فبحسب موقع “جي إس أم أرينا”، قام الصحفي الألماني المتخصص في التقنية شتيفن هيرغيت بإجراء تجربة تثبت هشاشة نظام التعرف على الوجوه في هاتف هواواي ميت 20 برو Huawei Mate 20 Pro.
واستعان هيرغيت بصديق، في محاولة لفتح ذات الهاتف عبر مسح الوجه لكل منهما، رغم أن أحدهما فقط كان مسجلا على الجهاز.
جهاز Mate 20 Pro الذي أطلق عليه “الهاتف الخارق”، يستخدم آلية فتح ثلاثي الأبعاد للوجه، لذا من الناحية النظرية، ينبغي أن يكون معدل الخطأ الخاص به حوالي واحد في المليون.
والقائمان على التجربة ليسا توأمين، أو أشقاء بل مجرد رجلين لهما شعر قصير ولحية، يرتدي أحدهما نظارة، لكن ذلك لم يكن مهما في تقنية التعرف على الوجه بالهاتف، حيث تجاهلت كل هذه الاختلافات وفتحت الجهاز.
وللتأكد من النتيجة ذاتها، قام الصحفي وصديقه بتكرار التجربة على جهاز آخر لنفس الطراز ليصلا إلى ذات النتيجة المحبطة، وهي أن الهاتف يسهل اختراقه بكل سهولة.
وبث هيرغت مقطع فيديو للتجربة، بينما طالب هواواي بتفسير هذا العيب الأمني الخطير.
وعبّر الصحفي عن أمله في أن تكون المشكلة متوقفة على تحديث البرامج وليس مشكلة في الجهاز نفسه، حيث يثير الأمر الحيرة إزاء إجراءات الشركة الصينية في اختبار تقنيات الهاتف المختلفة قبل طرحه بالأسواق.