مفهوم – يستعد المسبار الأمريكي باركر للاتجاه إلى جوار الشمس، ليلامسها على مسافة لم يسبق لها مثيل في محاولة لكشف أسرارها، حسب مانقلت وكالات أنباء.
ويحمل المسبار أربعة أجهزة، ستعكف على التقاط صور مقربة لسطح الشمس لمراقبتها عن كثب، وهي جهاز ‘فيلدز’ ومهمته فهم السبب الذي يجعل هالة الشمس أشد حرارة من سطحها والكشف عن هذا اللغز الذي حير العلماء.
وجهاز ‘سويب’ ومهمته تقصي أسرار العواصف الشمسية وكشف سبب نفث الشمس للعواصف الشمسية. وجهاز ‘إيسويس’، لدراسة الإيونات الثقيلة، وهي الجزيئات التي تحمل قدرا كبيرا من الطاقة، لفهمها قبل ارسال رحلات مستقبلية إلى المريخ، وأخيرا جهاز ‘ويسبر’، وهو آلة تصوير متقدمة ستكون مهمتها مراقبة سطح الشمس والانبعاثات في هالة الشمس، وحركة الجزيئات الإيونية وجزيئات المادة وكل أنواع التقلبات.
وسيكون المسبار مزودا بدرع لحمايته وحماية الأجهزة من الحرارة الشديدة التي ستزداد استعارا مع الاقتراب من هذا النجم الملتهب.
اقرأ ايضًا:
وتقول وكالة الفضاء الأمريكية، إن هذا المسبار سيجري ‘الزيارة الأولى للبشر إلى الشمس’، ولا يستبعد العلماء أن تسفر عمليات المراقبة عن أمور غير متوقعة تماما، كما يقول ماريك ويدنبيك من مركز التحكم الفضائي ‘جت بروبلشن لاب’ في الولايات المتحدة.
ويوازي حجم هذا المسبار حجم سيارة صغيرة، وهو يحمل أجهزة مخصصة لدارسة الغلاف الجوي للشمس ومراقبة سطحها من مسافة هي الأقرب إليها يبلغها جهاز من صنع البشر.