مقال تعريفي عن صحيفة العبدلي نيوز ورئيس تحريرها

مفهوم – صحيفة العبدلي نيوز هي صحيفة كويتية إلكترونية شاملة مستقلة ومرخصة من قبل وزارة الإعلام في دولة الكويت.

قصة بداية تأسيس الصحيفة بدأت بعام 2016 حيث كان عبدالعزيز فارس ضيف الله رشدان المطيري وهو رئيس مجلس إدارة الصحيفة ورئيس التحرير، ناشط في مجال القانون والسياسة وحقوق الإنسان وهاوي للتدوين والتوثيق في مجال التقنية وكانت لديه الرغبة في تأسيس منبر إعلامي برؤية جديدة تحمل نوع من الجرأة في الطرح وتلامس هموم المجتمع وتهتم في المسؤولية الاجتماعية والانسانية، نسعى بأن نكون سباقين بتبني القضايا الوطنية والقومية من منظار الالتزام بمصالح الكويت والوطن العربى.

‎إختيار اسم العبدلي للصحيفة ( انقر هنا لزيارة الموقع ) وهو على اسم ‎منطقة شهيرة تقع في شمال دولة الكويت، وتم صدور الترخيص في عام 2018 رقم الترخيص هو 263.

‎تحتوي صحيفة العبدلي نيوز على اهم الاقسام الاخبارية التي ترتكز عليها الصحف وتركز على اخبار الكويت كونها صحيفة كويتية ثم الاخبار الخليجية ثم العربية ثم العالمية، والذي يميز صحيفة العبدلي نيوز انها مستقلة لا تتبع تيار سياسي او حزب معين لذا نقوم بنشر اخبار الجميع بكل مصداقية ومهنية ونحرص على جودة الخبر قبل لا نفكر بالسبق بالخبر حتى نبتعد عن الاشاعات والاخبار الكاذبة.

‎ومن سياسة النشر تقول صحيفة العبدلي: لدينا هي أن نلتزم ونحترم ونطبق نصوص ومواد القوانين التي تختص بالإعلام الإلكتروني في دولة الكويت وايضا الاتفاقيات الدولية، نرحب بجميع الكتاب ومن يرغب بنشر خبر او رأي وفق سياسة النشر لدينا وهي سياسة واضحة وبسيطة ان لا يسيء للاديان او الدول او الاشخاص ويكون الهدف من وراء خبره ورأيه المصلحة العامة والاصلاح بعيد عن المصالح الشخصية، وندعم جميع المبادرات الاجتماعية والاعمال التطوعية، طموحنا في الصحيفة لا سقف له فهي بتطور وتجدد دائم في الشكل والمضمون والانتشار والتواجد.

العبدلي نيوز

وتستكمل الصحيفة: لم نصدر حتى ننافس احدا، ولن نقول اننا الافضل، وسنترك الحكم دائما للقارئ الذي آمنت دائما بذكائه وقدرته على التمييز بين الغث والسمين، والوقوف في نهاية المطاف مع من يحترم عقله وعقيدته وقيمه الوطنية، فنحن نؤسس لاعلام مهني عصري مختلف يرتقي الى ادوات العصر ومتطلباته ومتغيراته المتسارعة.

هذه الصحيفة الالكترونية (رابط صحيفة العبدلي على تويتر) ستتجدد على مدار الساعة وتواكب الاحداث لحظة بلحظة، في اطار عمل جماعي، وبسواعد مجموعة من الزملاء، هم بمثابة القلة المؤمنة، التي تؤمن بالنهضتين العربية والاسلامية مثلما تؤمن ايضا بان الرأي قبل شجاعة الشجعان.

التمسك بالمهنية العالية، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع بقدر الامكان، والانحياز الى القارئ فقط واملاءاته نحن لا نحتكر الحقيقة، ونؤمن بأن لكل قضية وجهين ، لذلك سنفتح صفحاتنا لكل الاتجاهات دون تمييز، وسنحترم الرأي الآخر حتى لو اختلف مع رأينا، طالما جاء في اطار الالتزام بأدب الحوار والاختلاف، بعيدا عن السب والتجريح والقذف، وهو اسلوب يتعارض مع قيمنا واعرافنا واخلاقنا، قبل ان يتعارض مع الاعراف القانونية.

وتختتم الصحيفة بقولها: لسنا معصومين عن الخطأ، ولا يمكن ان نكون، فالعصمة للانبياء فقط، ونحن من اتباعهم ومريديهم والمؤمنين برسالتهم، فمن يجتهد يخطئ ويصيب، وسنعترف دون تردد باخطائنا عندما نرتكبها، وسنعتذر عنها على الملأ وفي وضح النهار، وسنعمل على تصحيحها، ولن يضيرنا ذلك اطلاقا.

شاركها

اترك تعليقاً