مفهوم – مقارنة بين اندرويد وايفون، فمن سوف يكسب الاختبار؟، وفيما يلي ستفيدكم مفهوم بعشرة نقاط مقارنة بين أندرويد وايفون:
1- التطبيقات المصغرة (ويدجيت) والمظهر الخارجي (سكِن)
تمارس آبل دور الوالد الذي يعرف الأفضل لأبنائه، وفق تعبير موقع “تومز غايد” فهي تقفل واجهة المستخدم في هواتفها، وتقدم للمستخدمين عددا محدودا من التخصيصات مقارنة بما تفعله غوغل.
ففي حين أن بإمكان مستخدمي آيفون الاختيار من عدد محدود من “الويدجيت” فإنهم مع أندرويد يستطيعون الاختيار بين الآلاف من “الويدجيت” التي توضع على الشاشة الرئيسية أو شاشة قفل الهاتف والتي تزودهم بأي شيء ابتداء من تشغيل الموسيقى إلى الطقس أو حتى تدوين الملاحظات.
كما أن بإمكان المستخدمين تحميل ما يسمى بتطبيقات الإقلاع (لانشر) أو إضافة هيئة (ثيم) التي تغير شكل الهاتف وأيقوناته جذريا.
2- خيارات أجهزة عديدة بما فيها الهواتف الرياضية
يزخر سوق هواتف أندرويد بمئات أنواع الهواتف الذكية المختلفة في أشكالها ومواصفاتها، حيث بإمكان المستخدم الحصول على هاتف بشاشة عملاقة، أو شاشة صغيرة، أو هاتف يتضمن تقنية إسقاط ضوئي (بروجيكتور) أو لوحة مفاتيح فعلية، أو بطاريات يمكن استبدالها، أو حتى الحصول على هاتف بشاشتين مثل هاتف يوتا فون2.
غير أن الميزة الأهم بهواتف أندرويد هي إمكانية الحصول على هواتف رياضية، التي تتميز بمقاومتها للماء والصدمات. أما إذا أردت الحصول على هاتف آيفون حاليا فأنت أمام أربعة خيارات: هاتف آيفون 6 بلس بشاشة كبيرة، أو آيفون 6 بشاشة متوسطة، أو أحد الهاتفين آيفون 5إس وآيفون 5س بشاشة بقياس أربع بوصات، ولا يتمتع أي منها بمقاومته للماء أو الصدمات.
3- حرية تثبيت أي تطبيق
ربما تحصل آبل على التطبيقات الحديثة قبل أندرويد، لكنها تقيد التطبيقات التي بإمكان المستخدم تثبيتها على هاتفه بإجباره على استخدام متجر تطبيقاتها “آب ستور” وإذا وجدت الشركة أن أحد التطبيقات يتنافس مثلا مع أحد خدماتها أو أنه يدعم العنف أو الجنس أو ذو توجهات سياسية أو جدلية فإنها تحظر بيعه، في حين يتيح متجر غوغل بلاي المنافسة مع متاجر أخرى مثل متجر أمازون، كما أن بإمكان المستخدمين تثبيت أي تطبيق من خارج متجر غوغل بلاي.
4- نظام ملفات فعال
إذا أردت نسخ ملفات من آيفون إلى حاسوبك الشخصي، فستحتاج إلى تثبيت برنامج آيتونز، وإعداد حساب لاستخدامه، وحتى بعد ذلك سيكون بإمكانك نقل ملفات الوسائط فقط من وإلى الهاتف، مثل الصور. أما إذا وصلت هاتف أندرويد بالحاسوب فسيتعرف عليه على الفور على أنه قرص تخزين خارجي مليء بالمجلدات التي يمكن التعامل معها بالسحب والإفلات، كما يمكنك التجول خلال ملفات النظام باستخدام تطبيقات مثل “أسترو فايل مانجر” أو “إي إس فايل مانجر” وهو أمر لا تتيحه آبل.
5- المشاركة المطلقة
إذا رغبت بمشاركة صفحة ويب أو خارطة من تطبيق الملاحة أو صورة من ألبوم الصور، فإنك تستطيع على هواتف أندرويد مشاركتها على أي خدمة مثبت تطبيقها على هاتفك، مثل تويتر أو فيسبوك أو غوغل+ أو واتسآب، أما في آيفون فلن تتمكن من مشاركة أي شيء باستخدام متصفح سفاري أو ألبوم الصور ما لم يكن مدعوما مسبقا من آبل.
6- زر العودة
يوفر زر العودة في هواتف أندرويد وسيلة بسيطة ومفيدة للعودة إلى الشاشة السابقة بغض النظر أين أنت حاليا، كما أن هذا الزر يعمل كذلك عبر التطبيقات، فإذا نقرت على رابط في فيسبوك وتم نقلك إلى متصفح كروم فيمكنك العودة إلى فيسبوك بالنقر على زر العودة. أما على آيفون فيوفر فقط أدوات انتقال مرتبطة بالتطبيقات، أو اللجوء إلى زر العودة إلى الشاشة الرئيسية.
7- دعم تعدد النوافذ
توفر بعض هواتف أندرويد مثل سامسونغ وإل جي منذ مدة طويلة ميزة تعدد المهام، التي تتيح قسم الشاشة إلى قسمين حيث يمكنك مثلا تصفح موقع الويب لشركتك في قسم، والرد على رسالة بريد إلكتروني في القسم الثاني، وذلك رغم أن غوغل لم تدمج تعدد المهام في نواة أندرويد حتى الآن، أما في آيفون فإنها وعدت بتفعيل خاصية تعدد المهام في نظام آي أو أس 9 المقبل ولكن فقط لحواسيب آيباد.
8- الشاشات عالية الدقة
عادة ما تتأخر آبل في تبني أحدث التقنيات، وفقا لموقع تومز غايد، وعندما يتعلق الأمر بدقة الشاشات فإنها تتأخر كثيرا خلف هواتف أندرويد. في عام 2014 طرحت الشركة أخيرا أول هاتف آيفون بدقة الوضوح الكامل (فل إتش دي) وكان ذلك في هاتف آيفون 6 بلس، وذلك بعد سنتين من توفر هذه الدقة في أول هواتف أندرويد، وحاليا فإن أبرز هواتف أندرويد الذكية تملك شاشات تتمتع بدقة تصل إلى 2560×1440 مما يجعلها أكثر حدة عند مشاهدة الأفلام بدقة عالية أو القراءة أو الألعاب.
9- الاستجابة اللمسية (هابتك فيدباك)
تتميز هواتف أندرويد برجَّة أو هزة صغيرة عند استخدام لوحة المفاتيح تمنح المستخدم شعورا قريبا من استخدام لوحة المفاتيح الفعلية ليعرف أن نقرته على الحرف استجيب لها، وهذه الميزة ما يزال مستخدمو آيفون محرومين منها، على الرغم من تسريبات بأن آبل ستستخدم تقنية “فورس تاتش” الجديدة التي ستوفر استجابة لمسية في هاتف آيفون المقبل- بعد سنوات من تبنيها في هواتف أندرويد.
10- دعم كامل للاتصال قريب المدى (إن إف سي)
مضت عدة سنوات الآن منذ تبني هواتف أندرويد لتقنية الاتصال قريب المدى التي تتيح النقر على الهاتف لربطه بهاتف آخر يدعم التقنية لمشاركة الملفات أو جهات الاتصال أو الصور، أو حتى لفتح قفل باب يدعم هذه التقنية أو حتى للشراء باستخدام خدمة غوغل والت. أما آبل فقد وظفت هذه التقنية في آيفون 6 وآيفون 6 بلس لكن يمكن استخدامها فقط في خدمة الدفع المالي “آبل باي”.
وفيما سبق، نستخلص ان اندرويد يفوز ويربح في المقارنة مع ايفون بجدارة.