منافسة في تمويل أوبن إيه آي بين شركات التكنولوجيا

مفهوم – منافسة في تمويل أوبن إيه آي، حيث ذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أن شركة آبل انسحبت من المفاوضات المنعقدة من أجل المشاركة في تمويل أوبن إيه آي التي من المتوقع أن تجمع نحو 6.5 مليارات دولار.

وقالت الصحيفة، نقلا عن شخص مطلع على الأمر، إن شركة التكنولوجيا العملاقة انسحبت أخيرا من المحادثات الخاصة بالجولة المقرر إغلاقها الأسبوع المقبل.

وذكر التقرير أن شركات أخرى، مثل مايكروسوفت وإنفيديا، كانت أيضا مشاركة بالمفاوضات، مضيفا أنه من المتوقع أن تستثمر مايكروسوفت حوالي مليار دولار بعد أن ضخت بالفعل 13 مليار دولار في الشركة.

وفي الشهر الماضي، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال لأول مرة بأن آبل كانت في المفاوضات كجزء من جهود جديدة لجمع تمويل لشركة “أوبن إيه آي” قد يجعل من قيمة “شات جي بي تي” تتجاوز 100 مليار دولار.

وهذه القيمة العالية هي نتيجة سباق التسلح في مجال الذكاء الاصطناعي الذي أشعلته “أوبن إيه آي” بإطلاقها نموذج “شات جي بي تي” في أواخر 2022، مما دفع الشركات في مختلف الصناعات إلى استثمار مليارات الدولارات في التكنولوجيا للبقاء في الصدارة والحصول على حصة في السوق.

تطوير أداة سورا لتحويل النص إلى فيديو من أوبن إيه آي

ذكر موقع “ذي إنفورميشن” (The Information) في تقرير -نقلا عن مصدر مقرب من فريق إدارة شركة “أوبن إيه آي”- أن الشركة تعمل على تدريب إصدار جديد من “سورا” (Sora)، وتأمل أن يصبح أسرع في إنتاج مقاطع فيديو ذات مدة أطول وجودة أعلى من تلك التي عرضتها في فبراير/شباط الماضي.

ويبدو أن نموذج الفيديو “سورا” الذي قُدمَ في فبراير/شباط الماضي لم يكن جاهزا عندما أُعلن عنه أول مرة. وبحسب ما أورده التقرير، استغرقت عملية إنشاء مقطع الفيديو أكثر من 10 دقائق، وكانت التعليقات من صانعي الأفلام نقدية بعض الشيء.

وكان على صانع الأفلام باتريك سيدربرغ إنتاج مئات المقاطع قبل الحصول على مقطع قابل للاستخدام، حيث واجه النموذج صعوبة في الحفاظ على أنماط وأشياء وشخصيات متسقة طوال الفيديوهات. كما حدثت أخطاء في الفيزياء، وفقا لموقع “ذي إنفورميشن”.

وتعتبر مثل هذه المشاكل شائعة في نماذج الفيديو الأخرى، ولكن النسخة المحسّنة من “سورا” تهدف إلى معالجة عديد من هذه المشكلات.

ولأجل تحسين “سورا” تجمع “أوبن إيه آي” ملايين الساعات من مقاطع الفيديو العالية الدقة لتكون بيانات تدريب، لتغطي أنماطا ومواضيع مختلفة وتقلل التحيز.

شاركها

اترك تعليقاً