مفهوم – تعتبر الأسنان أصلب أنواع الأنسجة الموجودة في جسم الإنسان، والتي تكمن أهميتها في دورها في مضغ الطعام والمساعدة على الكلام، كما يبلغ عددها عند الشخص البالغ اثنين وثلاثين سناً، فتكون ثمانيةٌ من القواطع، وأربعةٌ من الأنياب، وثمانيةٌ من الضواحك، وثمانيةٌ من الطواحين، وأربعةٌ من أضراس العقل.
تتكون الأسنان من عدد من الطبقات هي:
طبقة المينا (بالإنجليزية: Enamel): تُشكل هذه الطبقة أصلب طبقات السن، وهي الطبقة الخارجية المكونة له، وتتكون هذه الطبقة بشكلٍ رئيسي من فوسفات الكالسيوم.
طبقة العاج (بالإنجليزية: Dentin): هي الطبقة الموجودة تحت طبقة المينا، وتتكون من مجموعةٍ من الخلايا الحية التي تفرز المواد المعدنية. لب الأسنان (بالإنجليزية: Pulp): هي الطبقة اللينة من السن، والتي تمر الأوعية الدموية والأعصاب من خلالها.
النسيج الرابط اللثّوي (بالإنجليزية: Periodontal ligament): يثبت هذا النسيج السن في عظم الفك. طبقة الملاط (بالإنجليزية: Cementum): هي الطبقة الخارجية التي تحيط بجذر السن، فتربط هذه الطبقة جذر السن بالأنسجة الرابطة للثة.
تسوس الأسنان
تسوس الأسنان من المشكلات التي يواجهها جميع الناس، ويكون على شكل تلوث جرثومي تُصاب به الأسنان نتيجة تغذي البكتيريا الموجودة في الفم على السكريات التي تبقى من مخلفات الطعام، ممّا يؤدي إلى تكون أحماض تؤذي الأسنان وتسبب نخرها، فتتكون على طبقة المينا الخاصة بالأسنان فجوات وثقوب صغيرة، ويستمر النخر حتّى يصل إلى العاج وإلى طبقات الأسنان الداخلية وقد يصل إلى لب السن والجذور مسبباً الآلام الشديدة.
أعراض الإصابة بتسوس الأسنان
يعتبر التسوس من الأعراض المؤلمة جداً، والتي تسبب نخر الأسنان وتكسرها وتلفها وسقوطها، إذ إنّ تسوس الأسنان يسبب تلف أعصابها وتآكلها وخسارة السن في نهاية الأمر، ويُصاحب هذا التسوس الكثير من الاعراض، مثل:
الألم الشديد أحياناً، والصداع، والتهاب اللثة ونزفها، وانتفاخ اللثة، وتحدث هذه المشاكل في أي عمر، سواء في عمر الطفولة أو الشباب أو الشيخوخة، لكن الفرق أنّ الأطفال عندما يخسرون أسنانهم، يتم تعويضها بأخرى وهي الأسنان الدائمة التي تحل محل الأسنان اللبنية، أما الأسنان الدائمة فلا يتم تعويضها أبداً، لذلك يجب الحفاظ عليها والاعتناء بها جيداً.
طرق الوقاية الأسنان من التسوس
- الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الفسفور، والبروتينات، والكالسيوم، لأنّها تقلل مستوى الأحماض المتكونة في الفم، مما يساعد في إحداث ضررٍ أقل على سطح الأسنان.
- التقليل من تناول السكريات والمشروبات الغازية التي تزيد فرصة إصابة الأسنان بالتسوس.
- تناول الأطعمة الغنية بمادة الفلورايد التي تقوي الأسنان وتزيد مقاومتها لحدوث التسوس. الحفاظ على رطوبة الفم؛ لأنّ اللعاب يحتوي على عناصر هامة تقي الأسنان من التسوس، مثل: الكالسيوم والمضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا، كما أنّ الالعاب يستطيع معادلة الأحماض في الفم، وتخفيف تأثيرها على الأسنان، مما يقلل حدوث التسوس، لذلك كلما زادت كميات اللعاب في الفم قلت فرصة حدوث تسوس الأسنان.
- الحرص على تنظيف الأسنان بانتظام يومياً، حيث يتم استخدام فرشاة الأسنان المصنوعة من شعيرات جيدة واستخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد والمضادات التي تقضي على البكتيريا، ويتم تنظيف الأسنان مدّة تتراوح من دقيقتين إلى ثلاث دقائق بعد كل وجبة طعام، والأهم هو تنظيفها قبل النوم، وبعد الاستيقاظ من النوم مباشرةً.
- الحرص على استخدام خيوط الأسنان بانتظام للتخلص من بقايا الطعام التي لا تستطيع الفرشاة التخلص منها. تغيير فرشاة الأسنان بانتظام كل فترة تتراوح ما بين ثلاثة شهور إلى أربعة شهور، بالإضافة إلى تغيير معجون الأسنان.
- الحرص على الذهاب إلى طبيب الأسنان بشكلٍ دوري للاطمئنان على خلو الأسنان من التسوس، وللتخلص من وجود أي سوس يسبب نخر الأسنان قبل وصوله إلى الطبقات الداخلية من السن.