مفهوم – سنتعرف خلال خذخ المقالة على تطبيق كلوب هاوس بشكل تفصيلي.
كلوب هاوس هو تطبيق جديد يشبه إلى حدّ كبير البث الصوتي المباشر، ويتيح لمستخدميه مشاركة أفكارهم وقصصهم، وبناء صداقات ضمن مجموعات للدردشة حول العالم.
كل ذلك يتم باستعمال مقاطع صوتية بدلا من المنشورات النصيّة أو المرئية، وقد شهد التطبيق إقبالا متزايدا، إذ تشير الأنباء إلى أن المنصة تستقطب مليوني مستخدم كل أسبوع.
وكان تطبيق كلوب هاوس أعلن مؤخرًا البدء في مراجعة ممارسات حماية البيانات، بعد تقرير صادر عن مرصد جامعة ستانفورد للإنترنت، قال إن التطبيق يحتوي على عيوب أمنية تجعل بيانات المستخدمين عرضة للوصول إليها؛ خاصة من قبل الحكومة الصينية.
كل ما تريد معرفته عن تطبيق كلوب هاوس
تبلورت فكرة إنشاء تطبيق كلوب هاوس في ذهن مؤسسيه بول دافيسون وروهان سيث، مع بداية تفشّي جائحة كورونا، واتجاه الكثيرين للعمل من المنزل.
تم طرح النسخة الأولى من التطبيق في ربيع 2020. وبدا كأنه ينافس تطبيق زووم المخصّص لإجراء مُكالمات الفيديو عبر الإنترنت.
غير أن تطبيق كلوب هاوس يعتمد أساسا على الصوت، إذ يجمع بين المحادثات الحيّة ، والمقابلات الجماعيّة ، وتجربة الاستماع إلى بودكاست podcast.
وهذا ما يجعله أيضا مختلفا عن باقي المنصات كفيسبوك ، ماسنجر ، أو سناب شات.
يُوصف التطبيق بـ”النخبوي”، إذ أنه محكوم بخاصية واحدة لاستقبال المشتركين.
ناهيك على أن استخدامه في البداية، اقتصر على الشخصيات المهمّة ، مثل المشاهير ، والمثقفين ورجال الأعمال.
ولاستخدام “كلوب هاوس” يتعين عليك الحصول على دعوة من عضو داخل التطبيق ، أو التسجيل عبر الموقع الرسمي وانتظار دورك.
ويجب عليك أن تستخدم رقم هاتفك للتسجيل.
وبرّرت الشركة المطوّرة استخدام تلك الخاصية لقبول المشتركين بأنها “تفضل النمو البطيء والمدروس على الزيادة السريعة في قاعدة المستخدمين”.
ولكن يبدو أن خاصية الدعوات المسبقة ساهمت في زيادة شعبية التطبيق ، وجعلته مرغوبا.
وقد أعلن القائمون على تطوير التطبيق، عزمهم فتح التطبيق أمام الجميع.
اقرأ ايضًا:
- حيلة بسيطة تكشف ثغرات أمنية في كبرى شركات التقنية
- طريقة إستخدام تيليجرام Telegram بدون مشاركة جهات الاتصال
- نصائح تعلم الإنجليزية في أسرع وقت
طريقة إستخدام تطبيق كلوب هاوس
وبمجرد الحصول على حساب، يسمح التطبيق للمستخدم بتحديد المواضيع التي تهمه سواء كانت سياسية، اجتماعية، أو ترفيهية.
كلما قدمت معلومات عن هواياتك، كلما زادت المجموعات أو الغرف الافتراضية التي ينصحك التطبيق بمتابعتها، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
تشبه تلك الغرف الافتراضية الاجتماعات المغلقة أو الندوات المفتوحة. ويمكنك إنشاء غرفتك الخاصة ، أو الانضمام إلى حوار عام ، والاستماع إليه مباشرة.
وإذا أردت عرض رأيك، فارفع يدك، والأمر متروك للمشرفين على النقاش. فقد يسمحون لك بالحديث ، أو يقدمونك كمتحدث رئيسي، في حال كانت لديك معلومات مثيرة.
وقد تحظى أيضا بفرصة لمناقشة شخصيات هامة. كما يقوم التفاعل عبر التطبيق بشكل كبير على وجود شخصيات بهويات معروفة وحقيقية.
ومن أسباب رواج التطبيق هو هامش الحرية التي يوفرها لمستخدميها لنقاش مواضيع مختلفة دون رقابة أو قيود خلافا لفيسبوك الذي أعلن عن نيته الحد من المحتوى السياسي على منصته.
ومن مزايا التطبيق أيضا أن المشاركات الصوتية لا تحفظ، وتختفي بخروج المشارك من الندوة الافتراضية ، ما يضفي نوعا من الخصوصية.
مع ذلك، يمكن تسجيل المحادثات بوسائل خارجية. كما أن بعض المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي اشتكوا من التطبيق لا يفعل الكثير لمنع انتشار خطاب الكراهية ، أو حملات التنمر.
كما يستطيع أي شخص آخر يستخدم التطبيق أن يتعرف على الشخص الذي دعاك، إذ تحفظ هذه المعلومة في ملفك الشخصي.
علاوة على ذلك، فقد أثارت طريقة الاشتراك في التطبيق تساؤلات تتعلّق بخصوصية البيانات وعملية جمعها.
وهي مشكلة تعاني منها تطبيقات أخرى ، التي تطلب معلومات المستخدم وأرقام هواتفه.