طرق تساعد في تعلم كلمات اللغة الإنجليزية بشكل أسرع

مفهوم – تعلم اللغة الإنجليزية يمر بأكثر من مرحلة ويعتبر السرعة في التعلم من الأمور التي نولي لها إهتمام كبير.

وسواء كان الأمر يتعلق بتعلم كلمات اللغة الانجليزية أو المحادثات أو مختلف مهارات الانجليزية فسنحتاج في جميع الأحوال إلى بذل الجهد.

فلتعلم كلمات إنجليزية جديدة، عليك أن تبذل بعض الجهد، فلا يوجد خدعة سحرية ولا سر أو نمط واحد يناسب الجميع.

لكن، بعد التحلي بالصبر، ووضع أهداف واقعية، ومكافأة الذات على الإنجازات إستراتيجية جيدة، نستطيع إنجاز الكثير.

طرق تساعد في تعلم كلمات اللغة الإنجليزية بشكل أسرع

إستخدم تقنيات الذاكرة

من طرق حفظ المفردات الشعبية استخدام فن الإستذكار، عبر الاختصارات الذهنية التي تساعد على تذكر المفاهيم أو الكلمات الأكثر تعقيداً. أنشئ إختصارات للكلمات بحفظ حروفها الأولى، أو اربطها بلحن ما. قد يبدو هذا صعب في البداية لكن ستعتاد هذه الطريق مع مرور الوقت و التدريب و ستبدع فيها أيضاً.

هيئ بيئة دراسية

عندما تدرس في الخارج، سوف تسمع وتقرأ اللغة في كل مكان وستتعلم بسرعة أكبر بالإندماج بما حولك. ولكن السفر إلى الخارج ليس الطريقة الوحيدة لزيادة عدد الكلمات التي تعرفها – يمكنك إنشاء بيئة دراسية تلهمك أينما كنت: فيمكنك شراء المجلات أو الكتب أومشاهدة الأفلام أوطهي الطعام باللغة التي تريد تعلمها (أو مجرد أكل) الطعام المحلي.

ضع الكلمات في سياق معين

لتعلم المزيد من الكلمات بشكل أسرع، ضعها في سياق معين. فبدلاً من كتابة قوائم من الكلمات العشوائية، حاول وضعها في جمل. فبهذه الطريقة تتعلم كيف يتم إستخدام الكلمة في الحياة الحقيقية. وقد يسهل عليك حفظ الجمل المضحكة أكثر من غيرها، كما يمكنك إضافة رسومات أو صور لتجعل الجمل التي أنشأتها تنطق بالحياة.

اقرأ ايضًا:

تعلم من مواقف الحياة

إذا كنا سنتحدث عن السياق في الكلام: فالأفلام أو البرامج التلفزيونية أو الكتب أو إعلانات الإنترنت أو الأغاني ليست مصدراً كبيراً للكلمات الأكثر شيوعا فحسب، بل تساعد أيضاً على حفظ المفردات، لأنها تأتي دائما مقترنة بمشهد أو شخص أو موقف من أحداث الحياة. لذا، حاول قراءة الكتب أو مشاهدة الأفلام باللغة الأصلية (مع ترجمة) ومعرفة ما تعنيه الكلمات. إذا رأيت أو سمعت عبارة أو جملة و لم تفهمها، اكتبها وابحث عن معناها واحفظها.

إنتقل للمرحلة الثانية

إن كنت تريد الانتقال بتعلم اللغة إلى المرحلة التالية والحصول على أقصى إستفادة من عملية التعلم، لا تترجم الكلمة إلى لغتك الأم. ولكن حاول شرحها و توضيح معناها باللغة التي تتعلمها.

إتخذ الطريقة التي تناسبك

كل شخص يتعلم بشكل مختلف، فإذا كنت لا تعرف ما يناسبك، جرب عدة طرق مختلفة – أو مزيج منها بقدر الإمكان – مثلا: البطاقات التعليمية، أو التطبيقات، أو القوائم التعليمية، أو الألعاب. كلها طرق رائعة لحفظ المفردات. الشيء نفسه ينطبق على تحديد الوقت المناسب: بعض الناس يفضلون تحديد وقتٍ معين، والبعض الآخر يتعلم أكثر بشكل عفوي. بغض النظر عن النهج الذي تختاره، تأكد من الحصول على نوع من الإيقاع فالممارسة تؤدي إلى الكمال رغم كل شيء.

إجعل تجربة تعلم اللغة فعالة

لا تعتمد على قراءة الكلمات من البطاقات و القوائم التعليمية فقط — بل اسمع طريقة نطقها الصحيحة، و انطقها بنفسك بصوت عالي واكتبها بالقلم أو اطبعها على جهازك. فكلما شاركت جوارحك في تعلم الكلمات، كلما تذكرتها بشكل أوضح.

ركز على الكلمات المفيدة

كلما كانت الكلمات التي تتعلمها عملية و شعبية و متعلقة بمحادثات الحياة اليومية و الهوايات مثلا، كلما كان تعلمها أسهل و أقرب إلى مجال عملك – وستتمكن من استخدامها في كثير من الأحيان. (حول هذا إلى لعبة: كافئ نفسك في كل مرة تستخدم فيها كلمة معينة في محادثة من واقع الحياة.)

كرر وكرر مرة أخرى

ركز وكرر استخدام الكلمات الجديدة التي تعلمتها ولا تنس أن تستخدم و تكرر الكلمات القديمة التي حفظتها كذلك. و لمراجعة الكلمات أهمية كبيرة، لكن لا حاجة إلى مراجعة الكلمات القديمة كما تراجع الكلمات الجديدة، وكلما استخدمت الكلمات في حياتك اليومية أكثر كلما تذكرتها أكثر.

شاركها

اترك تعليقاً