ويكفي أن يدخل المستخدم إلى موقع (privacy.apple.com) ويسجل رمزه التعريفي حتى يرى البيانات التي قامت “أبل” بجمعها سواء تعلق الأمر بهواتف “آيفون” أو ألواح “أيباد” وحواسيب “ماك”، ويستطيع مستخدمو أجهزة الشركة في الاتحاد الأوروبي الاستفادة من هذه الميزة منذ فترة.
ويأتي إطلاق الموقع قبل عقد لقاء رقمي مهم في العاصمة البلجيكية بشأن قضايا الخصوصية والبيانات في المنصات الاجتماعية، وفق ما نقلت “سكاي نيوز”.
ومن المرتقب أن يلقي الرئيس التنفيذي في شركة “أبل”، تيم كوك، كلمة في المؤتمر الدولي الأربعين لمفوضي حماية البيانات والخصوصية في الرابع والعشرين من أكتوبر الجاري.
ويرجح خبراء أن يؤكد كوك مرة أخرى على الشعار المفضل لدى شركته، بشأن إيمان “أبل” بأن الخصوصية حق أساسي من حقوق الإنسان.
وتعتمد “أبل” على “متانة الخصوصية” في الترويج لنفسها لدى المستخدمين، لكن المعلنين يشعرون أكثر فأكثر بالإحباط من جراء “حرب الاستبعاد” التي تشنها ضدهم.
وتقوم “أبل” بجمع معلومات مهمة حول المستخدم، فالساعة مثلا ترصد عدد نبضات القلب أما الحواسيب فتلاحظ الأشياء التي يدمن المستخدم على قراءتها، أما تطبيق “أبل باي” فيعرف جوانب إنفاق المال.
وفي تحد للنهج الذي تتبعه أغلب المنصات الاجتماعية مثل فيسبوك الذي يبيع بيانات المستخدمين للشركات المعلنة، تقول “أبل” إنها تسعى إلى تقليل البيانات التي تقوم بجمعها واستعمالها، كما أنها لا تنوي بيعها للمستخدمين ولا لأي منظمات أخرى.