الإنترنت في أمريكا يحقق أرقام قياسية في 10 سنوات

مفهوم – يشهد الانترنت في امريكا تسارع غير مسبوق في معدلات الإستخدام الشهرية للعائلات الأمريكية.

حيث ارتفع استخدام الإنترنت بشكل كبير في أمريكا خلال العقد الماضي، حيث يستهلك المنزل العادي أكثر من 38 ضعفًا من كمية البيانات التي كان يستخدمها فى عام 2010، فأصبحت الأسرة الأمريكية العادية تستهلك 344 جيجابايت من البيانات كل شهر، مقارنة بـ 9 جيجابايت فقط شهريًا في عام 2010.

ووفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية، كانت الزيادة الكبيرة في استخدام البيانات مدفوعة إلى حد كبير بخدمات بث الفيديو مثل نتفلكس وأمازون بريم ويوتيوب و Hulu، في حين ساهمت أيضًا تنزيلات الألعاب وتحميلها عبر الإنترنت في كل هذا الارتفاع.

يقول تقرير صادر عن شركة الأبحاث DecisionData، وهي مؤسسة بحثية: ليس هناك شك في أن المستهلك العادي يستخدم معدل نقل بيانات أكبر من أي وقت مضى.

وأضاف التقرير، “لكن مع خدمات مثل نتفليكس ويوتيوب التي تقدم الملايين من الفيديو عالي الدقة، والأجهزة الكثيرة مع كل أفراد الأسرة يتم استخدام البيانات باستمرار عبر اتصالات المنزل ، يجب ألا يدهش أحد أن كمية المحتوى الذي يتم تنزيله أو بثه في شهر معين ينمو بسرعة”.

توقعات مستقبل الانترنت في أمريكا

واستخدم التقرير معلومات من لجنة الاتصالات الفيدرالية، توضح أنه يمكن أن يشهد الاتجاه الأمريكيين يستهلكون أكثر من 1 تيرابايت من البيانات شهريًا بحلول عام 2023.

وسيؤدي ذلك إلى زيادة تعدى نسبة كبيرة من سكان الولايات المتحدة عن الحد الأقصى للبيانات المستخدمة من جانب معظم مزودي خدمة الإنترنت في البلاد، والتي تتراوح عادة من 250 جيجابايت إلى 1 تيرابايت اعتمادًا على الخدمة.

ويفرض معظم مزودي خدمات الإنترنت رسومًا زائدة على العملاء الذين يستهلكون أكثر من بياناتهم الشهرية المخصصة.

كما علق معظم مزودي خدمات الإنترنت الرئيسيين حدود البيانات الخاصة بهم خلال تفشى COVID-19، والذي أشار إليه منتقدو الصناعة كدليل على أن رسوم الزيادة هي استغلال ولا تحمي الشبكات بشكل مفيد من الازدحام.

شاركها

اترك تعليقاً