أبرز التوقعات عما ستكون عليه الهواتف المحمولة في المستقبل

مفهوم – بدأت التكنولوجيا التي توفرها الهواتف الذكية المحمولة، تحلّ مكانَ أنشطة أخرى كان يقوم بها المستخدمون، بحيث أصبح الإعتماد عليها في كلّ المجالات وكلّ نواحي الحياة، أمراً لا يمكن التخلّي عنه.

إكتسبت الهواتف الذكية شعبية واسعة في السنوات القليلة الماضية، خصوصاً بعد ظهور شاشات اللمس التي جعلت من عملية إستخدام الهاتف، أمراً في غاية السهولة.

وهذا التطوّر للهاتف جعل منه أكثر من مجرد أداة إتصال لاسلكية لإجراء المكالمات، وأصبح رفيقاً مثاليّاً لكلّ مستخدم، ونافذته لدخول عالم الإنترنت الفسيح.

ولكن، مع أنّ كلّ الميزات التي يحتويها الهاتف الآن، كانت في السابق شيئاً من الخيال، هنالك أمور نعتبرها خيالية الآن، ستصبح واقعاً في المستقبل، بفضل التطوّر السريع والهائل الذي يشهده قطاع الإتصالات، ستتغيّر معها مجدداً وظيفة الهاتف.

وهذه أبرز التوقعات عما ستكون عليه الهواتف المحمولة في المستقبل:

– سيتغير شكل الهاتف في المستقبل، ولن يكون قطعة بلاستيكية، كما هو الحال الآن، لأنه سيتمتع بتصميمات مرنة أو زجاجية أو شفافة وقابلة للطيّ، أو حتى سيكون إرتداؤه مثل الخاتم في الأصبع متاحاً.

– ستُجَهَّز هواتف المستقبل بمواصفات خارقة لكاميرات محترفة وبطاريات لا تنفذ. وستزود بخواص أمنية تحميها من الإختراق والقرصنة.

– ستعتمد الهواتف المستقبلية على التقنية الثلاثية الأبعاد لعرض الصورة، ليشبه ما نراه في الحياة الواقعية.

– في المستقبل القريب ستصبح الهواتف الذكية بغنى عن مقبس كهربائي لشحنها، إذ سيكون من الكافي تعريض شاشتها لأشعة الشمس المباشرة، لشحن البطارية على الفور.

– ستكون الهواتف المحمولة مستقبلاً، أكثر قدرة على الفهم الذاتي، وتحليل البيئة المحيطة بنا، وتعطينا معلومات مفَصَّلة عن كلّ ما هو موجود حولنا، وإبراز المعلومات التي قد تهمّ كلّ مستخدم بحسب إهتماماته. فالهواتف المحمولة المستقبلية ستكون قادرة على تعديل طريقة بثّ المعلومات بما يناسبك، وإعطاء الأولوية للأخبار التي تهمك.

– لن تكون وظيفة الهواتف المستقبلية فقط تخزين البيانات والإحتفاظ بها لإستدعائها عند الحاجة، بل سيتحوّل الهاتف إلى مسجِّل رقمي للأحداث والأماكن والتجارب التي تمرّ بها. وسيحفظ الهاتف كلَّ هذه المعلومات حتى لو لم تكن بحاجة اليها، ليسمح بالرجوع اليها عند الضرورة.

– الهواتف المستقبلية ستكون الوسيلة الوحيدة للدفع، وستحلّ مكان البطاقات الائتمانية. وعلى رغم إنتشار هذه الوسيلة في الفترة الحالية، إلّا أنها ستكون أكثر أماناً وموثوقية.

– ستساعد الهواتف المستقبلية مستخدمها على فهم العالم من حوله بشكلٍ أفضل، لأنها ستتمكّن من ترجمة ما يقوله في الوقت الحقيقي وبلا أيّ تأخير ومهما كانت اللغة التي تتحدثها، الى أيّ لغة أخرى والعكس.

– ستتفاعل الهواتف بشكل أكبر مع الواقع، وستتصل مع كلّ الأجهزة التي يملكها المستخدم، مثل السيارة والمنزل بكلّ محتوياته. كذلك ستتفاعل هواتف المستقبل مع أجهزة مراقبة النشاط الحيوي للجسم، وإعطاء تقارير مفصَّلة للمستخدم عن حالته الصحية.

– ستتكامل هواتف المستقبل الذكية مع جسم الإنسان، وستكون مزوَّدَة بوحدات إستشعار أو شرائح لتحديد هوية المستخدم.

شاركها

اترك تعليقاً