مفهوم – ما هو الزلزال وأنواعه ؟
الجواب:
الزلزال أو الهزة الأرضية هو ظاهرة طبيعية ويعتبر المؤثر الأول في شكل الأرض الداخلي والخارجي، وهو عبارة عن اهتزاز او سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية للارض والناتج عن حركية الصفائح الصخرية ويسمى مركز الزلزال «البؤرة»، يتبع بارتدادات تدعى أمواجا زلزالية، وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. توجد الانشطة الزلزالية على مستوى حدود الصفائح الصخرية. و ينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات الأرض.
تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضاً حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (تسونامي)، فضلاً عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت. وغالباً ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قد تحدث خراباً كبيراً. وتحدد درجة الزلزال بمؤشر
وتقسم الزلازل حسب القوى المحدثة لها وذلك كالتالي :
الزلالزل البركانية : وحدوثها مرتبط مباشرة بالنشاط البركاني ، بحيث تندفع المواد الصخرية المنصهرة من باطن الأرض إلى السطح، مثل الزلزال الذي حدث في (اندونيسيا – كاراكتا ) أثار انفجاره هزات عنيفه في البحر وشكلت امواجا ضخمة أغرقت الجزر القريبة تماما وأحدثت خرابا جما ، وأدى ذلك إلى تدمير القرى وتشريد القاطنين فيها ، والضرر الأكبر حاق بجزيرتي جاوه وسومطرة . وتعتبر الهزات الناشئة نتيجة النشاط البركاني هزات محلية ليست شديدة ولا تغير غالبا من التركيب الجيولوجي للأرض.
زلازل التكتونية : هي هزات تحدث على المستوى السطحي للقشرة الأرضية، وهي تحدث نتيجة التصدعات والإنكسارات التي تحدث في نطاق عمق 70 كم من السطح.
زلالزل بلزتزنية : يرجع السبب في تسميتها إلى بلوتو إله من آلهة الإغريق ، تصل إلى أعماق كبيرة من الأرض في نطاق 800كم ، كالزلزال الذي سجل في شرقي آسيا، والسبب في حدوث هذا النوع والنوع التكتوني هو بالأساس تحرك في قشرة الأرض والذي يقع بالقرب منها بالأسفل .
وأهم سبب في حدوث الزلازل الأرضية هو الضغوط التي تطرء على الصفائح ، أو اصطدامها ببعضها بعضا مما يعيدنا إلى تولد ضغط نتيجة الاصطدام، وبذلك يعتبر الضغط الناتج عن التحركات التي تحصل في داخل الأرض سببا رئيسياً ضرورسيا لحدوث الزلازل، فالضغط يؤدي إلى الإنكسار والتزحزح و تكوين قوى داخلية تعمل على حدوث الزلازل الأرضية.
بعد تعرض الأرض لزلازل ألح العلماء على دراستها كونها ظاهرة طبيعية مدمرة لما فوق السطح ومغير رئيس للتكوين تحته ، وجهدوا في إيجاد أدوات تقييس شدة هذه الزلال والتفريق بينها لدراستها فأوجدوا مقياسين لقياس هذه الزلازل هما :
مقياس ريختر : سمي تيمنا بالعالم ( تشارليز فرانسيس ريختر ) لأنه صنعه، آلية عمله: يعمل هذا المقياس بحيث يقيس كمية الطاقة المنبعثه من مركز الزلزال، يعمل إعتمادا على اللوغاريتمات، بدرجات لوغاريتمية من 1 إلى 9 درجات ، بحيث يكون الفرق بين كل درجة والتي تسبقها عشر مرات ، مثال : يكون الزلزال الذي قوته 8 درجات أقوى بعشر مرات من الزلزال الذي قوته 7 درجات ، لذلك تعتبر الدرجة فارقا مهما في قياس الزلازل.
وعلى حسب مقياس ريختر تعتبر شدة الزلزال وقوته مدمرة بداية من الدرجة الخامسة فما فوق ويعتبر زلازالا وسطيا في الدرجات المتراوحة بين الثالثة والخامسة وبذلك تكون الزلازل التي درجتها أقل من ثلاثة زلازلاً غير مدمرة بسيطة وبعضها ربما لا نشعر به حتى ، وذلك يعتمد أيضا على المنطقة التي تتعرض للزلزال.
المقياس الآخر قام بإختراعه العالم الإيطالي جيوسيب ماركالي، وهو يقيس قوة الإهتزاز ، وتكمن آلية عمله بقياس الزلال حسب الموقع التي تبتدء يها بوذلك حسب القانون الذي يتبع العلاقة العكسية بين موقع الزلزال وقوته بحيث كلما غبتعدنا عن موقع الزلزال قلت الإهتزازات الناجمة عنه، بحيث تعتبر الدرجة الأولى وصفا لزلزال ربما لا نشعر به وكلما ازدادت الدرجة تصاعدا زادت قوة الزلزال.