مفهوم – الورود من أجمل النباتات التي خلقها الله سبحانه وتعالى؛ لما تضيفه من شعور بالبهجة والسعادة والدعم النفسي والمعنوي، فلو لم يكن كذلك لما أخذناه في زياراتنا إلى المرضى والمستشفيات، ولكن الكثير منّا يجهل أن يكون للورد فوائد طبية وصحيّة؛ لذلك سوف نتناول فيما يلي أبرز الفوائد التي يمنحها الورد للجسم، وتتضمن ما يلي.
فوائد الورد
- مضاد للاكتئاب: من خلال احتوائه على مواد تزيد من الثقة بالنفس، وتنشط القوّة الذهنية وتساعد في التخفيف من الاكتئاب بغض النظر عن سببه، كما يعمل الورد على التخلص من الشعور بالقلق، ويزيد في المقابل من الشعور بالأمل وانبعاث الطاقة والتفكير الإيجابي.
- مضاد للالتهابات: يحتوي على مواد معنية تخفف من الحمى ودرجة حرارة الجسم المرتفعة، وبالتالي تسكّن من الالتهاب الناتج عن الأمراض أو المشاكل الصحية، فأثبتت فاعليته في إزالة الالتهابات البكتيرية تحديداً، إضافةً لعلاج التسمم تحديداً الذي ينتج عن تناول مادة سامّة، ويسهل من عملية الهضم ويقضي على الجفاف، ويساعد في التئام الجروح بشكلٍ أسرع، ويحميها من الإصابة بالالتهاب.
- مضاد للبكتيريا: بحيث يساعد في علاج وتخفيف الكثير من الأمراض والمشاكل التي تسببها أنواع متعددة من البكتيريا، منها مرض التيفوئيد والإسهال، إضافةً للكوليرا والتسمّم الغذائي، كما يساعد على إزالة الكثير من الالتهابات البكتيرية التي تصيب أجزاء داخلية من الجسم كالمعدة والأمعاء إضافةً للقولون والمسالك البولية، والالتهابات التي تصيب أجزاء خارجية من الجسم كالجلد والعين والأذن، وأنواع مختلفة من الجروح.
- مضاد للفيروسات: يقي الجسم من الإصابة بأي نوع من أنواع الفيروسات بغض النظر عن نوعها. علاج التشنّجات: وتحديداً التي تصيب الجهاز التنفسي كالتي تحدث للأمعاء، إضافةً للعضلية التي تصيب الأطراف.
- زيادة الرغبة الجنسيّة: فالرائحة العطرية الناتجة عن الزيت الموجودة في الورد يزيد من الرغبة عند الرجال والسيدات.
- الصحة العامّة: بحيث يحتوي على مواد ذات خصائص تساعد على الحفاظ على أجزاء مختلفة من الجسم، فمثلاً دعم جذور الشعر وشدّ الخلايا الجلدية، وتقوية كلاً من الأمعاء واللثة إضافةً لعضلات الجسم المختلفة، وزيادة قدرة الأوعية الدموية على القيام بوظيفتها، وهذا بدوره يحميها من المشاكل؛ فمثلاً يقلل من تساقط الشعر، ومشاكل الأسنان، وظهور التجاعيد في وقتٍ مبكرٍ، إضافةً إلى الوقاية من النزيف.
- تحفيز إفراز الصفراء: فوجود المادة أو العصارة الصفراء في المرارة أمر مهم؛ حتى يساعد على تنظيم معدل حموضة المعدة والدم، ويقي من الإصابة بمشاكلها.
- إخفاء الندب: والمقصود بها الآثار التي تخلفها الجروح والحروق وأمراض ومشاكل معينة كالجدري وحب الشباب، إضافةً للناتجة عن إجراء العمليات الجراحية.
- تنقية الدم: من خلاله قيامه بإزالة السموم والشوائب المتراكمة في الدم؛ وبذلك يحمي الجسم بأكمله من التعرض للإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل، تحديداً الجلدية؛ كالدمامل، والتقرّحات، والطفح الجلدي.
فوائد الورد المجفّف
يدخل الوردُ المجفّف في العديد من الوصفات الطبيعية الخاصة بالعناية بالبشرة وعلاج كافة المشاكل المتعلقة بها، وذلك بخلط الورد البلدي المجفف مع كمية مناسبة من الحليب، حيث يزيد من النضارة الطبيعية والمظهر المُشرق للبشرة، كما يعدّ مقشراً طبيعياً لكافة أنواع البشرة، حيث يخلصها من كافة الشوائب التي يمكن أن تغلق المسام وتتسبب في نمو الحبوب والبثور على الوجه وغيره، مع الحرص على استخدام الحليب كامل الدسم للبشرة الجافة للمساعدة على ترطيبه، واستخدام الحليب المنزوع الدسم للبشرة الدهنية للحيلولة دون زيادة لمعانها وزيوتها.
يمكن خلط بتلات الورد المجفّف المطحون مع المسك أو أحد أنواع العطور، أو مع ماء الورد وزيت جوز الهند لصنع كريم أو ماسك خاص بتنعيم الجسم ومنحه رائحة عطرية مميزة، تدوم لفترات طويلة، وتستخدم بعض النساء هذه الوصفة لتعطير وتطهير المناطق الحساسة بصورة طبيعية، وذلك لتفادي الضرر الذي تلحقه المساحيق الكيميائية الخاصة بهذا الشأن في الجلد.
يستخدم على نطاق واسع لأغراض الزينة، ويعتبر مفيداً جداً لتحسين الحالة المزاجية لدى الأشخاص، وذلك نظراً لمظهره الجميل من خلال وضعه في الأوعية المخصصة لذلك، كما يوضع لتزيين الهدايا، وذلك بفضل رائحته الزكية والطيّبة التي تبعث الأمل والتفاؤل في النفس والروح، حيث يُصنف كأحد المضادات للاكتئاب وأحد العلاجات الفعاّلة لهذه الحالة، كما يخلص من مشاعر التوتر والقلق الناتجين عن الضغوطات الحياتيّة، ومن هذا المنطلق ينصح علماء النفس بالاسترخاء في حمام دافىء مليء بالورد المجفف لمدة لا تقل عن ربع ساعة، ولمرة واحدة على الأقل في الأسبوع، حيث إنّ ذلك كفيل بإزالة كافة المشاعر السلبية. ، كما ويمنح جواً من الرومانسية والمشاعر الدافئة التي تبعث الطمأنينة والحب في قلوب الطرفين.