مفهوم – معلومات جديدة من نوعها عن عملاق البحث وأحد أشهر شركات المعلوميات في العالم جوجل.

جوجل صديقة البيئة!: بدلا من استخدام ماكينات جز العشب لقص العشب في مقرها الرئيسي تستأجر جوجل قطيع مكون من ٢٠٠ من الخراف للقيام بالمهمة!

خسارة ولكن!: زر ( ضربة حظ ) أو ( I am feeling lucky ) كان يكلف الشركة ١١٠ مليون دولار سنويا! السبب ان هذا الزر يقودك مباشرة الى اول نتيجة للبحث دون الدخول الى صفحة البحث وبالتالي لن تمر على الصفحة التي تعرض كل نتائج البحث بلإضافة للإعلانات!
ولكن بفضل خاصية البحث الآني instant search والتي تعرض النتائج اثناء الكتابة استطاعت جوجل اخيراً إيجاد حل لهذه الخسائر!

جوجل ودعم المنافسين: وفقا لموقع فوربس فإن جوجل تدعم شركة موزيلا والتي تقوم بتطوير المتصفح الشهير فيرفوكس والمنافس الأبرز لمتصفح جوجل كروم- تقوم جوجل بدعمها بمبلغ 300 مليون دولار سنوياً! جوجل تستفيد من هذا الدعم بجعل محرك بحثها هو الأساسي مع كل نسخة محملة من المتصفح فيرفوكس مما يزيد من حصتها في سوق محركات البحث والذي تتزعمه بنسبة 67.3% في الولايات المتحدة الأمريكية.

مشروع reCAPTCA: بالتأكيد مررت على تلك الكلمات المصورة التي يطلب منك كتابتها قبل القيام بتأكيد طلب ما مثل إيميل جديد -والتي لا تكاد تبدو واضحة، بكتابتك لهذه الكلمات تكون قد ساهمت في مشروع reCAPTCHA والذي تتبناه جوجل لإضافة مجموعة كبيرة من الكتب القديمة إلى المكتبة الرقمية وحفظ التراث الهائل التي تحتويه هذه الكتب.

قصة هذه الصور أن تقنية (OCR ) ( Optical Character Recognition ) والتي تستخدم لتحويل الكتب القديمة الى نص رقمي، هذه التقنية تفشل أحيانا في التعرف على بعض النصوص فتقوم بتحويلها الى صور مع كتابة تحذير بفشلها، ومن ثم يتم إضافة الى مشروع reCAPTCHA والذي يقوم بوضعها للمستخدم للتعرف عليها.

بالتأكيد انت تسأل نفسك الآن: كيف يتأكد البرنامج من صحة ما أدخله المستخدم إذا كان الحاسوب نفس لم يفعل هذا؟ إليك الإجابة: يقوم النظام بوضع كلمتين إحداهما معروفة مسبقا لدى النظام والثانية هي المطلوب معرفتها، فإذا قام الشخص بكتابة الكلمة المعروفة بصورة صحيحة يقوم النظام باعتمادها وهكذا يضعها لعدد آخر من الناس مع وجود موثوقية اكبر في المرة القادمة!

جوجل قامت بشراء المشروع عام 2009 بقيمة 27 مليون دولار وكل يوم يقوم بحل 200 مليون صورة او ما يعادل 150 الف ساعة عمل أسبوعياً!

إستثمارات جوجل!: جوجل منذ عام 2010 تستحوذ – تقريباً – على 3 شركات كل شهر! أشهر هذه الإستحواذات هي:

شركة YouTube يوتيوب والتي أشترتها جوجل ببلغ 1.6 مليار دولار عام 2006.
شركة DoubleClick المختصة بالإعلانات تم شرائها بمبلغ 3.1 مليار دولار عام 2007.
شركة موتورولا Motorola Mobility المصنعة للهواتف تم الإستحواذ عليها بمبلغ 12.5 مليار دولار عام 2011.

كل الطرق تؤدي إلى… جوجل!: جوجل اشترت عدد كبير من اسماء النطاقات المشابهة لـ Google.com والتي تكتب عادة بالخطأ مثل Gogole.com ،Gooogle.com ،Googlr.com و Goolge.com

رب ضارة نافعة!: تعتبر الصفحة الرئيسية لمحرك بحث جوجل من أسرع الصفحات تحميلا وعادة ما يعتمد عليها الشخص للتأكد من عمل الانترنت لديهم، ولكن هل تعلم أنه عند التصميم الأولى لم يكن المصممين على دراية كافية بلغة HTML وأرادوا عمل واجهة بسرعة لذا لم يكن بها اي تعقيدات او مؤثرات كثيرة، حتى انهم واجهتهم مشكلة مع المستخدمين الأوائل الذين طلب منهم تجربة الموقع فقد كانوا ينتظرون إنتهاء تحميل الصفحة! فأضطر المصممون إلى وضع سطر في نهاية الصفحة مكتوب فيه حقوق الطبع Copyright حتى ينتبه الشخص إلى انتهاء تحميل الصفحة.

تسمية محرك البحث ب Google جاء بالخطأ! بعد خطأ في تهجئة للأسم المقترح Googol ويعني الرقم عشرة مرفوع للقوة مئة، ولكن في عام ٢٠٠٦ تمت اضافة الكلمة الجديدة Google لمعجم أوكسفورد وأصبحت من ضمن الكلمات المعتمدة وتعني ان تبحث عن معلومة من خلال الانترنت!

إضافة ذكية!: بعد تقديم ميزة did you mean او هل تعني إرتفع عدد زوار الموقع الى الضعف!

جوجل بالأرقام:

3 مليار ونصف المليار بحث على جوجل كل يوم وأكثر من 1.2 تريليون بحث كل عام.

٩١٪ من أرباح الشركة في عام ٢٠١٣ كان من الإعلانات.

اكثر من ٩٠٠,٠٠٠ كمبيوتر خادم في مراكز المعلومات حول العالم تابعة لجوجل لتحفظ ارشيف الصفحات بسعة ١٠٠ مليون قيقا بايت، هذه الخوادم تستهلك تقريبا ٢٦٠ مليون واط ما يكفي لإمداد ٢٠٠,٠٠٠ بيت بالطاقة بدون أية مشاكل!

٨٨ لغة تتوفر بها الصفحة الرئيسية لجوجل.

في اغسطس ٢٠١٣ توقفت معظم خدمات جوجل لمدة خمس دقائق مما أدى الى انخفاض التصفح على الشبكة العنكبوتية بنسبة ٤٠٪ خلال هذه الفترة!