عادات يومية تساعد على النجاح

مفهوم – العادات اليومية لها تأثير في غاية الأهمية على الشخص سواًء على المدى الطويل أو القصير، فأي نشاط تقوم به بشكل متكرر يصبح عادة ويترتب عليها العديد من الأمور.

لذا فمن المهم الحفاظ على عادات يومية تساعد على النجاح، فعندما تتكرر العادات، ستخلق نمط حياة صحي ومتوازن، لكن يجب أن تعمل عليه في المقام الأول.

لتضع نفسك على طريق النجاح الكبير، تحتاج أولاً إلى الحصول على روتين من العادات الصغيرة ولكن ذات التأثير عميق.

عادات يومية تساعد على النجاح

1. اخلق روتيناً صباحياً:

ابدأ ببناء روتين الصباح المعتاد لمساعدتك على البدء كل يوم بأفضل طريقة ممكنة.

يجب أن تلتزم بهذا الروتين كل يوم – بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع.

على الرغم من أن السماح ببعض الاستراحة هو أمر مهم، إلا أنه يجب عليك عدم الخروج عن الروتين الذي أنشأته أكثر من اللازم.

بدلاً من السهر ليلاً والنوم لساعات متأخرة، فكر في الاستيقاظ مبكراً والقيام بتمارين خفيفة في الصباح، أو أخذ دوش للانتعاش، هذه هي واحدة من أفضل العادات اليومية للحفاظ على جسمك مشحون وعلى استعداد للبدء بأي مشروع يأتي في طريقك.

2. ضع خططاً استراتيجية:

كل شخص مشهور / ناجح تعرفه قد وصل إلى ما هو عليه اليوم بجعل التخطيط إحدى عاداته اليومية الحاسمة.

بدون خطط جوهرية واستراتيجية ومدروسة، فأنت ملتزم بالفشل.

كما قال بنجامين فرانكلين، الفشل في التخطيط يساوي التخطيط للفشل.

أثناء قيامك بوضع خططك، تأكد من توافقها تمامًا مع أهدافك الرئيسية، وبذلك، سوف تكون قادرًا على تحديد أولويات خططك وفقًا لما تحتاج إلى تحقيقه للوصول إلى أقصى أحلامك.

معظم رواد الأعمال يخططون لكل يوم في الليلة السابقة.

نتيجة لذلك، يمكن أن يستيقظوا مع خطة ما لتحقيق ما يرغبون به خلال 8 إلى 12 ساعة القادمة.

تمكنهم الخطة أيضًا من المضي قدمًا في جدول الأعمال اليومي – إذ سيكون من الصعب التوقف عنه أو إرجائه.

3. ركّز على خلق إيرادات جديدة:

ستعمل هذه العادة اليومية بشكل مثالي بالنسبة لك إذا كانت شركتك الناشئة في مراحلها الأولى.

كل يوم، ركز على الأنشطة التي تضيف إلى رصيدك المصرفي.

لذلك، إذا كان ما تفعله لا يتّجه لتحقيق ربح ، فأنت بحاجة إلى التوقف.

على سبيل المثال ، فيما يتعلق بتسويق الوسائط الاجتماعية (فيسبوك مثلاً)، سيُطلب منك إنشاء مشاركات يومية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

لماذا لا تنشئ خطة محتوى سليمة أسبوعية لهذه المنشورات مسبقًا؟ ستمكنك هذه الاستراتيجية من توفير الوقت على مدار الأسبوع للعمل على شيء يجعلك في النهاية أكثر ثراءً.

إذا كنت تضيع وقتك في مختلف الأنشطة الغير مفيدة، فقم بإنشاء عادة يومية جديدة ومختلفة لإعادة تركيز طاقاتك ومهاراتك ولتوفر لك الأفكار المهمة التي تحتاجها لتصبح أكثر ثراءً واستقرارًا من الناحية المالية.

اقرأ ايضًا:

4. أعطِ نفسك تطمينات:

كل صباح، أحمد الله على ما أنعم عليك من نعمه، وامنح نفسك حديثًا إيجابيًا قصيرًا ولكن مؤثراً. ( من أهم العادات اليومية )

أخبر نفسك أنك ناجحٌ، وجذاب، ومبتكر، ذكي، متواضع، ملهم، قيادي، محب، مؤثر، واثق، ومنتج.

ستمنحك هذه الاستراتيجية دفعة إيجابية تحتاجها للبدء بأي مشروع.

كما ستساعدك هذه الثقة الإضافية عندما تمر بأي شيء يأتي في طريقك ويظهر نجاحك.

5. اعثر على “المنطقة العبقرية”

يمكن للأشخاص الناجحين تحديد مواهبهم ونقاط قوتهم التي ستنجهم في أي مشروع، كما أنهم يدركون أي المهام ستخرجهم من “منطقة العبقرية” خاصتهم.

بتحديد هذه المنطقة، ستتمكن من إتقان استراتيجيات بناء الفريق، الاستعانة بمصادر خارجية، ومهارات التفويض.

بعد كل شيء. فكلنا يعلم أن أحداً لا يمكنه القيام بكل شيء في كل وقت.

أنت بحاجة إلى فريق دعم من العباقرة المتشابهين حولك لتولي أي شيء لست موهوبًا فيه لهم.

قدّم لهم راتباً قيّماً، وستعود لك عوائد استثماراتك أكثر.

يجد جميع رجال الأعمال الأذكياء أشخاصًا آخرين لإكمال أي مهمة خارج نطاق عبقريتهم، بالإضافة إلى الأنشطة التي لن تحقق إيرادات للشركة مباشرةً.

هذه العادة اليومية ستبقيك على دراية بمهاراتك وقدراتك ومواهبك الفريدة.

سيكون لديك أيضًا ما يكفي من الوقت لتفعيل هذه المواهب لأغراض تحقيق الأهداف التي ينبغي القيام بها في أي اليوم.

6. تعلم المثابرة والتناسق:

من خلال إنشاء أنظمة متناسقة والتمسك بها، ستتمكن من المضي قدمًا وتنمية أي مشروع تعمل عليه.

إن الثبات والمثابرة، خاصة في مواجهة الخسارات الشديدة، الشدائد، والخوف، سيساعدك أيضًا على البقاء على المسار الصحيح بدلاً من التركيز على المشاكل أو الاستسلام.

7. عالج أصعب المشاريع أولاً:

لمزيد من الإنتاجية، يجب أن تتعلم كيفية العمل على أصعب المشاريع أولاً في الصباح.

وفقًا لبحث لورا فاندركام، يكرس الأشخاص الأكثر نجاحًا صباحهم لأهم مشروع لديهم.

لتكون أكثر إنتاجية ونجاحًا، فهذه عادة تحتاج إليها، اجعل قائمة مهامك في الليلة السابقة مرتبة حسب الأولوية، واحصل على نوم جيد، ثم مارس طقوس الصباح التي تحددها، وتناول وجبة فطور مناسبة، وانطلق في يومك من خلال العمل في أصعب مشروع في قائمتك أولاً.

8. اعمل في الليل:

مثل باراك أوباما، فكر بالتخطيط لبداية صباحك التالي كل ليلة.

بعد أن يخلد الجميع في الفراش، يظل أوباما يعمل على بعض المهام والنهايات المعلّقة التي بقيت منذ ذلك اليوم.

يوفر لك وقتك الخاص في الليل التركيز الذي تحتاجه للحاق بعملك بالإضافة إلى الاستعداد لليوم التالي. ستوفر أيضًا وقتًا فارغاً في اليوم التالي من خلال إنجاز بعض المشاريع في الليل – والتي يمكنك استخدامها للتمرين وتناول وجبة الإفطار مع أحبائك (العائلة ، الأصدقاء ، إلخ).

9. كن مبدعًا عند التعب:

يحتوي جسم الإنسان على ساعات بيولوجية تحدد أفضل الاوقات للعمل، التمرين، النوم، والأكل.

على الرغم من أنك قد لا تكون قادرًا على فعل كل شيء بشكل صحيح دائماً، إلا أنه يجب عليك الاستماع إلى ساعتك البيولوجية.

عندما تشعر بالإرهاق، مرّن عقلك في شيء مبدع وممتع بعض الشيء.

على سبيل المثال، إذا كنت تحب السباحة، خذ استراحة من العمل للقيام ببعض التمارين قبل استئناف مهامك. عندما تعود للعمل، ستشعر على الفور بنشاط لتنفيذ مشروع أكثر تعقيدًا.

10. ابقَ مرناً:

في كل ما سبق، تعلم فن المرونة.

تيم فيريس (أحد أهم رياديي الأعمال الامريكيين)، على سبيل المثال، يجعل كل يوم مختلفًا لأن هذه طريقته الفريدة للبقاء منتجاً وناجحاً.

بالطبع، حتى أثناء القيام بذلك، تأكد من تنظيم الجدول الزمني الخاص بك؛

تبني بعض العادات اليومية الرئيسية يصنف بين أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحقيق النجاح والاستقرار المالي / الثروة وأسلوب حياة متوازن.

فان لم تفعل ذلك، كل شيء سوف يخرج عن السيطرة.

المرونة شي رائع لأنها تبقيك نشيطًا ومتحمسًا لإتمام المهام المملة.

إن إدراك أن عليك فقط التركيز على شيء ما لمدة ساعة أو ساعتين سيجبرك على بذل كل ما في وسعك – مما يؤدي إلى فرص أفضل للنجاح.

شاركها

This Post Has One Comment

اترك تعليقاً