مفهوم – إختبار اللغة الإنجليزية TOEIC هو إختبار يهدف إلى قياس قدرة الأفراد الغير ناطقين باللغة الإنجليزية على التعبير باللغة وإستخدامها فى الإستخدامات اليومية فى بيئة العمل، إختبار (TOEIC) هو إختبار مصمم خصيصاً لقياس مهارات اللغة الإنجليزية للأفراد العاملين فى بيئة العمل الدولية.
حيث أن هناك الكثير من الامتحانات التي تجرى لتحديد مستوى اللغة الأجنبية لغير الناطقين بها. الأمر الذي يجعل العالم مهتمًا بهذه الامتحانات هو طابعها الدولي والاعتراف الذي تلقاه من جميع الدول والشركات. الأمر الذي يجعل الشخص الحامل لهذه الشهادات ذو قيمة إضافية داخل سوق العمل كما سبق وتحدثنا بتفصيل سابقًا.
هذه الاختبارات ونظرًا لطابعها المهم تخضع بين الفينة والأخرى لمجموعة من المراجعات التقنية والأساسية، والتي يعتبر أحدثها هو التحديث الذي طرأ لامتحان اللغة TOEIC والذي بدأ تفعيله رسميًا في 1 يونيو 2018 في أوروبا، الشرق الأوسط وإفريقيا.
ماهو امتحان TOEIC ؟
يعد اختبار TOEIC) Test of English for International Communication) أحد اختبارات اللغة الإنجليزية التي يمكنك اجتيازها في حال أردت اثبات مهاراتك المهنية. أُطلق هذا الامتحان من قِبل مكتب (Educational Testing Service (ETS (وهو نفس القسم الذي يُصدر امتحان TOEFL) وهو موجه بشكلٍ أساسي لمن يريد العمل في بيئة ذات طابعٍ دولي، حيث أنه يقَيِّم مستواك في اللغة الإنجليزية الخاصة بالأعمال (Business English). لهذا، فهو امتحان يهم بشكلٍ خاصٍ الطلاب الذين يرغبون في دخول سوق العمل وعرض معرفتهم وتمكنهم من اللغة الإنجليزية بشكلٍ مثبت من طرف شهادة معتمدة. أيضًا، يستخدم من قبل الأشخاص الذين يرغبون في العمل أو الدراسة في الخارج أو ربما الحصول على ترقية…
يوجد TOEIC في شكلين. اختبار TOEIC Speaking & Writing والذي يختبر القدرة على التعبير باللغة الإنجليزية. واختبار TOEIC Reading & Reading والتي تعتبر الأكثر استخدامًا لاختبار فهم اللغة الإنجليزية، سواء المكتوبة والمنطوقة.
يتكون TOEIC من العديد من التمارين المختلفة المرفقة بتعليمات محددة. كما يستخدم مجموعة مختلفة من وسائط العمل مثل الصور، المحادثات، النصوص ورسائل البريد الإلكتروني… في نهاية الاختيار، يحصل المُجتاز على شهادة صالحة لمدة سنتين تضم مستواه من اللغة وبعض التوجيهات المهمة له.
TOEIC® 2018
خلال هذه السنة، تم تحديث امتحان TOEIC، والذي ظل على صورته منذ سنة 2006. أتى هذا التحديث للتماشي مع المتطلبات والمستجدات التي طالت اللغة الإنجليزية من أجل ضمان تقييم موضوعي ومصداقي لمستوى المجتاز للامتحان.
من جهة أخرى، فإن اختبار TOEIC هو اختبار مهني كما سبق وأشرنا، لهذا، فإضافة لتطور اللغة، يجب أن يتطور الاختبار أيضًا، وفقًا لتطور الشركات ومتطلباتها بحيث يلبي توقعات عالم الأعمال ومستجداته.
تم إصلاح جزء الفهم الشفوي والفهم الكتابي وتغيير نمطية الأسئلة وعددها بشكلٍ أرقى وأفضل وتم تفعيل هذه التغييرات بشكلٍ رسمي ابتداءًا من 1 يونيو 2018 في جميع مراكز الاجتياز في أروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA).
التغييرات التي أُحدِثت في TOEIC
الفهم الشفوي:
عدد الأسئلة الإجمالي ومدة اجتياز اختبار الفهم الشفوي ظل ثابتًا : 100 سؤال خلال 45 دقيقة.
أسئلة وصف صورة: تم تقليص عدد الأسئلة من 10 إلى 6 أسئلة فقط.
سؤال – جواب: تم تقليص عدد الأسئلة من 30 إلى 25 سؤالًا.
أسئلة الإصغاء لجمل قصيرة: تم الحفاظ على نفس عدد الأسئلة ألى وهو 30 سؤالًا.
أسئلة الإصغاء لحوار: تم رفع عدد الأسئلة من 30 إلى 39 سؤالًا.
التسجيلات الصوتية يمكن أن تتضمن إلى غاية ثلاث محاورين.
بهذه الطريقة حاولت مؤسسة ETS الراعي والصادر لامتحان TOEIC (هي نفس المؤسسة الصادرة لامتحان TOEFL) التركيز أكثر على الإصغاء والمحادثة وذلك في مقابل تقليل عدد الأسئلة التي تخص المنطق والملاحظة.
الفهم الكتابي:
عدد الأسئلة الإجمالي ومدة اجتياز اختبار الفهم الكتابي ظل ثابتًا : 100 سؤال خلال 75 دقيقة.
إكمال جمل: تم تقليص عدد الأسئلة من 40 إلى 30 سؤالًا.
إتمام نص: تم رفع عدد الأسئلة من 12 إلى 16 سؤالًا.
قراءة مقاطع من نصوص: تم رفع عدد الأسئلة من 28 إلى 29 سؤالًا.
قراءة وتحليل ثلاث مقاطع من نصوص (مرتبطة المعنى): تم رفع عدد الأسئلة من 20 إلى 25 سؤالًا.
إضافة رسائل SMS ورسائل مواقع التواصل الاجتماعي كطريقة رسمية ممكنة لتقديم نصوص الامتحان تماشيًا مع مستجدات العصر.
حاول الامتحان من خلال هذه التغييرات إثبات مدى فعالية المُجتاز ومدى مساهمته في تقديم قيمة مضافة للنصوص أمامه وللأسئلة. الاهتمام بالاقتراحات وطريقة التحليل من الأمور التي تدعم قدرته وتمكنه من اللغة.
بهذه التغييرات والمستجدات بات هذا الامتحان جاهزًا للتماشي بشكلٍ فعالٍ مع متطلبات العالم وضرورات العصر التي باتت تتغير بشكلٍ سريع ومهول في الآونة الأخيرة.