حظر تطبيق تيك توك في أمريكا بقرار من ترامب

مفهوم – شكوك حول التجسس هو السبب الذي دفع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر تطبيق تيك توك في أمريكا.

حيث قال ترامب إنه يعتزم التوقيع على أمر تنفيذي يحظر تطبيق تيك توك لمقاطع الفيديو القصيرة المملوك لشركة بايت دانس ByteDance الصينية في الولايات المتحدة.

وتشتبه واشنطن في إمكان حصول عمليات تجسس عبر التطبيق لحساب الاستخبارات الصينية.

وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية إنه: في ما يخص تيك توك، نحن سنعمل على حظره في الولايات المتحدة.

ويحقق تطبيق تيك توك رواجا كبيرا لدى المراهقين، خصوصا بفضل فيديوهاته الطريفة المتمحورة بشكل كبير حول الرقص والموسيقى، وتعود ملكيته إلى مجموعة بايت دانس الصينية ويقارب عدد مستخدميه مليارا حول العالم.

وجاء إعلان ترامب بعد مفاوضات محمومة يوم الجمعة بين البيت الأبيض و ByteDance والمشترين المحتملين لـ TikTok ، بما في ذلك Microsoft Corp فشلوا في التوصل إلى صفقة من شأنها أن تؤدي إلى تخلي الشركة الصينية عن عمليات التطبيق الأمريكية ، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات في الأيام المقبلة.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، رفضت إدارة تيك تك الإدلاء بأي تعليق على تصريحات الرئيس الأمريكي، مكتفية بالقول: نحن واثقون من نجاح تيك توك على الأمد الطويل.

وأضافت أن: مئات الملايين من الأشخاص جاؤوا إلى تيك توك للتسلية والاتصال بمن فيهم مبدعون وفنانون يكسبون لقمة عيشهم من المنصة.

وتعهدت الشركة خلال الأسبوع الجاري بالتزام مستوى عال من الشفافية، بما في ذلك السماح بالإطلاع على خوارزمياتها لطمأنة المستخدمين والمنظمين.

إجراء قوي

وفي يوليو الماضي قال المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو إنه يتوقع أن يتخذ الرئيس الأمريكي “إجراء قويا” ضد تطبيقي تيك توك ووي تشات الصينيين، في ظل عودة التوتر بين الولايات المتحدة والصين.

وصرح نافارو لشبكة فوكس نيوز بأنه يتوقع إجراء قويا من ترامب ضد هذين التطبيقين اللذين زعم أنهما يرسلان كل البيانات “إلى خوادم في الصين، مباشرة إلى الجيش الصيني والحزب الشيوعي الصيني والوكالات (الرسمية) التي تريد سرقة ممتلكاتنا الفكريّة”.

وستمثل هذه الخطوة ذروة مخاوف الأمن القومي الأميركية بشأن سلامة البيانات الشخصية التي يتناولها تيك توك.

وتعد الحملة على تيك توك واحدة من الحملات العديدة التي تستهدف الشركات التي تتخذ من الصين مقرا لها، والتي وجدت نفسها في قلب التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين بشأن التجارة والتكنولوجيا ووباء كورونا.

شاركها

اترك تعليقاً