مفهوم – أصدرت شركة جوجل نسخة أندرويد 11 التجريبية ويحتوى التحديث على مزايا جديدة أضيفت إلى نظام تشغيل جوجل بما فيها عدد من الخصائص المشابهة لتلك المتوفرة فى نظام iOS الخاصة بهواتف أيفون.
تم إطلاق أول هاتف ذكي يعمل بنظام أندرويد في عام 2008، حيث كان يحمل اسم (T-Mobile G1)، ومنذ ذلك الحين مر نظام أندرويد بتحديثات لا حصر لها حتى وصلنا إلى أندرويد 11.
إليك ما تم تغييره وما بقي على حاله من إصدار أندرويد 4.4 إلى إصدار أندرويد 10 اللذان تفصل بينهما سبع سنوات.
الإعدادات:
يتم تعيين ظل الإشعارات في (Android 4.4) افتراضيًا على خلفية سوداء، وكما تلاحظ، فإنه لا يعرض أيًا من الإعدادات السريعة المتاحة المشابهة لما لديك في أندرويد 10، ومن أجل الوصول إلى أي منها، تحتاج إلى الضغط على أيقونة الملف الشخصي في الزاوية العلوية اليمنى.
النقر على الإعداد السريع في (Android 4.4)، فقط يأخذك إلى الإعدادات الرئيسية لهذا العنصر، وإذا كنت ترغب في إيقاف تشغيل الواي فاي من الإعدادات السريعة، على سبيل المثال، فأنت بحاجة إلى الضغط مع الاستمرار على الرمز. هذا هو العكس تمامًا لكيفية عمل أندرويد 10.
يتيح لك أندرويد 10 أيضًا تغيير تخطيط جميع إعداداتك السريعة إلى جانب إضافة مفاتيح التبديل وإزالتها على النحو الذي تراه مناسبًا، ولا يتوفر أي من هذه الخيارات في (Android 4.4).
قفل الشاشة:
أول شيء تراه على هاتف أندرويد عند تشغيله هو شاشة القفل، لذلك من الطبيعي أن يكون هذا أفضل مكان لبدء المقارنة، للوهلة الأولى لا يبدو أن الكثير قد تغير في هذا القسم، حيث تعرض شاشة القفل على كل من إصدار 4.4 وأندرويد 10 الوقت والتاريخ وإشارات الخدمة اللاسلكية والواي فاي ورمز البطارية، كما يمكنك الاستفادة من قراءة صغيرة للطقس الحالي في إصدار أندرويد 10.
مع ذلك، هناك فرق كبير بين الاثنين لا يمكنك رؤيته بالفعل، وهو دعم الإشعارات، حيث يعد الحصول على الإشعارات على شاشة القفل مجرد ميزة من مزايا نظام أندرويد الأساسية هذه الأيام، لكن هذا شيء لم يكن موجودًا في إصدار 4.4 والإصدارات الأخرى، حيث يمكنك اليوم التمرير لأسفل من أعلى الشاشة لرؤية لوحة الإشعارات الكاملة، لكن هذه التجربة لم تكن سلسة كما هي اليوم من قبل، كما تم دعم الإشعارات على شاشة القفل بعد ذلك بعام مع إصدار (Android 5.0 Lollipop).
الشاشة الرئيسية:
بقي التصميم الأساسي والوظيفة الأساسية لكل شيء كما هو، حيث يمكنك تخصيص شاشتك الرئيسية باستخدام التطبيقات والمجلدات وعناصر واجهة المستخدم، بينما درج التطبيقات هو موطن لجميع التطبيقات المثبتة، ومع ذلك، فإن التفاصيل الدقيقة هي ما تجعل الأشياء تختلف كثيرًا.
ربما يكون التغيير الأكبر في الشاشة الرئيسية هو كيفية الوصول إلى درج التطبيق، ففي (Android 4.4 KitKat) تم الوصول إلى درج التطبيق من خلال النقر على رمز درج التطبيق؛ أما في أندرويد 10 فيمكنك الوصول إلى درج التطبيق من خلال التمرير لأعلى من أسفل الشاشة، وبمجرد أن تصل إلى هناك، تستمر الأمور في الاختلاف.
إلى جانب تلك التغييرات الوظيفية هناك أيضًا واجهة المستخدم العامة ولغة التصميم التي تغيرت على مر السنين، هذا شيء ستراه أكثر أثناء تقدمنا خلال هذه المقارنة، ولكن (4.4 KitKat) لا يزال لديه واجهة مستخدم (Holo) التي قدمتها جوجل مع (Android 4.0 Ice Cream Sandwich)، وهذا يعني الكثير من الخلفيات السوداء أو الرمادية، كما لا يوجد شكل متماسك لأيقونات التطبيقات.
يختلف موضوع في أندرويد 10 تمامًا عن طريق المقارنة، حيث يختار الكثير من الزوايا البيضاء والمستديرة وأشكال الرموز المتسقة لجميع تطبيقاتك.
التنقل:
لقد تغير التنقل في أندرويد كثيرًا خلال العامين الماضيين، لكن لفترة طويلة تم تركه دون إدخال أي تحسينات أو تغييرات حقيقية عليه، قدم (Android 3.0 Honeycomb) تخطيط التنقل ثلاثي الأزرار، وهذا ما استمر في كونه الشكل الأساسي في النظام حتى (Android 9 Pie).
هذا الإعداد المكون من ثلاثة أزرار هو ما لدينا على (Android 4.4)، وعلى الرغم من اختلافه تمامًا عن التنقل الإيمائي الكامل لنظام أندرويد 10، إلا أن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلاً على الإطلاق لإعادة استخدامه بهذه الطريقة في هاتف أندرويد.
من المؤكد أن تعدد المهام يبدو أكثر صرامة على (Android 4.4) مقارنة بسرعة إيماءات أندرويد 10، لكن الضغط على زري (Home و Back) يشعرانك بأنهما متجاوبين وسهلا الاستخدام مثل الإيماءات في أندرويد 10.
تعدد المهام:
من وجهة النظر الجمالية والوظيفية، مرت قائمة المهام المتعددة في نظام أندرويد بعملية تغيير بين الإصدارين (4.4 و 10).
في (Android 4.4)، تعد صفحة تطبيقاتك الأخيرة قائمة رأسية لجميع التطبيقات التي فتحتها، كما يمكنك الوصول إلى الصفحة من خلال النقر على مفتاح التنقل (Recents)، والنقر على التطبيق الذي تريد فتحه وهذا كل ما في الأمر.
من السهل أن ترى أن أندرويد 10 مختلف تمامًا، حيث يتم الوصول إلى الصفحة عن طريق التمرير السريع لأعلى من أسفل الشاشة، وهنا يتم تنظيم تطبيقاتك الأخيرة على شكل بطاقات أكبر بكثير مع التمرير الأفقي، كما يمكنك أيضًا الحصول على أداة بحث جوجل والتطبيقات الموصى بها بناءً على استخدامك.
الأذونات:
في عالم تتزايد فيه أهمية الخصوصية الرقمية باستمرار، تعد أذونات التطبيق جزءًا أساسيًا من النظام، كان هناك الكثير من قصص التطبيقات (الكبيرة والصغيرة على حد سواء) التي تستفيد من الأذونات التي نمنحها لهم وتسيء استخدامها، مثل كاميرات الهواتف والميكروفونات والموقع وغيرها.
في أندرويد 10 يمكنك الوصول إلى أذونات التطبيق من صفحة معلومات التطبيق في إعدادات جهازك، ومن هناك يصبح من السهل معرفة الأذونات التي سمحت بها للتطبيق والأذونات التي رفضتها.
قبل سبع سنوات مع (Android 4.4)، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل، حيث يتم منح جميع التطبيقات التي تم تنزيلها من متجر جوجل بلاي جميع الأذونات عند التثبيت، بينما كان بإمكانك عرض هذه الأذونات من صفحة الإعدادات، لكن لا يمكنك إبطال أي منها.