مفهوم – السؤال: كيف يرقي الإنسان نفسه من السحر والعين والهم والغم؟
الججواب: ضع يدك على رأسك أو غيره من بدنك كصدرك، ثم تقرأ سورة الفاتحة وآية الكرسي وسورة الإخلاص وسورتي المعوذتين، والآيتين من آخر سورة البقرة والآيات التي فيها إبطال السحر وهي: آية: 102 من سورة البقرة، والآيات: 117-120 من سورة الأعراف، والآيات: 80-82 من سورة يونس، وآية 69 من سورة طه.
وكذلك تقرأ ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث الرقية، كحديث عائشة رضي الله عنها، قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المريض فدعا له قال: « اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ ، أَذْهِب الْبَأسَ ، واشْفِ ، أَنْتَ الشَّافي لا شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ ، شِفاءً لا يُغَادِرُ سقَماً » متفق عليه.
وكذلك تقرأ هذه الآيات في زيت وماء وتغتسل بجزء من الماء وتشرب الجزء الآخر، وتدهن جسدك بالزيت، وتستمر على ذلك حتى يشفيك الله، وعليك أن توقن أن الله تعالى وحده هو القادر على دفع الضر وهو النافع والشافي، وهذه الرقية إنما هي سبب لا تنفع إلا بإذن الله تعالى.
فلا تعلق بها قلبك، بل علقه بالله مع فعلها، حتى تنتفع بها بإذن الله تعالى، وأكثر من الدعاء بصدق وإخلاص، وداوم على طاعة الله، وابتعد عن معصيته وواظب على أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم والاستيقاظ وذكر الله عموماً، وللاستعانة على ذلك ننصحك بشراء كتاب حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة.
علاج الهم والغم
عَن أَنسٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ كَثِيرًا مَا يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخلِ وَالجُبنِ، وَضَلَعِ الدَّينِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ»، صحيح البخاري.
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يذهب عنا الهم والغم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال، إنه على كل شيء قدير.
والله أعلم.