من صفات الرسول الخُلقية و الخَلقية

مفهوم – هو رسول الله، وهو خاتم الأنبياء والمرسلين: هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلّ الله على آلة وسلم، يُكنى بأبي القاسم، ولد في مكة المكرمة في الثاني عشر من أيلول من عام الفيل، أي قبل الهجرة النبوية بثلاثة وخمسين عاماً، وعاش فيها، كان وحيداً لأبويه، وقد تُوفيَّ والده قبل أنّ يولد، وعاش في كنف أمه حتى وفاتها، وكفله جدّه عبد المطلب حتى لحظة وفاته، ثمّ تولّى رعايته بعد ذلك عمه أبو طالب.

أرسل الله الرسول صلي الله عليه وسلم إلى الناس أجمعين حاملاً معه الرسالة الختامية وهي رسالة الدين الإسلامي، فقال عز وجل في كتابه الكريم: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}.. [الأحزاب : 40].

 من صفات الرسول الخُلقية :

التواضع :

كان الرسول صلى الله عليه وسلم متواضعاً بعيداً عن الكبر وظهر ذلك عندما كان يسافر مع أصحابه، حيث كان يساعدهم دوماً على حمل الأمتعة، وتحضير الطعام، كما أنه كان يأكل الطعام مع الخادم على نفس المائدة، وهذا دليل واضح على أنه كان لا يعامل الناس بفوقية كونه رسولا.

المبادرة :

كان الرسول صلى الله عليه وسلم مبادراً في إلقاء التحية والسلام، فعندما كان يلتقي بأحد يبادر بإلقاء التحية عليه، ويسأله عن أحواله، وأولاده، وصحته.

مساعدة الناس:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصغي للمحتاجين عندما يلجأون إليه، ويوجه إليهم النصائح، ويوجههم، كما كان يساعد الفقراء، ويزودهم بما يحتاجونه.

المعاملة الحسنة لزوجاته:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل زوجاته معاملة حسنة، حيث كان يشاورهن، ويستمع لآرائهن، ويبادلهن الأحاديث الطويلة، كما كان يساعدهن في أعمال البيت.

الاعتماد على النفس:

عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يذهب إلى السوق يعتمد على نفسه؛ حيث كان يحمل بضاعته بيديه، كما كان ينظف بيته بنفسه.

العدل:

كانصلى الله عليه وسلم عادلاً، فقد كان يحقق، ويمجد العمل الطيب، ويثنى على صاحبه، كما كان يبطل الباطل، ويوجه صاحبه.

فقد كان صلى الله عليه وسلّم أعدل الناس ولا يخاف في الحق لومة لائمٍ كيف لا وهو نبي العالمين.

حُسن العشرة لأهله من زوجاته

فقد كان يحتر مهنّ ويكرمهنّ ويحسِن إليهن ويقضي حوائجهن.

 الصفح والمسامحة

كانت من صفاته صلى الله عليه وسلّم فلم يكن يقابِل الإساءة بالإساءة وإنما كان يعفو ويصفح.

اللين مع الأطفال واللعب معهم

فلم يكن صلى الله عليه وسلّم غليظاً ولا خشناً معهم وإنما يلعب معهم ويضحك معهم.

الصفات الخَلقية:

فيما يتعلّق بشكله الخارجي، فاتصف بالجمال ووصف بما يأتي:

– متوسط القامة؛ لا طويلاً ولا قصيراً

– دائري الوجه، وذو بشرة بيضاء تشع نوراً

– صوته جميل

– شعره طويل يصل إلى الجزء السفلي من أذنه

– عريض الأكتاف

– أسود العينين

– واسع الفم

– رائحته جميلة وطيبة كرائحة العنبر والمسك

– جسمه ضخم

– شعره بين البينين لا مجعد ولا ناعم

– أصابعه طويلة

– أبيض الإبطين، وهذه إحدى علامات النبوة

– ضخم المفاصل

– واسع الجبين

– حاجباه مقوسان متصلان اتصالاً خفيفاً ببعضهما

– ضخم القدمين

شاركها

اترك تعليقاً