مفهوم – تعلم البرمجة يعتبر رحلة تحتاج إلى التسلح بعدد من النصائح حتى تتمكن من تعلم البرمجة وإتقانها.
فربما في بداية تعلم البرمجة نحتاج إلى نصائح بسيطة تنير لنا الطريق حتى نتمكن من التعلم بشكل صحيح وتجاوز أي عقبات.
فربما نجد صعوبة بداية من إختيار لغة البرمجة ثم بعد ذلك الطريقة المناسبة التي يمكن من خلالها أن تعلم البرمجة وتطبيقها.
نصائح تعلم البرمجة في أسرع وقت
1. قم باختيار اللغة
في البداةي إن كنت جديًا في موضوع تعلم البرمجة، فلن يُهم كثيرًا أية لغة تختار، حيث تحمل معظم لغات البرمجة الرائجة نفس المفاهيم الأساسية، وعندما تتمكن من البرمجة في اللغة التي تعلمتها في البداية، سيكون من السهل أن تتعلم لغة أخرى بسهولةٍ أكبر.
إن كنت تتعلم البرمجة ضمن برنامج جامعي، أو ما شابه، فمن المرجح أن يتم اختيار اللغة بالنيابة عنك.
وهناك لغات برمجة كثيرة يمكن البدء بها وأشهرهم c++ Ruby، JavaScript، Python، C و Java.
2. ابدأ بشكل تدريجي
التعلم سيأخذ وقتًا، وهنالك الكثير ليتم استيعابه. إذا حاولت بناء تطبيقٍ كامل في يومك الأول، لن تصل إلى نتيجة. كي تجنب نفسك الإحباط، ابدأ بحل مشاكل صغيرة وبسيطة، وتدرّج صعودًا من ذلك.
على سبيل المثال، إن أول برنامج يتم كتابته عند تعلم أي لغةٍ جديدة هو برنامج “Hello, World !” (مرحبا بالعالم) والذي يقوم ببساطة بطباعة عبارة “Hello, World !” على الشاشة. وفي معظم لغات البرمجة من المستحيل كتابة برنامجٍ أبسطَ من ذلك. ووضوحًا لا يقدم هذا البرنامج الكثير من الفائدة، ولكنه يستلزم العديد من أساسيات اللغة لكتابته، فهو مثاليٌ لتتعرف على كيفية الكتابة في هذه اللغة.
3. الصبر
قد تشكل المفاهيم الجوهرية للبرمجة تحديًا حقيقيًا. ومعظمها لا يكون بديهيًا إن لم تكن تعلم كيف يعمل الحاسوب بشكلٍ مُعمّق.
على سبيل المثال، عندما بدأت بالتعلم وجدت عملية التّنقيح debugging مثيرة للحنق، ولم أشعر أنها برمجة حتى. فعوضًا عن كتابة نصٍ برمجي جديد يقوم بأشياء جديدة ظريفة، كنت أمضي يومًا كاملًا في قراءة نصي البرمجي في محاولة لفهم أين أخطأت هذه المرة. في النهاية أكتشف أنني نسيت أن أضع فاصلةً منقوطة في مكانٍ ما، أو أني استخدمت عدة فراغاتٍ عوضًا عن فراغٍ واحد، وحين يصبح برنامجي جاهزًا للعمل يكون قد انتهى اليوم، وأشعر أني غبيٌ جدًا، وأن ما أقوم به هو إضاعة للوقت.
4. تدرب ثم تدرب
ومثل أية مهارة، سوف يتحسّن مستواك من خلال التدريب. لا يوجد شيء مماثل للجهد المبذول في شيء في سبيل تعلم القيام به. حتى لو خصصت بضعة ساعات أسبوعيًا، إن استمريت بالتدرب بانتظام، سوف تتمكن، يومًا ما، من كتابة البرامج. في النهاية سوف تكتسب حدسًا للأمور، وسيصبح أمرٌ تطلب منك يومًا كاملًا في البدء (مثل البحث عن خطأ ما)، يأخذ فقط بضع ثواني.
حين تشعر أنك تمكنت تقريبًا من أساسيات البرمجة، فإن البدء بمشروعك الأول هو طريقةٌ رائعة للتدريب. فكر بتطبيقٍ بسيط ترغب ببنائه، مثل قائمة مهام، أو برنامج آلة حاسبة (مجددًا، ابدأ بشكل صغير)، وجرب القيام به. سيعلمك ذلك كيف تحل مشاكل هيكلية وتصميمية، وبناء أجزاء مختلفة تعمل معًا بشكل جيد. هذه هي المهارات الأساسية التي ستخولك أن تعتبر نفسك مبرمجًا.