مفهوم – السؤال: كم مدة النوم في فترة القيلولة؟
الجواب: نصحت المؤسسة الوطنية الأمريكية للنوم “National sleep foundation”، على موقعها الإلكترونى، بضرورة أخذ قيلولة قصيرة فى منتصف اليوم تكون مدتها (20-30 دقيقة) حيث أن لها فوائد كبيرة لتحسين النشاط والأداء بقية يومك.
وأشارت المؤسسة الأمريكية، إلى أن المكان الذى تنام فيه يؤثر بشكل كبير على قدرتك على النوم، لذا تأكد من أن لديك مكان مريح للنوم، وكذلك درجة الحرارة يجب أن تكون معتدلة، مع ضرورة تخفيف الضوء والنوم بعيداً عن الضوضاء.
إذا كنت تأخذ غفوة فى وقت متأخر في اليوم، فقد يؤثر ذلك على أنماط نومك في الليل ويجعل من الصعب النوم فى وقت النوم المعتاد، إذا كنت تحاول النوم فى القيلولة حاول أن يكون ذلك في وقت مبكر من اليوم.
فوائد القيلولة
يحتاج الكثير من الناس إلى النوم فى منتصف النهار أو فترة القيلولة، حتى يعيد شحن طاقته ويشعر بالحيوية لبقية اليوم، ولكن هذا الأمر بالنسبة لآخرين قد يكون نوع من الرفاهية فى ظل قائمة الأعمال المزدحمة المطلوبة منهم يومياً، لكن عند التعرف على فائدة النوم فى فترة القيلولة ربما سيتغير رأيهم، وهي كالتالي:
– تساعد على استعادة اليقظة وتحسين الأداء وتقليل الأخطاء، حيث وجدت دراسة في وكالة ناسا الأمريكية على الطيارين ورواد الفضاء أن غفوة لمدة 40 دقيقة تحسن الأداء بنسبة 34% واليقظة بنسبة 100%.
– القيلولة لها فوائد نفسية، فهى توفر وسيلة سهلة للحصول على بعض الاسترخاء وتجديد النشاط.
– تنشيط الذهن: اثبتت الدراسات الحديثة أن القيلولة تفيد في تنشيط الذهن، فهي تساعد في ارتخاء الذهن والعضلات وتحسن المزاج، كما أنها تساعد في اعادة شحن قدرات الفرد على التفكير والتركيز مما يجعله قادرًا على العطاء والعمل بطاقة أكبر وزيادة انتاجيته وحماسته لباقي اليوم.
– تقوية الذاكرة: تساعد القيلولة في تحفيز قدرة الذاكرة والثقة بالنفس لهذا ينصح بها الخبراء لكل من يقدمون على دخول اختبار أو امتحان أو عرض مهم يتطلب منهم الكثير من الحفظ، فهي تساعد على استيعاب الدماغ لمعلومات ومحفظها بشكل أسرع كما أنها تساعد في تعلم الأشياء في وقت أقصر، وتساعد القيلولة في تخزين وحفظ المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها وتعلمها في وقت قصير.