مفهوم – حذف تطبيق واتساب هو ما طالب به بافيل دوروف Parel Durov، مؤسس تطبيق التراسل المشفر تيليجرام Telegram، حيث حث الناس على حذف تطبيق واتساب، المملوك لشركة فيسبوك، إلا في حال كانوا متصالحين مع فكرة المراقبة المستمرة.
وقال دوروف: لا يفشل تطبيق واتساب في حماية رسائل المستخدمين الخاصة به فحسب، بل يتم استخدامه باستمرار كحصان طروادة للتجسس على محتوى مستخدمي واتساب، بما في ذلك الصور المحفوظة على هواتفهم.
وأضاف دوروف عبر مشاركة من خلال قناته على تيليجرام المتابعة من قبل 335 ألف متابع “يجب عليك حذف واتساب من هاتفك حالًا، إلا في حال كنت متصالحًا مع فكرة أن تصبح جميع صورك ورسائلك عامة يومًا ما”.
يذكر أن قاعدة مستخدمي تيليجرام تصل إلى حوالي 200 مليون مستخدم نشط شهريًا مقابل 1.6 مليار مستخدم لواتساب، لكن تيليجرام، ربما بسبب حجمه، لا يعد موضوعًا لنفس الاختراقات وانتهاكات الأمان المشهورة بدرجة كبيرة مثل واتساب.
وصنع بافيل دوروف اسمًا لنفسه بسبب تحديه لمحققي الشرطة الروس عندما طلبوا مفاتيح أمنية لإلغاء تشفير الرسائل على هاتف ينتمي إلى شخص متورط في تفجير محطة مترو سانت بطرسبرغ في عام 2017.
إشادة مستخدمو تيليجرام
وأشاد مستخدمو تيليجرام بموقف بافيل دوروف ضد السلطات، لذلك، فليس من المستغرب أن يستخدم بافيل الأبواب الخلفية المكتشفة حديثًا في واتساب كوسيلة لملاحقة منافسه التجاري، وفي نواح كثيرة، منافسه الأيديولوجي.
يذكر أن تطبيق واتساب كان قد حث مستخدميه هذا الأسبوع على التحديث إلى أحدث إصدار من التطبيق بعد اكتشاف ثغرة أمنية ثانية تسمح للمتسللين بالوصول إلى رسائل الأشخاص إذا قاموا بمشاركة ملف فيديو ضار مع أشخاص على التطبيق.
وأوضحت فيسبوك أنها أصلحت المشكلة هذا الأسبوع، لكنها حذرت من أن الثغرة الأمنية قد تؤثر على الأشخاص الذين يستخدمون إصدارًا أقدم من التطبيق.
إقرأ ايضًا:
ضبط إعدادات حماية هاتف أندرويد
وفي هذا الجانب قال مؤسس تيليجرام: كانت فيسبوك جزءًا من برامج المراقبة قبل فترة طويلة من استحواذها على واتساب، ومن السذاجة الاعتقاد بأنها ستغير سياساتها بعد الاستحواذ، ويوضح هذا الأمر تصريح مؤسس واتساب في عام 2018 بخصوص صفقة بيع التطبيق لفيسبوك، حيث قال: لقد بعت خصوصية المستخدمين.