مفهوم – تلك البقع الحمراء الداكنة التي ظهرت على بشرة عددٍ من اللاعبين من جنسيات مختلفة من المشاركين في دورة أولمبياد ريو 2016، أثارت التساؤلات حول سبب هذه الآثار على أجسام الرياضيين، والجدوى الصحية لهذه الظاهرة.
الحجامة بطل ريو 2016
ظهرت علامات الحجامة على اللاعب الأميركي ألكسندر نادور في اليوم الأول من دورة الألعاب الأوليمبية ريو 2016، حيث ينافس في لعبة حصان المقابض (The pommel horse) ضمن فريق الرجال.
كذلك ظهر السباح الأميركي مايكل فيلبس، الحاصل على الميدالية الذهبية، وقد بدت آثار الحجامة على جسده، ويبدو أنها أصبحت وسيلة شائعة بين الرياضيين المشاركين في بطولة ريو 2016، حيث يستخدمها الرياضيون لترخية العضلات والأوتار.
طرق الحجامة
الحجامة أو Cupping Therapy نوع من العلاج بالطب البديل، حيث يتم وضع أكواب خزفية أو زجاجية فوق الجلد، من شانها أن تساعد على الامتصاص، هذه الوسيلة العلاجية تساعد في عملية تدفق الدم وإخراج السموم والشوائب منه، الناتجة عن ترسب المواد الكيميائية والفاسدة من الجسم.
هناك نوعان من الحجامة، الحجامة الرطبة وهي التي يستخرج من خلالها الدم الفاسد، وعادة تطبق على منطقة أعلى الظهر حيث يتم تنشيط تدفق الدم لإنتاج كريات الدم الحمراء الجديدة، وذلك من خلال استخدام مشرط الجروح الدقيق ووضع كاسات زجاجية فوقه لتسريب الدماء الفاسدة عن طريق الضغط.
أما الحجامة الجافة، فتعتمد على طريقة الضغط بالكاسات الزجاجية الدافئة ولكن بدون استخدام المشرط، وتترك أثراً فوق الجلد سرعان ما يختفي بمرور الوقت، وهو المنتشر بين الرياضيين حالياً، وفي الحالتين يتم وضع الكاسات الدافئة لمدة 5-10 دقائق على الجلد.
وحديثاً يتم استخدام مضخة مطاطية فوق الكاسات لتفريغ الهواء من داخل الكأس لامتصاص الشوائب من الدم.