نيزك “نادر” تكوّن قبل مليارات السنين قد يكشف “أسرار الحياة”

مفهوم – أجرى باحثون بريطانيون، بحوثا مطوّلة حول نيزك قديم تكوّن قبل مليارات السنين، وسط آمال بأن يساعد على فهم نشوء الحياة على كوكب الأرض، وأماكن أخرى من الكون الشاسع.

وبحسب ما نقلت صحيفة إندبندنتالبريطانية، فإن النيزك يعود لفترة تكوّن المجموعة الشمسية قبل نحو 4.5 مليارات سنة.وأوضح باحثون من جامعة مانشستر البريطانية، أن النيزك يحتوي على مواد تؤكد بالفعل أنه تشكّل في فترة غابرة، كما أنه يضم مكونات ضرورية للحياة مثل الكربون والنيتروجين والكبريت.ووفقا للعلماء فإن النيازك التي تكوّنت عبر عمليات تفاعل بسيطة، تجعل العلم الحديث يرجح وجود حياة مماثلة في أماكن أخرى إلى جانب كوكب الأرض.

ويعد النيزك الذي تمت دراسته طيلة عامين في بريطانيا من نوع نادر مقارنة بباقي النيازك بالنظر إلى المواد التي يحتوي عليها.

وأوضح الباحث في مدرسة مانشستر لعلوم الأرض والبيئة، رومان تارتيز، أن النيزك المثيرتكوّن من جرّاء تفاعلات كيميائية في بداية نشوء المجموعة الشمسية، بخلاف بعض النيازك التي تشكلت مما يعرف بالوسط بين النجوم، وهي مادة موجودة بين النجوم في المجرة، وعبارة عن جزيئات وأيونات منخفضة الكثافة.

وأضاف تارتيز أن النيزك النادر مهم جدا في مجال العلوم، بالنظر إلى فقدان كوكبنا للكثير من المؤشرات التي تساعد على فهم بداية الحياة على الأرض.وأوضح أن طبيعة الأرض الدينامية وحصول ما يعرف بـتكتونية الصفائح من العوامل التي أدت إلى اختفاء الكثير من العناصر المساعدة على فهم كوكبنا، وبالتالي فإن النيزك الذي تمت دراسته يتيح إمكانيات هائلة في المستقبل.

وبحسب ما نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن النيزك يعود لفترة تكوّن المجموعة الشمسية قبل نحو 4.5 مليارات سنة.
وأوضح باحثون من جامعة مانشستر البريطانية، أن النيزك يحتوي على مواد تؤكد بالفعل أنه تشكّل في فترة غابرة، كما أنه يضم مكونات ضرورية للحياة مثل الكربون والنيتروجين والكبريت.

ووفقا للعلماء فإن النيازك التي تكوّنت عبر عمليات تفاعل بسيطة، تجعل العلم الحديث يرجح وجود حياة مماثلة في أماكن أخرى إلى جانب كوكب الأرض.

ويعد النيزك الذي تمت دراسته طيلة عامين في بريطانيا من نوع نادر مقارنة بباقي النيازك بالنظر إلى المواد التي يحتوي عليها.
وأوضح الباحث في مدرسة مانشستر لعلوم الأرض والبيئة، رومان تارتيز، أن النيزك “المثير” تكوّن من جرّاء تفاعلات كيميائية في بداية نشوء المجموعة الشمسية، بخلاف بعض النيازك التي تشكلت مما يعرف بالوسط بين النجوم، وهي مادة موجودة بين النجوم في المجرة، وعبارة عن جزيئات وأيونات منخفضة الكثافة.

وأضاف تارتيز أن النيزك النادر مهم جدا في مجال العلوم، بالنظر إلى فقدان كوكبنا للكثير من المؤشرات التي تساعد على فهم بداية الحياة على الأرض.

وأوضح أن طبيعة الأرض الدينامية وحصول ما يعرف بـ”تكتونية الصفائح” من العوامل التي أدت إلى اختفاء الكثير من العناصر المساعدة على فهم كوكبنا، وبالتالي فإن النيزك الذي تمت دراسته يتيح إمكانيات هائلة في المستقبل.

شاركها

اترك تعليقاً