حل مشكلة النسيان بطرق عملية

مفهوم – مشكلة النسيان تؤرق الكثيرين وتسبب لهم إزعاج وربما مشاكل عديدة، فإذا كنت واحدًا من كثيرين ممن يعانون من مشكلات الذاكرة وعدم القدرة على استرجاع المعلومات، والوقوع فى دوائر النسيان المتكرّر،  فإليك باقة من الحلول العملية التى والتي تم تصنيفها بأنها أغرب وسائل وطرق عملية لاستعادة القدرة على التركيز والاستيعاب والتذكر، دون حاجة إلى أدوية ومنشطات كيميائية، وذلك حسبما عرض الدكتور نهاد رجب، المدرّب الدولى والمعالج بالتنويم الإيحائى.

حل مشكلة النسيان بطرق عملية:

1 – القبض على اليد اليمنى

على رأس قائمة الممارسات والعادات الغريبة والمبتكرة لتقوية الذاكرة، تأتى هذه الطريقة السهلة والمدهشة، فإذا قبضت على يدك اليمنى فى أثناء تلقيك معلومة ما، فإنك بهذا تساعد عقلك على التركيز بدرجة أكبر، ما سيساعدك على تذكر هذه المعلومة بسهولة وكفاءة فيما بعد، وقد أظهرت الدراسات الطبية الحديثة أنّ سبب تأثير قبضة اليد هو استثارتها لشطرى المخ قبل تحصيل المفردات أو استدعائها، كما أن هذا السلوك يعمل على تنشيط مناطق معينة فى الدماغ ترتبط بالذاكرة.

2 – عادة مضغ اللبان

لعل هذه الطريقة واحدة من اغرب الطرق، فهل تصدق أن مضغ اللبان فى أثناء تلقى المعلومات ينشط الدورة الدموية ويزيد تدفق الدم إلى الدماغ ومن ثمّ يُساعد على تعزيز كفاءة المخ ووظائف الذاكرة؟ هذا أمر حقيقى بالفعل، إذ أجرى باحث أمريكى يُدعى “مورجان”، دراسة فى العام 2013 على مجموعة من المتلقين، ليختبر الذاكرة السمعية لديهم فى أثناء مضغ اللبان، وكانت النتائج مدهشة، إذ كانت الذاكرة لدى من تلقوا المعلومات فى أثناء مضغ اللبان أفضل وأقوى من نظرائهم الذين لم يمضغوا اللبان خلال تلقى المعلومات.

3 -النوم بشكل جيد

لأننا لسنا آلات ميكانيكية فإننا نحتاج إلى الراحة ومساعدة الجسم على الاسترخاء قبل معاودة العمل والنشاط، ومن هنا يكتسب النوم أهمية كبيرة، ومن أهم فوائد النوم أنه يعمل على تقوية العقل وتحفيزه وتنمية قدراته، ويساهم فى ترتيب المعلومات التى اطّلعنا عليها طوال اليوم، وعلى سبيل المثال، فإذا تعلم الإنسان شيئًا أو تلقى معلومة جديدة، ثم نام بعدها لفترة قليلة “قيلولة”، فإن هذه ستنطبع فى ذاكرته بشكل أفضل وأعمق.

4 – ممارسة رياضة المشى

الرياضة من الأمور واسعة الفائدة على المستويات الصحية والنفسية، على تنوّعها وتعدّد أشكالها وطريقة المداومة على ممارستها، ومن هذه الفوائد أن ممارسة رياضة المشى بشكل يومى، وبمعدل ما بين كيلو مترين و3 كيلو مترات، وخاصة إذا كان المشى سريعًا، فإن هذا من شأنه مساعدة الدماغ على العمل بصورة أفضل، ومن ثمّ تنشيط عملية الإدراك وتحسين الذاكرة.

5 – تناول فيتامين د

هناك علاقة وطيدة بين نقص “فيتامين د” فى الجسم، ومعاناة كثيرين من الناس من مشكلات النسيان المتكرر، والذى قد يؤدّى فى أحيان كثيرة إلى مرض ألزهايمر والخرف، لهذا عليك الحرص على تناول “فيتامين د” بكثرة، إذ يعمل على تنشيط قدراتك الإدراكية والعقلية، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أنّ النّظام الغذائى المحتوى على هذا الفيتامين يحافظ على الذّاكرة بدرجة كبيرة.

6 – الإقلاع عن التدخين

أثبتت بعض التجارب والدراسات العلمية الحديثة أن للتدخين آثارًا صحية خطيرة على مستويات عدّة، ومنها أنه مدمّر للذاكرة ويضعف من القدرات الذهنية فيما يخص الاستيعاب والتذكّر، لذلك عليك التوقف فورًا عن هذه العادة، التى أثبت الأطباء أن من شأنها ترقيق قشرة الدماغ، المسؤولة عن وظائف المعرفة مثل الذاكرة واللغة والاستيعاب.

7 – شمّ نبات الروزمارى

نبات الروزمارى من أشهر النباتات ذات الاستخدامات الطبية والصحية، ويحضر بشكل شبه دائم فى كثير من المنازل كواحد من أفضل التوابل، ولكن الأمر لا يتوقف على هذا فقط، إذ يحتفظ الروزمارى بباقة أخرى من الفوائد،منها أن شمّ زيت الروزمارى يحفّز الدماغ ويُنشّط الذاكرة بشكل فعال، كما يزيد من التركيز والقدرة على التذكر بنسبة 75 % تقريبًا.

8 – الرشاقة وتقليل الوزن

الوزن الزائد وتراكم الدهون فى الجسم من الأمور الخطيرة والتى تُضعف الذاكرة، إذ أظهرت إحدى الدراسات البحثية الأمريكية، المنشورة خلال العام 2013، أن الشخص الزائد فى الوزن يعانى من صعوبة التركيز وقلة التذكر والقابلية للنسيان أسرع من أصحاب الوزن المثالى، والذين تتحسن ذاكرتهم بشكل كبير كلما حافظوا على أجسامهم رشيقة ومثالية الوزن.

شاركها

اترك تعليقاً