سر إيقاف زووم إرسال بيانات المستخدمين إلى فيسبوك

مفهوم – أوقف برنامج زووم Zoom الذي يقدم خدمة بث الاجتماعات عن بعد، تزويد فيسبوك ببيانات مستخدميه بعد تقرير موقع مذر بورد التقني حول هذا الأمر.

فقد أصدر برنامج زووم تحديثا لتطبيقه على نظام أي أو أس أوقف فيه إرسال بعض البيانات إلى فيسبوك، تأتي هذه الخطوة بعد نشر موقع مذر بورد التقني معلومات تفيد بأن التطبيق أرسل معلومات عن وقت فتح المستخدم التطبيق والمنطقة الزمنية ومدينته وتفاصيل الجهاز إلى فيسبوك.

ووجد التقرير أن سياسة الخصوصية على موقع زووم لا تشير بشكل واضح إلى مشاركة المعلومات مع فيسبوك.

وذكر بيان للشركة أرسلته لموقع مذر بورد أن زووم “يأخذ خصوصية مستخدميه على محمل الجد، لقد قمنا منذ فترة بتوفير ميزة تسجيل الدخول باستخدام فيسبوك للمستخدمين باستخدام مجموعة أدوات تطوير البرامج المتاحة من فيسبوك من أجل تزويد المستخدمين بطريقة ملائمة أخرى للوصول إلى منصتنا، لكننا علمنا حديثا أن هذه الأدوات البرمجية كانت تجمع بيانات الجهاز غير الضرورة”.

مجموعة أدوات تطوير البرامج “أس دي كاي”، هي مجموعة من التعليمات البرمجية التي يستخدمها المطورون غالبًا للمساعدة في برمجة ميزات معينة في تطبيقهم الخاص، يمكن أن يؤدي استخدام هذه الأدوات أيضا إلى إرسال بيانات معينة إلى جهات خارجية.

وذكر بيان شركة زووم أن البيانات التي جمعتها أدوات فيسبوك “أس دي كي” لم تتضمن أي معلومات شخصية عن المستخدم، بل تضمنت بيانات عن أجهزة المستخدمين مثل نوع نظام التشغيل وإصداره، والمنطقة الزمنية للجهاز، ونظام تشغيل الجهاز، وطراز الجهاز وحجم الشاشة، والمعالج ومساحة قرص التخزين.

إزالة أدوات فيسبوك البرمجية

واختتم بيان الشركة بالقول “سنزيل أدوات فيسبوك البرمجية ونعيد تطوير الميزة حتى يظل المستخدمون قادرين على تسجيل الدخول باستخدام فيسبوك عبر متصفحهم. سيحتاج المستخدمون إلى التحديث إلى أحدث إصدار من تطبيقنا بمجرد أن يصبح متاحا حتى تتم هذه التغييرات، ونشجعهم على القيام بذلك، نعتذر بشدة عن هذا الخلل، ونظل ملتزمين بشدة بحماية بيانات مستخدمينا”.

وأكد الباحث في مجال أنظمة أي أو أس والخبير في مجال الخصوصية ويل سترافاك على نتائج موقع مذر بورد بأن تطبيق زووم أرسل البيانات إلى فيسبوك.

وارتفع عدد مستخدمي زووم بشكل كبير بسبب وجود الكثير من العاملين حول العالم الذين يمارسون أعمالهم من المنزل بسبب جائحة كورونا.

شاركها

اترك تعليقاً