شبكات الجيل الخامس 5G وصحة الإنسان

مفهوم – يقدر البعض أن شبكات الجيل الخامس 5G يمكنها أن تقدم بيانات تصل إلى 1000 مرة أسرع من 4G ، كما يمكنها أن تجعل أموراً مثل البث المباشر عالي الوضوح، والنقل المستقل، حقيقة واقعة.

لكن ما هو 5G؟ ولماذا ما زلنا ننتظر قدومه؟ وكيف سيؤثر على أنماط حياتنا وتنقلاتنا؟

ماهو G5؟
“G” تعني “الجيل”، و 5G تمثلالجيل الخامس من تكنولوجيا الهواتف المحمولة اللاسلكية. وصلت شبكات الجيل الأول في الثمانينيات وسمحت للناس بإجراء مكالمات صوتية.

في التسعينيات منح الجيل الثاني 2G الناس القدرة على إرسال الرسائل النصية والصور، تلاها الجيل الثالث 3G في عام 2003، مما مهد الطريق لمكالمات الفيديو وتصفح الإنترنت. بعد ذلك بسنوات قليلة، وصل الجيل الرابع، مما سمح بتدفق الفيديو عالي الجودة، ومكالمات صوتية أكثر هشاشة، وسرعات تنزيل وتحميل محسّنة.

ولكن مع ميزة 5G، يتم ضبط البث المباشر لملفات الفيديو عالية الجودة ونقل الملفات بسرعة أكبر بكثير، مع إمكانية الحصول على تنزيلات 10 غيغابايت في الثانية الواحدة.

يمكن أن تجعلنا 5G مرضى؟

الادعاءات بأن الهواتف المحمولة تبث مستويات ضارة من الإشعاع لا تزال قائمة، لذا ينبغي أن لا يفاجئ أحد بأن هناك أسئلة قد طرحت حول تأثير التكنولوجيا 5G على صحتنا.

يرى باحثون أن موجات الميليمتر يمكن أن تمتصها الطبقات العليا للبشرة البشرية، وتتداخل مع خلايا الجسم. لكن أنطونيو فرانكي الذي يقود مبادرة 5G لوكالة الفضاء الأوروبية، يعتقد أنه لا ينبغي أن يكون لدى الناس ما يخشونه.

“لا توجد مخاطر صحية، أعتقد أن التكنولوجيا آمنة للغاية، التكنولوجيا الخلوية آمنة جداً، وتكنولوجيا الأقمار الصناعية آمنة للغاية”.

كيف سيؤثر ذلك على حياتنا؟

يقول إيريك بيرنجر، الرئيس التنفيذي لشركة OneWeb، الذي تخطط شركته في وقت لاحق من هذا العام لإطلاق مجموعة من 900 ساتل من ميناء الفضاء الأوروبي في كورو، في غويانا الفرنسية، من أجل للوفاء بمهمتهم يتأمين الوصول إلى الإنترنت بأسعار معقولة في العالم.

لماذا استغرقنا الوقت الطويل للوصول إلى هنا؟

بخلاف الأجيال السابقة، التي تعتمد على نطاقات الراديو عالية الحركة لتبادل البيانات، تعتمد 5G على موجات عالية السعة، تستخدمها الأقمار الصناعية لتوصيل كميات هائلة من البيانات، بسرعات فائقة، مع زمن انتقال منخفض.

شاركها

اترك تعليقاً