Gemini من جوجل يتفوق على شات جي بي تي ChatGPT

مفهوم – Gemini من جوجل يتفوق على شات جي بي تي ChatGPT.

Gemini هو أحدث وأقوى نموذج ذكاء اصطناعي طورته جوجل، لا يمكنه فهم النصوص فحسب، بل يفهم الصور ومقاطع الفيديو والصوت أيضًا. وباعتباره نموذجًا متعدد الوسائط، يُوصف (Gemini) بأنه قادر على إكمال المهام المعقدة في الرياضيات والفيزياء ومجالات أخرى، بالإضافة إلى فهم التعليمات البرمجية العالية الجودة وإنشائها بلغات برمجة مختلفة.

وذكرت جوجل في منشور على مدونتها الرسمية أنها صممت نموذج (Gemini) ليكون متعدد الوسائط ليتفوق على نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية التي تتعامل عادةً مع نوع واحد فقط من مطالبات المستخدم، مثل الصور أو النصوص حصريًا. وهذا يعني أنه يمكنه التعامل مع أنواع متعددة من المدخلات التي تشمل: النصوص والصور والصوت ومقاطع الفيديو، والأكواد البرمجية بلغات مختلفة.

يكمن الهدف من تطوير نموذج (Gemini) في إنشاء نوع من الذكاء الاصطناعي يمكنه حل المشكلات بدقة وتقديم النصائح والإجابة عن الأسئلة في مختلف المجالات، بدءًا من المجالات العادية وحتى المجالات العلمية.

Gemini يعمل في كل شيء

وتقول جوجل إن هذا سيشكّل بداية حقبة جديدة في مجال الحوسبة، وتعمل على إدماجه في كافة منتجاتها، بدءًا من تطبيقاتها الموجهة للشركات والمستخدمين، وحتى هواتفها (Google Pixel) التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد.

يقول (ديميس هاسابيس) Demis Hassabis؛ الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في شركة Google DeepMind: “إن Gemini هو نتيجة لجهود تعاونية واسعة النطاق بذلتها فرق جوجل كلها، بما يشمل: زملاءنا في (Google Research). لقد صُمم (Gemini) من الألف إلى الياء ليكون متعدد الوسائط، مما يعني أنه يمكنه تعرّف أنواع مختلفة من المعلومات وفهمها والتعامل معها بسلاسة بما يشمل: النصوص والتعليمات البرمجية والصوت والصور ومقاطع الفيديو”.

تصف جوجل نموذج (Gemini) بأنه نموذج مرن قادر على العمل في كل شيء بدءًا من مراكز بيانات جوجل، وحتى الهواتف الذكية. ولتحقيق قابلية التوسع هذه، قدمته الشركة في ثلاثة إصدارات متفاوتة الإمكانيات، وهي: Nano وPro وUltra.

تتنوع الإمكانيات التي تقدمها جوجل في إصدارات (Gemini) الثلاثة، فإصدار (Ultra) يُعد أكبر تلك الإصدارات وأكثرها كفاءةً، وهو مصمم للمهام المعقدة، يليه إصدار (Pro) الذي صُمم ليعمل في مراكز بيانات جوجل لتشغيل أحدث إصدار من روبوت الدردشة بارد (Bard)، ثم إصدار (Nano) وهو الإصدار الأخف والأقل من حيث الإمكانيات، الذي صُمم للعمل في الهواتف الذكية.

شاركها

اترك تعليقاً