لحظة اختراق رجل الصفوف لتقبيل الحجر الاسود

مفهوم. لحظة اختراق رجل الصفوف لتقبيل الحجر الاسود

الحكمة الحقَّة من تقبيل الحجر الأسود هي الاتِّباع المحضُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإظهارُ العبودية لله تعالى والتسليم لأمره وهو من تعظيم شعائر الله، وقد دَّلت على ذلك الأدلة من السنة المطهرة، ومنها:

روى الإمام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعير، كلما أتى على الرُّكن أشار إليه بشيءٍ في يده وكبَّر”.

وروى الإمام مسلم، عن نافع قال: رأيتُ ابنَ عمر استلم الحجر بيده، ثم قبَّل يده وقال: “ما تركتُه منذ رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله”.

كما روى الإمام مسلم عن أبي الطُّفَيْل رضي الله عنه قال: “رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت، ويستلم الركن بمِحْجَنٍ معه، ويقبِّلُ المِحْجَنَ”.

وجاء في فضل استلامه أحاديثٌ منها: قول النبي صلى الله عليه وسلم: “والله ليبعثنَّه الله يوم القيامة، له عينان يبصر بهما، ولسانٌ ينطق به، يشهد على من استلمه بحقٍّ”. رواه الترمذي عن ابن عباس، وصحَّحه الألباني.

وقد روى الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن مَسْحَ الحجر الأسود والرُّكْن اليَمانيّ يحطَّان الخطايا حطّاً”.

شاركها

اترك تعليقاً