مفهوم – السؤال: ما أسباب وأعراض وعلاج القيء الممزوج بالدم؟
الجواب: القيء الممزوج مع الدم يحدث نتيجة الإصابة بعدد من المشاكل الصحية المختلفة، وقد تختلف هذه المشاكل من طفيفة مثل نزيف في الأنف إلى خطيرة مثل نزيف في المعدة.
في حال وجود أو ملاحظة الدم في القيء من المهم التوجه إلى الطوارئ للكشف عن أسباب ذلك.
أسباب امتزاج القيء بالدم:
هناك عدة أسباب قد تكون وراء القيء الممزوج بالدم، وهي تتمثل في:
القرحة المعدية
قيء قوي
تمزق الأغشية في جدار المعدة
تضخم الوعاء الدموي في المعدة
وجود ورم في المعدة
تضرر القسم العلوي من المعدة
الإصابة بجرثومة المعدة
تناول نوع معين من الأدوية مثل الأسبرين
الإدمان على الكحول
ابتلاع السموم.
هناك بعض الحالات الطبية التي تسبب القيء الممزوج في الدم، والتي تشمل:
التهاب المعدة والأمعاء
الارتجاع المريئي
اضطراب الأوعية الدموية في المعدة
التهاب في المعدة أو البنكرياس
الإصابة بسرطان البنكرياس
الإصابة بمشاكل في الكبد، مثل تشمع الكبد
ارتفاع ضغط الدم في الوريد البابي
الإصابة بفقر الدم أو اللوكيميا.
أسباب إصابة الاطفال بالقيء الممزوج بالدم:
إصابة الأطفال أو الرضع بالقيء الممزوج بالدم قد يكون ناتجاً عن عدة أسباب:
نمو غير طبيعي قبل الولادة
اضطرابات تجلط الدم
نقص فيتامين k
حساسية للحليب
ابتلاع شيء ما.
الجدير بالذكر أن أولئك الذين يدمنون على تناول الكحول أو النساء الحوامل يكن عرضة للقيء الممزوج بالدم أيضاً.
أعراض القيء الممزوج بالدم
لون وتماسك القيء الممزوج بالدم قد يختلف اعتماداً على المسبب وراءه، فقد يكون الدم فاتحاً أو غامقاً جداً.
بناء على مسبب القيء الممزوج بالدم قد تظهر أعراض أخرى مرافقة لها، والتي تشمل:
الدوار والتعب
الارتباك
شحوب البشرة وبرودة الجلد
تسارع معدل نبضات القلب
توسع البؤبؤ
تشوش الرؤية
الغثيان
تسارع وضيق النفس
انخفاض القدرة على التبول.
علاج القيء الممزوج بالدم:
يعتمد علاج القيء الممزوج بالدم بشكل أساسي على المسبب الكامن وراءه.
قد يطلب منك الطبيب الخضوع لفحوصات مختلفة من أجل الكشف عن السبب الرئيسي.
في بعض الحالات يكتفي الطبيب في وصف بعض الأدوية لعلاج الحالة، أو قد يكون المصاب بحاجة إلى نقل دم أو حتى إجراء جراحة.