مفهوم – إدارة الوقت يعتبر أمر هام إذا ما قمنا بتقدير قيمة الوقت، ويرتكب الكثيرين أخطاء في إدارة الوقت تمنعهم من تحقيق أهدافهم وإنجاز أعمالهم.
ويرتكب البعض أخطاء في إدارة الوقت تمنعهم من تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم المستقبلية، ويقدم موقع لايف هاك أهم هذه الأخطاء التي يجب أن يتجبنها كل إنسان يطمح للنجاح والتميز.
ويعلم الكثيرون أنّ باستطاعتهم إدارة وقتهم بشكلٍ أكثر فاعلية، لكن قد يكون من الصّعب بمكان أن نُحدّد الأخطاء التي قد نقع فيها، وأن نعلم كيف باستطاعتنا التحسُّن في هذا المجال.
فإن أدَرنا وقتنا بشكلٍ صحيح سنُحقّق إنتاجية غير مسبوقة في العمل ونقلّل من الإجهاد الذي نتعرّض له، كما سيكون بإمكاننا تكريس الوقت اللازم للعمل على المشاريع الهامّة وذات المردود الكبير والتي بإمكانها أن تصنع فارقاً حقيقياً في مشوارنا المهني.
أخطاء شائعة في إدارة الوقت وطرق حلها
قائمة مهام مكتظة!
سعيًا لاستغلال كل دقيقة من وقتك، ستحشو قائمة مهامك To-Do-List بالمزيد والمزيد من البنود التي تمتلئ بها القائمة بالفعل، وبمجرد الانتهاء من كتابة القائمة سيتولد لديك شعور بأنك ملزم بإنهاء كل البنود في هذا اليوم، وغالبًا ما ستقع في الخطأ الذي نرتكبه جميعا وهو تقدير وقتٍ أقل من الوقت الفعلي الذي تستغرقه كل مهمة، وبالتالي سينتهي كل يوم نهاية مخيّبة للآمال لأنك لم تقم بكل شيء كان ينبغي عليك القيام به.
فضلًا عما سبق، ولكي تشعر بالإنجاز، ستبدأ بتنفيذ المهام الصغيرة الأكثر سهولة، مثل متابعة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي أو قراءة رسائل البريد الإلكتروني، فقط لكي تضع بجوارها علامة (✓) وتغادر هذه البنود القائمة بسلام، بينما تبقى المهام الأكثر أهمية قيد الانتظار.
الحل:
يمكنك إصلاح هذا الخطأ من أخطاء إدارة الوقت بالتوقف عن الهوس بقائمة المهام، احذف جميع المهام غير الضرورية، إما بإلغائها أو بتفويض الآخرين لأدائها نيابة عنك، أو بالاستعانة بمصادر خارجية لأداء بعض الأنشطة الخاصة بها، ليتبقى في النهاية ثلاثة أو خمسة مهام فقط هي التي ينبغي عليك القيام بها، مهام تجلب لك مزيدًا من العملاء أو تحقق لك أرباحًا أكثر، وكلما زاد تركيزك على المهام الأكثر أهمية كلما حققت نتائج أكثر فعالية وتأثيرًا.
اقرأ ايضًا:
- أقوال عن العلم والتعليم والنجاح
- نصائح إجتياز اختبار التوفل TOEFL القراءة
- مزايا وطرق التعلم الذاتي
- كيف تصبح مبرمج محترف
- نصائح التسوق عبر الإنترنت
مهمة لا تنتهي!
قد تكون فكرتك عن الإدارة المثالية للوقت هي الالتزام بأداء مهمة واحدة فقط دون توقف حتى الانتهاء منها، ثم الانتقال إلى المهمة التي تليها، وربما يكون الدافع وراء ذلك هو تجنب الوقوع في خطأ القيام بأكثر مهمة بالتوازي، ولكن يمكنك معالجة هذا الأمر بطريقة أخرى أكثر فعالية.
الحل:
اترك بعض الوقت بين المراحل المختلفة لتنفيذ المشروع، كي تمنح نفسك فرصةً للتفكير والتأمل قبل العودة واستئناف العمل عليه.
على سبيل المثال، إذا كنت تضع خطة لتطوير منتجك، اعمل على الخطة لمدة ساعتين، ثم توقف ونفذ بعض الأنشطة التسويقية أو تواصَل مع العملاء لفترة وجيزة، ثم عد لاستكمال وضع الخطة.
وبالنسبة للمهام المتكررة على فترات زمنية متقاربة مثل متابعة رسائل البريد الإلكتروني؛ خصص نصف ساعة مثلًا للرد عليها جملة واحدة، بدلًا من متابعتها أولًا بأول فيما يعد نزيفًا إنتاجيًا مستمرًا.
ومن المهم الانتباه إلى أنه في كل مرة تنتقل من أداء مهمة لأخرى، سيستغرق الأمر بضع دقائق للانخراط الذهني التام في المهمة الجديدة، لذلك عليك أن تمسك العصا من المنتصف وتمارس التبديل بين المهام باعتدال دون إفراط.
ثقة في غير محلها!
أنت تعمل على تنظيم يومك بكل جدية واهتمام، وتقضي جل وقتك في العمل وتحقيق معدل إنتاجية جيد، فتصل إلى ثقة بأنه ليس في الإمكان أبدع مما كان، ولكن نحن كبشر لسنا موضوعين بالقدر الكافي في الحكم على أنفسنا، إذ توجد بعض الثقوب الصغيرة خلال يومك التي يتسرب منها الوقت دون علمك، وهو ما يعد أحد أخطاء إدارة الوقت التي يصعب الانتباه لها.
الحل:
استبدل رأيك الشخصي بالورقة والقلم أو بتطبيق لتتبع الوقت.
تراجع خطوة إلى الوراء وألق نظرة سريعة على يومك واكتب كل الأنشطة التي أديتها على مدار اليوم بالتفصيل وبالأوقات الزمنية، وقم بهذا الأمر لمدة أسبوع أو أسبوعين، ستتفاجأ من قدر الوقت الذي يضيع منك، وإذا جمعت الدقائق المنفردة التي تفلت من بين يديك على مدار اليوم، ستجد أنك وفرت ساعة أو أكثر يوميا كانت تضيع في أنشطة “مشاغبة” تسرق وقتًا أكثر مما خصصته لها كمواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني.. إلخ.
سيساعدك التقييم الموضوعي على التأكد مما إذا كنت تستفيد من وقتك بشكل فعال أم أنك تصدر ضجيجًا ولكن بلا طحين.