القارب. قضى هو وثلاثة آخرين، منهم أحد أحفاده. وأعلن الجيش الجمهوري الايرلندي، الذي كان يعارض الحكم البريطاني في شمال إيرلندة، مسؤوليته عن الهجوم.
وفي شهر تموز/ يونيو عام 1981، شهدت إليزابيث نفسها تهديدًا خطيرًا، ففي استعراض الألوان، وهو موكبٌ عسكري خاص للاحتفال بعيد ميلادها الرسمي، وجه أحد الحضور من الحشد سلاحًا إليها. وقد أطلق النار، ولكن ولحسن الحظ، كان السلاح غير ملقم. وفيما عدا الرعب الكبير الذي عاشته، لم تصب بأية أذى. كما شهدت مخاطر أقرب في الأعوام التالية، فقد اقتحم رجلٌ غريب غرفة نومها في قصر باكنغهام. وحين ألمحت الصحافة إلى عدم تواجد الأمير فيليب أثناء هذا الحادث، بدأ تداول الأقاويل والتخمينات حول وضع هذا الزواج الملكي.
كما وسببت الحياة العاطفية لأطفالها القلق لها. فقد تصدر الزواج المضطرب للأمير تشارلز والأميرة ديانا عناوين الصحف لسنواتٍ عدة قبل إعلان الزوجان نيتهما في الطلاق عام 1992. كما تناولت الصحف أيضًا ارتباط الأمير أندرو بسارة فيرغسون، إضافةً إلى صورها العاطفية مع رجلٍ آخر. وقد سبب زوج الملكة نفسها العديد من الضجيج العام بتعليقاته المتناقضة أضف إلى خياناتٍ زوجيةٍ محتملة.
وفي عام 1997، وُضعت الملكة إليزابيث نفسها تحت مجهرٍ إعلامي دقيق في أعقاب وفاة الأميرة ديانا. فقد قضت كنتها المحبوبة من قبل الجماهير، حتى أنها لُقبت بأميرة الشعب، متأثرةً بجراحها إثر حادث سير في باريس في 31 آب/ أغسطس. كانت الملكة حينها في بالمورال في اسكوتلنده مع الأمير تشارلز وابنيه من ديانا، الأمير ويليام والأمير هاري. والتزمت الملكة الصمت لعدة أيام في الوقت الذي نعت فيه البلاد بأسرها ديانا، وقد انتُقد افتقارها إلى الحس بالمسؤولية. وقد دارت روايات عن عدم رغبة الملكة جعل جنازة ديانا جنازةً ملكية، ما غذى الشعور العام ضد الملكية. وبعد أسبوعٍ من وفاة ديانا، عادت الملكة إلى لندن وأدلت بتصريحٍ حول الأميرة الراحلة.
خسارة وتغيير
بدأت الألفية الجديدة، ومعها شهدت إليزابيث خسارتين عظيمتين. فقد ودعت كلٍّ من شقيقتها مارغريت ووالدتها عام 2002، وفي العام نفسه احتفلت باليوبيل الذهبي، أو مرور خمسون عامًا على توليها لعرش. وقد توفيت مارغريت المعروفة بروحها المغامرة دونًا عن بقية أفراد العائلة التي حُرمت من الزواج من حبٍ قديم متأثرةً بسكتةٍ دماغية في شباط/ فبراير من ذلك العام. وبعد بضعة أسابيع، توفيت والدة إليزابيث، والمعروفة بالملكة الأم، في رويال لودج في 31 آذار/ مارس عن عمرٍ ناهز 101 عام.
بدأت إليزابيث المعروفة بتمسكها الشديد بالتقاليد تبدي علامات لين. واعترضت على العلاقة القائمة بين الأمير تشارلز وكاميليا باركر باولز، وقد كان الاثنان على علاقةٍ أثناء زواج الأمير. وحين تزوج الاثنان عام 2005، أقامت الملكة والأمير فيليب حفل استقبال على شرفهما في قلعة وندسور.
كما وظهرت إليزابيث كجدةٍ مخلصة للأميرين ويليام وهاري. فقد صرح الأمير ويليام بأنها قدمت دعمًا كبيرًا وإرشاداتٍ كثيرة حين خطط هو وكيت ميديلتون للزواج عام 2011. وفي العام نفسه، أظهرت الملكة إليزابيث بأن العرش ما زال له نفوذٌ دبلوماسي ورمزي حين أصبحت أول ملوك بريطانيا الذين يزورون الجمهورية الايرلندية منذ عام 1911.
حدثّت إليزابيث الملكية، فقد أسقطت بعضًا من مراسمها، وأتاحت المزيد من المواقع والآثار للعامة. وحين شهدت بريطانيا ودولٌ أخرى متاعب مالية، رحبت بإلغاء القائمة المدنية، وهو نظام تمويل عام للملكية يعود تاريخه إلى 250 عام تقريبًا. وما زالت العائلة المالكة تتلقى بعض الدعم من الحكومة، ولكن كان على الملكة أن تقلص النفقات.
اليوبيل الماسي
على الرغم من الدعوات العرضية لها بالتنحي لصالح الأمير تشارلز، إلا أن الملكة إليزابيث تتربع على العرش بثبات. وقد أُنيطت بعضٌ من واجباتها بابنها الأكبر تشارلز، ولكن ما زال جدول أعمالها ممتلئًا، فهي تتعامل مع 430 ارتباط سنويًا، كما تدعم المئات من الجمعيات والمؤسسات الخيرية.
احتفلت إليزابيث عام 2012 بمرور 60 عامًا على توليها العرش، وكانت محاطةً بعائلتها وأحفادها، وفي 9 أيلول/ سبتمبر عام 2015، تجاوزت جدتها الكبرى فيكتوريا، التي جلست على العرش لمدة 63 عامًا، كأطول فترة حكم على عرش بريطانيا.
اليوبيل الياقوتي
في 6 شباط / فبراير عام 2017، احتفلت الملكة بمرور 65 عامًا على توليها العرش، وهي بذلك الملكة الوحيدة في بريطانيا التي تحتفل بيوبيلها الياقوتي. كما صادف هذا التاريخ ذكرى وفاة والدها. اختارت الملكة قضاء هذه المناسبة بهدوءٍ في ممتلكاتها الريفية في ساندرينغهام شمال لندن، حيث حضرت فعاليةً كنسية.
وفي لندن أُطلقت تحيات للملكية من المدفعية في غرين بارك وبرج لندن احتفالاً بالمناسبة. كما أصدرت دار صك العملة الملكية ثمان عملاتٍ تذكارية جديدة على شرف المناسبة.
الملكة الجدة
عام 2013، احتفلت اليزابيث بحدثٍ سعيدٍ آخر، حين أنجب حفيدها ويليام وزوجته كيت ابنهما الأول جورج ألكسندر لويس، وقد زارتهما الملكة في مقر إقامتهما في قصر كينسينغتون بعد عودتهما من المستشفى. وبعد عامين على ذلك، وفي 2 أيار/ مايو عام 2015، استقبل ويليام وكيت طفلهما الثاني، الأميرة شارلوت.
إضافةً إلى الأميرين ويليام وهاري، للملكة احفاد آخرين هم بيتر فيليبس والأميرة باتريسيا والأميرة إيوجيني وزارا تيندال والليدي لويس وندسور وجيمس أو الفيكونت سيفرن.
العلاقة مع رؤساء وزرائها
بحلول عام 2017، كانت الملكة إليزابيث قد عاصرت 13 رئيس وزراء أثناء فترة توليها العرش، وللملكة ورئيس الوزراء لقاءٌ سري أسبوعي. وقد التقت الملكة إليزابيث ربع الرؤساء الأمريكيين الذين تولوا هذا المنصب في تاريخ أمريكا. تمتعت الملكة بعلاقةٍ أبويةٍ مع وينستون تشرشل، وكانت علاقتها تميل إلى عدم الرسمية مع قادة حزب العمل من هارولد ولسون وجيمس كالاهان. وعلى النقيض من ذلك كانت علاقتها شديدة الرسمية مع مارغريت تاتشر.
وقد رأى توني بلير في الملكية بعض القضايا قديمة الطراز، ورغم ذلك كان يقدر الملكة كثيرًا. وفيما بعد تمتع المحافظ ديفيد كاميرون بعلاقاتٍ وطيدة مع الملكة، أمّا رئيسة الوزراء الأخيرة، تيريز آن ماي، فقد وصفت بتكتمها حيال خطط البريكسيت حول الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهناك شائعاتٌ تدور حول قلق الملكة من عدم إخبارها باستراتيجيات الخروج المستقبلية.
أشهر أقوال إليزابيث الثانية
الأمر كله منوط بالتدريب، فبإمكانك فعل الكثير إذا تلقيت تدريبًا جيدًا.
لطالما كان الدستور البريطاني محيرًا، وسيكون كذلك دومًا.
عيد الميلاد بالنسبة للعديد هو وقت للاجتماع، أما بالنسبة للكثيرين فالعمل أولاً.
في مضمونها، الهندسة هي استخدام العلم للعثور على الإبداع، والحلول العملية، إنها مهنةٌ نبيلة.
الحزن هو الثمن الذي ندفعه لقاء الحب.
الأمر كله منوط بالتدريب، فبإمكانك فعل الكثير إذا تلقيت تدريبًا جيدًا.
لطالما كان الدستور البريطاني محيرًا، وسيكون كذلك دومًا.
عيد الميلاد بالنسبة للعديد هو وقت للاجتماع، أما بالنسبة للكثيرين فالعمل أولاً.
في مضمونها، الهندسة هي استخدام العلم للعثور على الإبداع، والحلول العملية، إنها مهنةٌ نبيلة.
الحزن هو الثمن الذي ندفعه لقاء الحب.
الأمر كله منوط بالتدريب، فبإمكانك فعل الكثير إذا تلقيت تدريبًا جيدًا.
حياة إليزابيث الثانية الشخصية
تحب الملكة إليزابيث الابتعاد عن الأضواء، وهي تحب قراءة الروايات البوليسية وحل الكلمات المتقاطعة كما وتشاهد مباريات المصارعة على التلفاز.
معظم حياتها، أحاطت الملكة نفسها بالعديد من الكلاب، واشتهرت بشكلٍ خاص بحبها للكلاب الويلزية. كما أنها تحب الجياد ولديها مزرعة للخيول الأصيلة حيث تحضر العديد من سباقات الخيول كل عام.
حقائق سريعة عن إليزابيث الثانية
هي أكثر الشخصيات الملكية التي قُدمت شخصيتها العديد من كبار الفنانات في السينما واللاتي نلن جوائز عن ذلك، وأشهرهن هي هيلين ميرين، التي نالت أوسكار وجائزة غولدن غلوب.
هي الشخص الوحيد في المملكة المتحدة الذي يُسمح له القيادة دون رخصة قيادة، كما أنها لا تحمل جواز سفر.
لها عيدي ميلاد، الأول هو 21 نيسان/ أبريل، يوم ولادتها الأصلي، والثاني يُجرى أحد أيام سبت شهر نيسان/ أبريل حين يكون الطقس جيدًا.
مكان ولادتها هو مطعمٌ فاخر اليوم.
أرسلت أول بريدٍ إلكتروني عام 1979.
لديها العديد من الهوايات، منها ركوب الخيل وسباق الحمامات وكرة القدم، وهي تشجع فريق الأرسنال.
أصبحت مالكة منزل وعمرها ست سنوات فقط، حين أهداها شعب ويلز أرض قصر وندسور.
أرسلت أكثر من 50000 بطاقة معايدة بمناسبة عيد الميلاد.
تمتلك فيًلا وسلحفاتين كبيرتين وفهدًا وزوجًا من حيوان الكسلان.