ما علاج ارتفاع ضغط الدم المفاجئ؟

مفهوم – السؤال: ما علاج ارتفاع ضغط الدم المفاجئ؟

الجواب: لا شك ان الزيادة المفاجئة في ضغط الدم هي مشكلة خطيرة، وقد تسبب الوفاة، لذلك يجب السيطرة عليها على الفور، فما هي أعراضها وطرق علاجها؟

إن الزيادة المفاجئة في ضغط الدم ليست من الأعراض الطبيعية، حيث تم الإبلاغ عن العديد من حالات السكتات الدماغية والوفاة بسبب ذلك.

وارتفاع ضغط الدم غير المتوقع هو مؤشر على وجود حالة مرضية في القلب، أما أن يكون سبببها انسداد الشريان أو حتى الإجهاد النفسي، في كلتا الحالتين يمكن أن تكون اثار سيئة.

ولكن الأفراد الذين لديهم ضغط الدم الطبيعي طوال حياتهم أقل عرضة للإصابة بالارتفاع المفاجئ في ضغط الدم.

ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ؟

عندما يرتفع ضغط الجسم فوق 120/80 ملم زئبقي، يشار إلى حالة ارتفاع ضغط الدم مما يؤدي إلى عدة أعراض في الجسم منها:

الصداع المفاجئ
الدوخة
الدوار
قلة وضوح الرؤية
صعوبة في الحفاظ على التوازن.

بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الفرد أيضًا من ضيق في التنفس، وفقدان الإحساس المؤقت في الساقين والذراعين، وفي حالات نادرة معينة، قد يعاني الشخص من نوبات تشنج، أو ارتباك، أو غيبوبة.

في النوبات الأكثر حدة، قد يحدث النزف بسبب تلف الأوعية الدموية، أو تمزق في الأعصاب أو الأوعية الشبكية، التي قد تؤدي إلى العمى.

ما الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ؟

عادًة ما يحدث ضغط الدم المرتفع بسبب العديد من الممارسات والعادات غير الملائمة في حياتنا اليومية، ومنها:

1- استخدام الدواء

إذا أفرطت في استعمال أدوية معينة يمكن أن يزيد ذلك من ضغط دمك، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الايبوبروفين والأسبرين.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول حبوب منع الحمل والعديد من الأدوية الأخرى يمكن أن يسبب زيادة في ضغط الدم بشكل غير متوقع، كما أن تعاطي المخدرات مثل الكوكايين والماريجوانا يسبب ذلك.

2- التدخين

لا شك أن السيجارة تحتوي على العشرات من المواد الكيميائية، بما في ذلك النيكوتين، وتسبب تلك المواد تلف بطانات الأوعية الدموية في دمائنا.

كما أنها تقلل من مرونة أوعية الجسم، مما يجعلها غير قادرة على التكيف مع التغير المستمر في ضغط الدم، هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة مفاجئة أو نقصان في ضغط الدم.

3- الحمية

إن العادات الغذائية السيئة التي تتضمن محتويات عالية من الدهون المشبعة ومستويات عالية من الصوديوم، تسبب تراكم الدهون في الأوعية، مما يسبب ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.

4- القلق والتوتر

عادًة ما يحدث الإجهاد بسبب عمليات تنشيط يومية أو أفكار ومهام تؤثر عليك، وهناك العديد من القضايا النفسية مثل الرهاب والاكتئاب يمكن أن تسبب زيادة في ضغط الدم.

5- حالات طبية

إن اصابة الجسم بأمراض الكلى، أو تصلب الجلد، أو الأورام أو إصابات العمود الفقري، يمكن أن يؤدي إلى نوبات زيادة مفاجئة في ضغط الدم.

6- أسباب أخرى

الإفراط في تناول المشروبات مثل الشاي والقهوة والكحول، يمكن أن يسبب زيادة مفاجئة في ضغط الدم في فترة قصيرة.

كما يمكن أن تسبب زيادة الوزن والألم وعدم التوازن الهرموني والحمل إلى ارتفاع ضغط الدم دفعة واحدة.

كيفية علاج ارتفاع ضغط الدم المفاجئ

يتم تحديد العلاج لارتفاع ضغط الدم بناءً على الحالة الصحية التي تسببها، ومن طرق العلاج:

العلاج عن طريق الوريد في حالات الطوارئ، حيث يتم نقل المواد الغذائية عن طريق الوريد.

إذا كان ضغط الدم المرتفع ناتجًا عن أمراض مختلفة، فقد يتم العلاج عن طريق إجراء العديد من العمليات الجراحية، وطرق خاصة تتحدث عنها مع طبيبك.

في الحالات الأكثر شدة مثل تلف الكلى المتقدم أو الأورام، قد يكون من الضروري إجراء التدخل الجراحي.

اتباع نظام غذائي صحي.

الإقلاع عن التدخين.

الحصول على المزيد من التمارين الرياضية.

يمكنك استخدام العديد من أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، مدرات البول، حاصرات بيتا وألفا.

شاركها

اترك تعليقاً