مفهوم – ما هو سرطان الزجاج وأسبابه؟
الجواب:
يعد سرطان الزجاج احد المشاكل التى يواجها مالكى السيارات خاصة فى فصل الصيف، وحدوثه ليس صدفة أو حظ سئ خاصة فى ذلك الوقت من السنة مع زيادة دراجات الحرارة وتعرض السيارات لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة خلال فصل الصيف.
يحدث سرطان الزجاج نتيجة عوامل عدة ترتبط بدرجة الحرارة الخارجية للزجاج ودرجة الحرارة داخل السيارة، حيث تؤدى حرارة الشمس واختلاف دراجات الحرارة بين مقصورة السيارة وخارجها إلى تزايد حجم الفجوات الهوائية بين طبقات الزجاج التى تكون موجودة فى الأساس عند تصنيعه، مما يؤدى إلى زيادة الضغط بين طبقات الزجاج وانفجاره، خاصة إذا كانت نوافذ السيارة مغلقة بالكامل فتؤدى شدة الحرارة بالضغط على الزجاج سواء كان الزجاج الأمامى او الخلفى او الخاص بالنوافذ، وينتهى بانفجاره او تهشمه وهذا ما يسمى بسرطان الزجاج.
تختلف أعراض سرطان الزجاج حسب نوع زجاج السيارة المستخدم، فالنوع الأول منه هو الزجاج الدوبلكس وهو يتكون من طبقتين من الزجاج، وهذا النوع سهل التلف ولا يمكن إصلاحه عند تعرضه للكسر أو الشرخ حتى وإن كان بسيطا او السرطان ويجب على قائد السيارة تغييره على الفور لأنه يمثل خطورة اثناء قيادة السيارة نتيجة تناثر قطع الزجاج.
اما النوع الثانى من الزجاج وهو الموجود فى أغلب السيارات والأكثر امانا فى حالة حدوث سرطان الزجاج، وهو زجاج الأمان متعدد الطبقات “تربلكس” ويتكون من طبقتين او أكثر من الزجاج، ويتم لصقهما معا وتتوسطهما طبقة من البلاستيك، وهذا النوع اقل ضررا من النوع الأول فهو يصعب تهشمه ويتحمل درجات الحرارة بشكل أفضل لذلك فهو نادرا ما يصاب بسرطان الزجاج وتمنع الطبقة البلاستيكية تناثر قطع الزجاج ووقوعه على السائق فى حالة تحطمه كما ان هذا النوع من السهل تصليحه فى حالة إصابته بشرخ او كسر.
يفضل ان يقوم سائق السيارة بإتخاذ بعض الاحتياطات الاحترازية لتفادى إصابة زجاج سيارته بالسرطان، من خلال تجنب وضع سيارته فى أشعة الشمس المباشرة، وإذا أضطر لذلك يجب عدم ترك النوافذ محكمة الغلق وترك فتحة صغيرة، كما يفضل ان يقوم السائق بوضع شماسى حاجبة على الزجاج الأمامى.