تأثير فيروس كورونا على كبرى الشركات التقنية

مفهوم – تأثيرات مختلفة تمر بها جميع شركات العالم بسبب تفشى فيروس كورونا، فماذا عن كبرى الشركات التقنية.

فعلى عكس شركات الطيران وسلاسل الفنادق والمطاعم وملايين الشركات الصغيرة التي تقاتل من أجل البقاء وسط جائحة فيروس كورونا، لم تتأثر أبرز شركات التكنولوجيا في العالم بشكل ملحوظ بالأزمة (حتى الآن) وذلك بعدما أعلنت العديد من الشركات عن تقاريرها المالية لهذه الفترة.

ففي الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020، سجلت كل مجموعة من شركات جوجل وأبل وفيس بوك وأمازون ومايكروسوفت نموًا إيجابيًا في الإيرادات، على الرغم من حقيقة أن الصين كانت في ذروة تفشي COVID-19 في فبراير وبدأ الفيروس ينتشر بسرعة في الخارج في أوائل مارس، مما أدى إلى عمليات إغلاق واسعة النطاق في أوروبا وأجزاء كبيرة من الولايات المتحدة.

آبل الأكثر تأثرًا بكورونا

ومن غير المستغرب أن تكون شركة آبل – الشركة الأكثر تركيزًا على الأجهزة في المجموعة – هي الأكثر تأثراً بالوباء، حيث عانت من آثار العرض والطلب في الصين، يليها انخفاض في الطلب في بقية العالم قرب نهاية مارس، وفي الواقع، فإن أبل هي الشركة الوحيدة من بين الشركات الخمس التي لم تشهد نموًا مزدوجًا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مع أمازون في الطرف الآخر من الطيف مع زيادة بنسبة 26 بالمائة في المبيعات.

وفي حين أن هذه النتائج إيجابية بالتأكيد، من المهم ملاحظة أن آثار الوباء ستصبح على الأرجح أكثر وضوحًا في النتائج للربع الثاني من العام، ففي حين أن الإغلاق الصيني خلق تحديات لسلسلة التوريد للعديد من الشركات في الربع الأول، فإن صدمة الطلب العالمي التي سببها الوباء لم تؤثر إلا على الأسابيع الأخيرة من مارس.

لكن سشمل التأثير أيضا شهرى من أبريل ومايو بسبب عمليات الإغلاق، ولكن من المرجح أن يضعف الطلب أكثر من قبل الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم أو جزء من دخلهم.

وفي ملاحظة إيجابية، أفادت العديد من الشركات بارتفاع الطلب في نهاية أبريل بعد انخفاض حاد في الأسابيع الأولى من الربع الثاني، مما عزز الآمال في الانتعاش السريع بمجرد رفع قيود البقاء في المنزل.

شركة أمازون: حققت نمو بنسبة 26%.

شركة أبل: حققت نمو بنسبة 1%.

شركة جوجل: حققت نمو بنسبة 13%

شركة مايكروسوفت: حققت نمو بنسبة 15%.

شركة فيس بوك: حققت نمو بنسبة: 18%.

شاركها

اترك تعليقاً