مفهوم – هل ستعمل الطريقة الجديدة لاستعادة السمع على تدمير سوق أجهزة السمع؟

ليس لدى مختصي أمراض الأذن والأنف والحنجرة البارزين أدنى شك في ذلك. مع تطور الصيغة الطبيعية الجزيئية العالمية، كان ذلك بمثابة انفراجة طال انتظارها في الكفاح من أجل استعادة السمع الجيد.

أكثر من 14 ألف مستخدم للعلاج الذي يهدف أساسا إلى تجديد الخلايا السمعية في 28 يوما. ونتيجة لذلك، استعاد كلهم حدة السمع تقارن بسن 20-25 عاما. حتى أولئك الذين كانوا مهددين بالصمم. كيف يكون هذا ممكنا؟

قرر البروفسور دانيال أوكلير (خبير البيولوجيا الجزيئية) مساعدة والدته للتخلص من الصمم التدريجي واستعادة سمعها- وكان ذلك بداية لثورة في هذا المجال. البروفسور تمكن وبعد 11 شهرا من الاختبارات المعملية المتقدمة لصيغة من تطويرها بما يكفي لتعزيز السمع.

وقد أشادت المجلات الطبية المهنية بهذا العلاج “كإنجاز رائد في طب الأذن والأنف والحنجرة” كما تلقى البروفسور ترشيحا لجائزة نوبل عرفانا لإنجازاته ولعمل تركيبته، حتى ضعاف السمع يمكنهم ، استعادة القدرة الطبيعية للجهاز السمعي دون الحاجة إلى ارتداء أجهزة السمع.

“أجهزة السمع هي خسارة للمال!” ما هي أسباب هذا الاعتقاد؟

يؤكد هذه الكلمات بالفعل أكثر من 14 ألف من مستخدمي هذه الصيغة الجزيئية لتجديد السمع الراضين، إذ أنهم تمكنوا من إلقاء سماعاتهم ومختلف الأجهزة السمعية . لهذا السبب قررنا أن نلقي نظرة فاحصة على هذه الأجهزة لرؤية ما هي أوجه القصور التي يضطر إلى مواجهتها ضعاف السمع الذين يستخدمونها كل يوم. وهنا النتائج:

جهاز السمع مكلف

تكلفة الجهاز من 2 إلى 12 ألف درهم، وهذا ليس مرة واحدة. نحن بحاجة إلى البطاريات باستمرار، والتي تصل تكلفتها السنوية لأكثر من 400 درهم! حتى لو كنت تستطيع أن تضع مثل هذا المقدار من المال، فإنك لن تتجنب العيوب الأخرى لهذا الجهاز.

يسبب العار وعدم الراحة
يعاني الأشخاص الذين يرتدون أجهزة السمع لأنهم يُعتبرون معاقين. ينظر إليهم الناس في الشارع بعين شفقة “ما هذا الشيء الذي يخرج من أذنه؟”.

الصرير الحاد الذي ينبعث منها
يشتكي الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة السمع من الجودة الرهيبة للصوت المسموع. إذ ينبعث صرير مزعج منها ما يسبب الإجهاد.

يسبب الإصابة التي تؤدي إلى تفاقم فقدان السمع

تتسبب أجهزة السمع في تكاثر فطريات تسبب إصابات خطيرة في الأذن. وهذه بدورها تزيد من ضعف القدرة على السماع.

يصدر صوتًا فقط عند ارتدائه
يجب إزالة الجهاز قبل ملامسته للماء، على سبيل المثال قبل الاستحمام. يجب إزالته أيضا في الليل. إذا لا يعطينا إمكانية استعادة السمع بشكل دائم.

لهذا السبب يعد العلاج الجزيئي للبروفسور دانيال أوكلير انفراجا حقيقي في النضال من أجل استعادة حاسة السمع
تساعد أجهزة السمع بشكل مصطنع على تكبير الصوت أثناء ارتدائها. في المقابل، يسمح علاج البروفسور دانيال أوكلير بتجديد خلايا السمع من خلال استعادة القدرة الطبيعية للأذن دون جهاز سمعي. بفضل المواد الواردة فيه والتي تتمتع بخصائص تجددية. الاستعمال اليومي لهذه المواد في الأذن يسمح باستعادة السمع حتى عند الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الشديد.

استعادة السمع بنسبة 100٪ ممكن الآن لأي شخص

إن العلاج متاح في مبيعات التجزئة تحت اسم Biostenix Sensi Oil New. الصيغة الزيوت التي يتم تطبيقها على في الأذن بسهولة على شكل قطرات. استخدامها آمن للجسم، كما يتضح من دراسات إضافية من مركز الأبحاث الألماني في شتوتغارت. إذ أظهرت هذه الدراسات أيضا أن للعلاج كفاءة أكثر من 98٪. حتى عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 38-93 عاما، خلال 28 يوما تحصلوا على نتائج غير مسبوقة . بغض النظر عن سنهم وسبب المشكل ومدته.

ينظف هؤلاء الأشخاص مباشرة بعد تطبيق الصيغة القناة السمعية. بفضل ذلك يزيد المدى السمعي 50٪ ما يسهل التقاط مجموعة أكبر من الأصوات على مدى أوسع. في الأيام التالية من العلاج لوحظ لديهم زيادة حساسية الأذن التي تتمكن من التقاط المحادثة بشكل واضح بعد ذلك تخلصوا من الصداع والصرير التي تتسبب بهما الشوائب في قناة الأذن.

بفضل ذلك ينخفض الضغط على مراكز السمع في الدماغ بنسبة تصل إلى 80٪ وتتوفر 3 أضعاف الطاقة. لكن هذا ليس كل شيء. بعد 28 يوماً من العلاج، اعترف المشاركون في الدراسة بالإجماع بأن سمعهم قد تحسن. قارنوا سمعهم بسن 20-25!

الآثار الموثقة للعلاج تتحدث عن نفسها:
لأسبوع الأول – زيادة السمع بنسبة 50 ٪ ، وتحسن السمع من مسافة طويلة

الأسبوع الثاني – تجديد الخلايا السمعية الميتة والتالفة، وفهم دقيق للمحادثة

الأسبوع الثالث – تحسن التقاط الصوت المنخفض والنغمات المنخفضة 15 مرة، والحد من الطنين في الأذنين

الأسبوع الرابع – تخفيف الضغط على مراكز السمع في المخ، واستعادة سمع مثل في سن ال20-25 سنة