مفهوم – بدأت يوتيوب تطبيق سياستها الجديدة التي تسمح لمنشئي المحتوى الذين يركزون على الألعاب بتحميل مقاطع لفيديو تحتوي على عنف مُحاكى دون الحاجة إلى القلق من أن يتعارض المحتوى تلقائيًا مع سياسة تقييد العمر.
يُذكر أن يوتيوب تطبق سياسة مماثلة على أشكال الترفيه الأخرى ذات النص المكتوب سابقًا، مثل: التلفزيون، والأفلام. وستسمح هذه السياسة بنشر مقاطع الفيديو الخاصة بالألعاب، والتي تحتوي عنفًا منصوصًا عليه سابقًا، أو محاكى، لتكون تلك المقاطع متاحةً للجميع، وليس لمن تجاوز الثامنة عشرة من العمر.
وقالت يوتيوب في صفحة تحديث المنتج: إنه ستكون هناك قيود أقل على العنف في ممارسة الألعاب، ولكنها في الوقت ذاته أكدت على أنها ستظل محتفظة بمعاييرها الخاصة بحماية الجماهير من العنف الواقعي.
ولا تنطبق السياسة الجديدة على إرشادات الإعلان، فإن كان هناك مقطع فيديو يحتوي على مشاهد عنف غير مقبولة، ولكن سُمح له بالنشر وفق سياسة يوتيوب الجديدة، فقد يظل عرضة لخطر حرمانه من التكسب المادي.
ولكن (سوزان وجيسكي) – الرئيسة التنفيذية ليوتيوب – تعرف أن هذا سيشكل مشكلة بالنسبة لكثير من منشئي المحتوى الذين لا مصدر دخل لديهم سوى يوتيوب، لذا فقد طمأنتهم بالقول: إن يوتيوب تعمل على تحديد المعلنين المهتمين بمثل هذا النوع من المحتوى، مثل المسوق الذي يبحث عن الترويج لفيلم مصنف على أنه (مقيد) Restricted.